كل ما تحتاج لمعرفته حول BlackRock ، الشركة التي تمتلك العالم (https://www.lifesitenews.com)
أندرياس ويلزر – التأثير العالمي لشركة الاستثمار العملاقة على السياسة والاقتصاد هائل.

تعد BlackRock واحدة من أقوى المنظمات في العالم ، وأصبح دورها الشائن في الاقتصاد العالمي والسياسة أكثر وضوحًا.

يعمل عملاق الاستثمار على دفع السياسات المستيقظة في شكل درجات ائتمان اجتماعي للشركات (ESG) ، والتي تتضمن أجندة “الصفر الصافي” الخطيرة وأجندة المثليين. بلاك روك مسؤولة أيضًا عن تزوير الأنظمة المالية وتتحكم في جزء كبير من ثروة العالم.

من أجل الرد ، نحتاج إلى معرفة ما نتعامل معه. في هذه المقالة ، نلقي نظرة عميقة على التاريخ وممارسات الأعمال الحالية وخطط الشركة العملاقة العالمية المعروفة باسم BlackRock.

تاريخ شركة بلاك روك ومؤسسها

اعتبارًا من أوائل عام 2022 ، كان لدى شركة BlackRock حوالي 10 تريليون دولار من الأصول الخاضعة لإدارتها ، مما يجعلها أكبر مدير للأصول في العالم. تمتلك Blackrock عددًا كبيرًا من الأسهم في معظم أكبر الشركات في العالم ، بما في ذلك Amazon و Apple و Microsoft و Google و Tesla و Coca-Cola و Moderna و Johnson & Johnson و Exxon Mobil و Visa و Chevron و JPMorgan Chase و Walmart و و أكثر من ذلك بكثير.

تأسست الشركة قبل 35 عامًا ، في عام 1988 ، من قبل المصرفي الاستثماري والرئيس التنفيذي الحالي لاري فينك كمنظمة تابعة لشركة Blackstone Inc. 17 مليار دولار بحلول عام 1992 ، حسبما أفاد الصحفي جيمس كوربيت.

منذ أن نمت شركة BlackRock لتصبح شركة محترمة للغاية ، قرر فينك وستيفن شوارزمان ، الرئيس التنفيذي لشركة Blackstone ، فصل BlackRock عن Blackstone وجعله مشروعًا خاصًا به.

طرحت شركة بلاك روك للاكتتاب العام في عام 1999 مقابل 14 دولارًا للسهم ؛ تمكنت الشركة من إدارة أصول بقيمة 165 مليار دولار في هذه المرحلة. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، وسعت الشركة أعمالها لتشمل التحليلات وإدارة المخاطر. اشترت شركة إدارة الاستثمار State Street Research & Management في عام 2004 ، واندمجت مع شركة إدارة الاستثمار Merrill Lynch في عام 2006 ، واستحوذت على وحدة إدارة الأصول الرئيسية في Quellos Group في عام 2007 ، مما رفع إجمالي قيمة أصول BlackRock التي تديرها إلى أكثر من 1 تريليون دولار.

في حين أن النجاح المالي لشركة BlackRock قد يبدو مثيرًا للإعجاب حتى هذه النقطة ، فإن ما حول الشركة حقًا إلى المسيطر المالي العالمي هو الأزمة المالية لعامي 2007 و 2008. قالت الصحفية Heike Buchter ، التي ألفت كتابًا عن BlackRock ، في عام 2015 ، “قبل الأزمة المالية لم أكن حتى على دراية بالاسم. لكن في السنوات التي أعقبت انهيار بنك ليمان براذرز [في عام 2008] ، ظهرت شركة بلاك روك في كل مكان. في كل مكان!”

لجأت العديد من البنوك ، بما في ذلك Lehman Brothers ، وكذلك الحكومة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي إلى Fink و BlackRock للمساعدة في فرز الأدوات المالية المعقدة التي أدت إلى الأزمة والمساعدة في عمليات الإنقاذ لعام 2008.

كانت هذه المؤسسات تثق في فينك باعتباره خبيرًا في الأدوات المالية التي أدت إلى أزمة الرهن العقاري الثانوي لأنه ساعد في خلق صناعة الرهن العقاري السامة. في الثمانينيات ، عندما كان فينك لا يزال يعمل لدى البنك الاستثماري فيرست بوسطن ، أنشأ “أول التزامات الرهن العقاري المضمونة (CMO) الخاصة به ، وخلق بمفرده تقريبًا” “سوق الرهن العقاري الثانوي الذي من شأنه أن يفشل بشكل مذهل في عام 2008 ،” كتب كوربيت.

قال كوربيت: “عندما استقر الغبار أخيرًا في وول ستريت بعد انهيار بنك ليمان براذرز ، لم يكن هناك شك في من كان جالسًا على قمة كومة الغبار: بلاك روك”.

تحت قيادة فينك ، استخدمت شركة بلاك روك قوتها المالية وتأثيرها للانتقال إلى السياسات الوطنية والدولية. عبر المؤلف والصحفي الاقتصادي ف.ويليام إندغال عن ذلك على النحو التالي:

من الواضح أن لاري فينك ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة BlackRock ، مهتم بشراء التأثير على مستوى العالم. عين عضو البرلمان الألماني السابق عن الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرز رئيسًا لشركة BlackRock Germany عندما بدا الأمر كما لو أنه قد يخلف المستشارة ميركل ، ووزير الخزانة البريطاني السابق جورج أوزبورن كـ “مستشار سياسي”. عين فينك هيلاري كلينتون رئيسة هيئة الأركان السابقة شيريل ميلز في بلاك روك مجلس الإدارة عندما بدا أكيدًا أن هيلاري ستكون قريبًا في البيت الأبيض.

وقد عيّن محافظين مركزيين سابقين في مجلس إدارته واستمر في تأمين عقود مربحة مع مؤسساتهم السابقة. ستانلي فيشر ، الرئيس السابق لبنك إسرائيل ونائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لاحقًا ، وهو الآن كبير مستشاري شركة بلاك روك. فيليب هيلدبراند ، الرئيس السابق للبنك الوطني السويسري ، هو نائب رئيس شركة بلاك روك ، حيث يشرف على معهد بلاك روك للاستثمار. جان بويفين ، النائب السابق لمحافظ بنك كندا ، هو الرئيس العالمي للبحوث في معهد بلاك روك للاستثمار.

يمكنك أن ترى بوضوح التشابك بين BlackRock وأعلى مستويات السياسة والأعمال والتأثير العالمي الهائل الذي تمتلكه شركة الاستثمار التابعة لـ Fink. أصبحت الشركة قوية لدرجة أن البروفيسور ويليام بيردثيستل أطلق عليها “الفرع الرابع للحكومة”.

بلاك روك في تعاون مع إدارة بايدن
في عام 2019 ، عندما فكر جو بايدن في الترشح للرئاسة ضد دونالد ترامب ، التقى نائب الرئيس السابق بفينك لطلب دعم بلاك روك. وبحسب ما ورد قال الرئيس التنفيذي لبايدن “أنا هنا للمساعدة”.

بايدن ، الذي بدا سريعًا في تعويض شركة بلاك روك عن مساعدتها ، عيّن بريان ديزي مديرًا للمجلس الاقتصادي الوطني بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة. قبل ذلك ، شغل ديس منصب رئيس قسم الاستثمار المستدام في شركة بلاك روك من عام 2017 حتى عام 2020. كما شغل العديد من المناصب الرئيسية في إدارة أوباما ، بما في ذلك كبير مستشاري الرئيس.

موظف سابق آخر في شركة بلاك روك في إدارة بايدن الحالية هو نائب وزير الخزانة أديوال أدييمو ، الذي عمل كمستشار أول لشركة فينك من عام 2017 حتى عام 2019. للسياسي النيجيري المولد علاقات وثيقة مع الرئيس السابق باراك أوباما. تم اختياره ليكون أول رئيس لمؤسسة أوباما في عام 2019.

علاوة على ذلك ، فإن كبير استراتيجيي الاستثمار العالمي السابق في شركة بلاك روك ، مايكل بايل ، هو الآن كبير المستشارين الاقتصاديين لنائبة الرئيس كامالا هاريس. عمل بايل أيضًا كمستشار أول لوكيل وزارة الخزانة للشؤون الدولية في إدارة أوباما.

قد يقول المرء أن السياسة الاقتصادية لإدارة بايدن تديرها شركة بلاك روك بشكل أساسي.

الدور الرئيسي لشركة BlackRock في إعادة التعيين الكبرى و “جائحة” COVID
يجادل كوربيت بأن “جائحة” كوفيد -19 لم يكن متعلقًا بفيروس كورونا بشكل أساسي ، بل كان يمثل فرصة للنخب العالمية ، وخاصة شركة بلاك روك ، لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي والنظام المالي.

في 22 أغسطس 2019 ، انضم فينك رسميًا إلى المنتدى الاقتصادي العالمي العالمي (WEF) الذي يرأسه كلاوس شواب عندما أصبح عضوًا في مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي. في نفس اليوم ، بدأ اجتماع لمحافظي البنوك المركزية والاقتصاديين وصانعي السياسات لمناقشة السياسة الاقتصادية – ندوة جاكسون هول الاقتصادية السنوية – حيث أطلقت شركة بلاك روك ثورتها المالية.

قبل أسبوع واحد من الحدث ، نشرت شركة BlackRock ورقة من شأنها أن تحدد معايير المناقشة في الندوة في جاكسون هول ، وايومنغ.

وأوضح كوربيت: “بعد سنوات من التيسير الكمي (QE) و ZIRP (سياسة سعر الفائدة الصفرية) وحتى سياسة NIRP التي لم يكن من الممكن تصورها (سياسة سعر الفائدة السلبية) ، بدأ المصرفيون ينفدون من مجال العمل”.

لذلك ، احتاجت النخب المالية إلى شيء جديد وقدمت لهم شركة بلاك روك إجابة: “الذهاب مباشرة”.

لفهم المفهوم ، يجب على المرء أولاً أن يعرف أن النظام النقدي ينقسم إلى دائرتين: دائرة البيع بالتجزئة ودائرة البيع بالجملة. دائرة التجزئة هي المكان الذي يتم فيه إنفاق “أموال البنوك” ، أي الأموال التي ينفقها الأشخاص العاديون والشركات على المعاملات في الاقتصاد. ثم هناك “الأموال الاحتياطية” (دائرة البيع بالجملة) وهي الودائع التي تحتفظ بها البنوك في البنوك المركزية ، مثل الاحتياطي الفيدرالي (Fed) أو البنك المركزي الأوروبي (ECB).

للحصول على شرح أكثر تفصيلاً للدائرتين النقديتين ، يمكنك قراءة مقالتي عن العملات الرقمية للبنك المركزي.

كان اقتراح شركة بلاك روك “التوجه المباشر” يعني تجاوز النظام النقدي المنفصل والسماح للبنوك المركزية بضخ الأموال مباشرة في مختلف الكيانات الخاصة والعامة.

ذكرت ورقة بلاك روك في أغسطس 2019: “هناك حاجة إلى استجابة غير مسبوقة عندما يتم استنفاد السياسة النقدية ، والسياسة المالية وحدها لا تكفي”. “من المرجح أن تتضمن هذه الاستجابة” التوجه المباشر “: التوجه المباشر يعني أن يجد البنك المركزي طرقًا للحصول على أموال البنك المركزي مباشرة في أيدي المنفقين في القطاعين العام والخاص.

في سبتمبر 2019 ، قبل أشهر من بدء ما يسمى بـ “الوباء” ، بدأت أموال الاحتياطي الفيدرالي تضخ مباشرة في الدائرة النقدية للبيع بالتجزئة.

بمجرد أن بدأت عمليات الإنقاذ الفيدرالية مع عمليات الإغلاق الأولى في مارس 2020 ، تم بالفعل وضع نظام “الذهاب المباشر” في مكانه ويمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وضع الأموال مباشرة في المؤسسات الخاصة والعامة.

كتب كوربيت: “ما قيل لنا إنه” جائحة “كان في الواقع ، على المستوى المالي ، مجرد ذريعة لضخ غير مسبوق لتريليونات الدولارات من الاحتياطي الفيدرالي مباشرة في الاقتصاد.

في مارس 2020 ، على غرار الأزمة المالية في 2007-2008 ، لجأ بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى شركة بلاك روك لإدارة برامج الإنقاذ.

سمح ذلك لشركة BlackRock بالوصول إلى الحكومة ، أي دافعي الضرائب والأموال وتوزيعها على الشركات التي استثمرت فيها BlackRock ومكنت BlackRock من إنقاذ أحد أهم أصولها: iShares ، مجموعة الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) ، والتي اعتبارًا من يناير 2023 ، بلغت قيمة الأصول الخاضعة للإدارة 2.23 تريليون دولار.

هذا يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سمح لشركة BlackRock باستخدام أموال دافعي الضرائب لإنقاذ أصولها الخاصة. وضع روس وبام مارتنز الأمر على هذا النحو في مقالهما على المدونة:

لا توجد عقود مزايدة وشراء منتجاتك الخاصة ، ما الخطأ المحتمل في ذلك؟ لجعل الأمور أكثر فظاعة ، خصص مشروع قانون التحفيز المعروف باسم قانون CARES 454 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب للتخلص من الخسائر في برامج الإنقاذ التي وضعها الاحتياطي الفيدرالي. تم تخصيص ما مجموعه 75 مليار دولار لأكل الخسائر في برامج شراء سندات الشركات التي تديرها شركة بلاك روك. نظرًا لأنه يُسمح لشركة BlackRock بشراء صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بها ، فإن هذا يعني أن دافعي الضرائب سيتكبدون خسائر قد تتكبدها شركة الملياردير Larry Fink والمستثمرين.

بالإضافة إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي ، استشار بنك كندا والبنك المركزي السويدي أيضًا شركة BlackRock للمساعدة في إدارة برنامج شراء سندات الشركات.

كتب كوربيت ، مع الانقلاب “المباشر” لعام 2020 ، “لقد غزت شركة بلاك روك الكوكب حقًا”.

“كان يفرض الآن تدخلات البنك المركزي ومن ثم يتصرف في كل دور يمكن تصوره وفي انتهاك مباشر لقواعد تضارب المصالح ، حيث يعمل كمستشار ومستشار ومدير ومشتري وبائع ومستثمر مع كل من الاحتياطي الفيدرالي و البنوك والشركات وصناديق التقاعد والكيانات الأخرى التي كانت تنقذها “.

نظام تكنولوجيا المعلومات الشامل الخاص بشركة BlackRock
تتم إدارة جزء كبير من قيمة جميع الأسهم والسندات في العالم من خلال “نظام المعالجة المركزية لإدارة الاستثمار” من BlackRock.

هذا النظام ، المسمى Aladdin (اختصار لـ “شبكة استثمار الأصول والمسؤولية والديون والمشتقات”) ، لا تستخدمه شركة BlackRock نفسها فقط.

ترخص BlackRock Solutions ، إحدى الشركات التابعة لشركة BlackRock ، برنامج Aladdin لأكثر من 150 مؤسسة ، بما في ذلك ثاني أكبر مدير للأصول في العالم ، Vanguard ، وعملاق آخر في الصناعة: State Street Global Advisors. يتم استخدام النظام أيضًا من قبل العديد من أكبر شركات التأمين في العالم وشركات التكنولوجيا الكبرى مثل Alphabet (Google) و Apple و Microsoft ، بالإضافة إلى العديد من صناديق التقاعد.

كل يوم ، يدير علاء الدين ما يسمى “محاكاة مونت كارلو” – خوارزميات حاسوبية مصممة لنمذجة احتمالية النتائج المحتملة في الأنظمة التي تحتوي على متغيرات عشوائية – على جميع الأدوات المالية الخاضعة لإدارتها.

في عام 2017 ، كان علاء الدين يدير أصولًا لإدارة المخاطر بقيمة 20 تريليون دولار ، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز. توقفت BlackRock عن الإبلاغ عن هذا الرقم منذ ذلك الحين ، ومن المرجح أن يكون أعلى بكثير اليوم.

في الماضي ، كان نظام تكنولوجيا المعلومات يستخدم فقط لحساب المخاطر بينما كانت القرارات لا تزال تتخذ من قبل البشر. ومع ذلك ، في عام 2017 ، “ألقى فينك الكثير مع الآلات” حيث بدأت BlackRock في استخدام نظام كمبيوتر آلي يسمى “Monarch” الذي تولى عملية صنع القرار للعديد من أصولها.

باختصار ، يدير نظام Aladdin الخاص بشركة BlackRock ما يزيد عن 20 تريليون دولار من الأصول ، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من ثروة العالم يعتمد على حسابات نظام كمبيوتر واحد. علاوة على ذلك ، تتخذ الخوارزميات والذكاء الاصطناعي قرارات شراء وبيع الأسهم بشكل متزايد عن طريق البشر.

وبالتالي ، فإن الأخطاء في الخوارزميات ، سواء كانت متعمدة أم لا ، يمكن أن تؤدي إلى كارثة على الاقتصاد العالمي.

السؤال الملح الذي يبقى هو ما تخطط شركة بلاك روك للقيام به بكل القوة والتأثير الهائل الذي اكتسبته.

كيف تتحكم شركة بلاك روك في العالم
“يجب تغيير السلوكيات وهذا شيء نطلبه من الشركات. عليك فرض السلوكيات وفي BlackRock ، نحن نفرض السلوكيات “.

يلخص اقتباس Larry Fink هذا من عام 2017 ما تفعله BlackRock بقوتها وتأثيرها: فرض السلوكيات وتشكيل المجتمع في صورتها.

تم وصف “رسالة فينك السنوية إلى الرؤساء التنفيذيين” ، على الرغم من أنها ليست توجيهًا رسميًا ، بأنها “دعوة للعمل” من شأنها تغيير سلوك الشركات للعديد من أكبر الشركات في العالم. تم تأكيد ذلك حتى من خلال ورقة تمت مراجعتها من قبل الأقران والتي خلصت إلى أن “أدلةنا تشير إلى أن شركات المحفظة تستجيب لجهود BlackRock للمشاركة العامة”.

يستخدم فينك نفوذه على عالم الشركات لدفع أجندة البيئة والاجتماعية والحوكمة (ESG) المستيقظة. ESG هو في الأساس نوع من نظام الائتمان الاجتماعي للشركات للتأكد من أنها تلتزم بسياسات انبعاثات الكربون المدمرة “الصفر الصافي” والعديد من البنود الأخرى في أجندة العولمة.

في رسالته لعام 2022 إلى الرؤساء التنفيذيين ، كتب فينك ما يلي:

وصلت الاستثمارات المستدامة الآن إلى 4 تريليونات دولار. كما زادت الإجراءات والطموحات تجاه إزالة الكربون. هذه مجرد البداية – لا يزال التحول التكتوني نحو الاستثمار المستدام يتسارع. سواء أكان رأس المال يتم توظيفه في مشاريع جديدة تركز على ابتكار الطاقة ، أو تحويل رأس المال من المؤشرات التقليدية إلى محافظ ومنتجات أكثر تخصيصًا ، فسنرى المزيد من الأموال في الحركة.

ستتحول كل شركة وكل صناعة من خلال الانتقال إلى عالم خالٍ من الصفر. السؤال هو ، هل ستقود أم ستقود؟

كما أوضح أن شركة بلاك روك تطالب الشركات باتباع أجندة “صافي الصفر” للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية:

تدور رأسمالية أصحاب المصلحة حول تقديم عوائد طويلة الأجل ودائمة للمساهمين. وتعد الشفافية حول تخطيط شركتك لعالم خالٍ تمامًا عنصرًا مهمًا في ذلك. لكنها مجرد واحدة من العديد من الإفصاحات التي نطلبها نحن والمستثمرون الآخرون من الشركات القيام بها. بصفتنا حماة لرأس مال عملائنا ، نطلب من الشركات أن توضح كيف ستقوم بالوفاء بمسؤوليتها تجاه المساهمين ، بما في ذلك من خلال الممارسات والسياسات البيئية والاجتماعية والحوكمة السليمة.

إن التصنيف المنخفض “للائتمان الاجتماعي” في ESG سيمنع الأعمال من العمل بنجاح ، كما يشرح الصحفي إيان ديفيس:

سيتم تحقيق ذلك باستخدام مقاييس رأسمالية أصحاب المصلحة. سيتم تصنيف الأصول باستخدام المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) لأداء الأعمال المستدام. أي عمل يتطلب تمويلًا من السوق ، ربما من خلال إصدار سندات مناخية ، أو ربما سندات خضراء للمشاريع الأوروبية ، سوف يحتاج إلى هذه السندات للحصول على تصنيف ESG سليم.

سيؤدي التصنيف المنخفض للمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات إلى ردع المستثمرين ، مما يمنع مشروعًا أو مشروعًا تجاريًا من الانطلاق. سيشهد تصنيف ESG المرتفع اندفاع المستثمرين إلى استثمار أموالهم في مشاريع مدعومة باتفاقيات دولية.

إن شركة بلاك روك ليست وحدها التي تدفع بأجندة صافي الصفر. يوجد حاليًا 301 موقعًا على “مبادرة Net Zero Asset Managers” التي تدير مجتمعة 59 تريليون دولار.

بطبيعة الحال ، تروج BlackRock أيضًا للعملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC) ، حيث أن الرقمنة الكاملة للمدفوعات ستمكن من السيطرة الكاملة على جميع عمليات التبادل النقدي ، وبالتالي تسهل تطبيق أجندة ESG.

في رسالته لعام 2022 إلى المساهمين ، أعرب فينك عن إعجابه بفوائد عملات البنوك المركزية الرقمية مثل “الحد من مخاطر غسل الأموال والفساد” وخفض “تكاليف المدفوعات عبر الحدود”.

وغني عن القول تقريبًا أن BlackRock تدفع أيضًا بأجندة LGBT من خلال الترويج لما يسمى بمؤشر المساواة في الشركات ، والذي يصنف التزام الشركات بـ “سياسات وممارسات شاملة لـ LGBTQ.” تم نشر الفهرس من قبل حملة حقوق الإنسان ، وهي منظمة تمولها مؤسسة المجتمع المفتوح جورج سوروس.

يرسم الصحفي جيمس كوربيت صورة قاتمة للمستقبل تتصورها شركة بلاك روك:

مستقبل العالم وفقًا لشركة BlackRock بدأ يظهر الآن بشكل كامل. إنه عالم تقوم فيه خوارزميات التعلم الحاسوبي غير الخاضعة للمساءلة بتوجيه استثمارات أكبر المؤسسات في العالم تلقائيًا إلى خزائن أولئك الذين يلعبون الكرة مع مطالب فينك ورفاقه المسافرين. إنه عالم ستكون فيه المعاملات رقمية بشكل متزايد ، حيث يتم استخراج بيانات كل معاملة من أجل المنفعة المالية للخوارزمية الحاكمة في BlackRock. وهو عالم يتم فيه فصل الشركات التي ترفض الالتزام بجدول الأعمال عن تصنيف ESG إلى النسيان ، وسيتم إغلاق محافظ CBDC للأفراد الذين يمثلون مقاومة.

نأمل في مستقبل أفضل
قد تبدو BlackRock كقوة لا يمكن إيقافها في الوقت الحالي ، ولكن حتى وقت قريب لم يكن لدى غالبية الجمهور أي فكرة عن هوية BlackRock أو ما الذي يفعلونه. هذا يتغير أمام أعيننا.

تزايدت المعارضة ضد شركة بلاك روك وأجندتها في السنوات الأخيرة ، مع اندلاع احتجاجات في مكاتبها في نيويورك وباريس.

علاوة على ذلك ، أطلقت منظمة أبحاث المستهلكين ، وهي منظمة غير ربحية ، حملة ضد شركة بلاك روك العام الماضي ، وانتقدت الشركة بسبب علاقاتها مع الصين.

“كنت تعتقد أن الشركة التي جعلت من مهمتها تطبيق معايير ESG (البيئية والاجتماعية والحوكمة) على الشركات الأمريكية ستطبق نفس المعايير على الاستثمارات الأجنبية ، لكن BlackRock لا تدفع بأجندة اليقظة في الصين أو روسيا ، قال المدير التنفيذي لأبحاث المستهلكين. “المستهلكون الأمريكيون يعرفون الكاذب عندما يرونه ، وأبحاث المستهلكين لن تسمح لهم بالإفلات من العقاب.”

كما أن المقاومة من الدول التي يحكمها الجمهوريون آخذة في الازدياد. سحب حاكم فلوريدا رون ديسانتس مؤخرًا ملياري دولار من صندوق خزانة بلاك روك. أعلنت لويزيانا وكارولينا الجنوبية أنهما ستسحبان أموال الولاية من BlackRock أيضًا ، وقد استحوذت أركنساس بالفعل على 125 مليون دولار من الحسابات التي تديرها BlackRock. يقود DeSantis أيضًا تحالفًا من 19 حاكمًا لمعارضة أجندة ESG للشركات المستيقظة.

في أحدث مؤتمر للعمل السياسي المحافظ (CPAC) ، عُقدت حلقة نقاش بعنوان “المحور الجديد للشر: سوروس ، وشواب ، وفينك” ، والتي ركزت على قدرة النخب الثرية ، بما في ذلك شركة بلاك روك ، لفرض سياسات اليسار المتطرف على الولايات المتحدة وحول العالم.

من خلال نشر المعلومات حول خطط وإجراءات BlackRock الشائنة ، يمكن أن يتغير الرأي العام وستتعرض الشركة العملاقة لشركة Fink للضغط. الانهيار الاقتصادي المحتمل حدوثه في المستقبل القريب سيجعل الناس يبحثون عن المسؤولين عن الأزمة – ومن المؤكد أن شركة بلاك روك من بين الجناة. يبقى أن نرى ما إذا كانت BlackRock ستكون قادرة على الاحتفاظ بسلطتها وتأثيرها الآن بعد أن أصبحت في دائرة الضوء وأن الرأي العام ينقلب عليها.

Everything you need to know about BlackRock, the company that owns the world

---

Andreas Wailzer – The giant investment company’s global influence on politics and economics is enormous.

BlackRock is one of the most powerful organizations in the world, and its nefarious role in global economics and politics is becoming more apparent.

The investment giant is pushing woke politics in the form of corporate social credit scores (ESG), which includes the dangerous “net zero” and LGBT agenda. BlackRock is also responsible for rigging the financial systems and has control over a significant portion of the world’s wealth.

In order to fight back, we need to know what we are dealing with. In this article, we take a deep dive into the history, current business practices, and plans of the globalist behemoth known as BlackRock.

The history of BlackRock and its founder

As of early 2022, BlackRock Inc. had around $10 trillion in assets under its management, making it the largest asset manager in the world. Blackrock holds a significant number of shares in most of the largest corporations in the world, including Amazon, Apple, Microsoft, Google, Tesla, Coca-Cola, Moderna, Johnson & Johnson, Exxon Mobil, Visa, Chevron, JPMorgan Chase, Walmart, and many more.

The company was founded 35 years ago, in 1988, by investment banker and current CEO Larry Fink as an affiliate organization of Blackstone Inc. It was originally named Blackstone Financial Management and grew rapidly within the first four years of its existence, reaching a portfolio of $17 billion by 1992, journalist James Corbett reported.

Since BlackRock had grown into a very respectable business, Fink and Stephen Schwarzman, the CEO of Blackstone, decided to separate BlackRock from Blackstone and make it into its own venture.

BlackRock went public in 1999 for $14 a share; the firm managed $165 billion in assets at this point. In the early 2000s, the company expanded its business to include analytics and risk management. It bought the investment management company State Street Research & Management in 2004, merged with the investment management firm Merrill Lynch in 2006, and acquired the Quellos Group’s key asset-management unit in 2007, bringing BlackRock’s total asset value under management to over $1 trillion.

While the financial success of BlackRock may seem impressive up until this point, what really turned the firm into the global financial dominator it is today was the financial crisis of 2007 and 2008. Journalist Heike Buchter, who wrote a book on BlackRock, said in 2015, “Prior to the financial crisis I was not even familiar with the name. But in the years after the Lehman [Brothers] collapse [in 2008], BlackRock appeared everywhere. Everywhere!”

Many banks, including Lehman Brothers, as well as the U.S. government and the Federal Reserve turned to Fink and BlackRock for help to sort out the complicated financial instruments that had led to the crisis and to assist with the 2008 bailouts.

Fink was trusted by these institutions as an expert on the financial instruments that led to the sub-prime mortgage crisis because he helped to create the toxic mortgage industry. In the 1980s, when Fink was still working for the investment bank First Boston, he constructed “his first Collateralized Mortgage Obligation (CMO) and almost single-handedly” created “the sub-prime mortgage market that would fail so spectacularly in 2008,” Corbett wrote.

“When the dust finally settled on Wall Street after the Lehman Brothers collapse, there was little doubt who was sitting on top of the dust pile: BlackRock,” Corbett said.

Under Fink’s leadership, BlackRock used its financial power and influence to move into national and international politics. Author and economic journalist F. William Endgahl put it this way:

BlackRock founder and CEO Larry Fink is clearly interested in buying influence globally. He made former German CDU MP Friederich Merz head of BlackRock Germany when it looked as if he might succeed Chancellor Merkel, and former British Chancellor of Exchequer George Osborne as ‘political consultant.’ Fink named former Hillary Clinton Chief of Staff Cheryl Mills to the BlackRock board when it seemed certain Hillary would soon be in the White House.

He has named former central bankers to his board and gone on to secure lucrative contracts with their former institutions. Stanley Fisher, former head of the Bank of Israel and also later Vice Chairman of the Federal Reserve, is now Senior Adviser at BlackRock. Philipp Hildebrand, former Swiss National Bank president, is vice chairman at BlackRock, where he oversees the BlackRock Investment Institute. Jean Boivin, the former deputy governor of the Bank of Canada, is the global head of research at BlackRock’s investment institute.

You can clearly see the entanglement between BlackRock and the highest levels of politics and business and the immense global influence Fink’s investment firm therefore possesses. The corporation became so powerful that Professor William Birdthistle called it the “fourth branch of government.”

BlackRock in cahoots with the Biden administration

In 2019, when Joe Biden contemplated running for President against Donald Trump, the former vice president met with Fink to ask for BlackRock’s support. The CEO reportedly told Biden that “I’m here to help.”

Biden, seemingly quick to compensate BlackRock for its help, appointed Brian Deese as director of the National Economic Council soon after he became President. Before that, Deese was BlackRock’s Head of Sustainable Investing from 2017 until 2020. He also held several key positions in the Obama administration, including senior adviser to the president.

Another former BlackRock employee in the current Biden administration is Deputy Treasury Secretary Adewale Adeyemo, who served as senior adviser to Fink from 2017 until 2019. The Nigerian-born politician also has close ties to former President Barack Obama; he was chosen to be the first president of the Obama Foundation in 2019.

Moreover, former global chief investment strategist at BlackRock, Michael Pyle, is now the senior economic adviser to Vice President Kamala Harris. Pyle also served as a senior adviser to the Undersecretary of the Treasury for International Affairs in the Obama administration.

One may say that the Biden administration’s economic policy is essentially run by BlackRock.

BlackRock’s key role in the Great Reset and the COVID ‘pandemic’

Corbett argues that the COVID-19 “pandemic” was not mainly about a virus but rather represented an opportunity for global elites, particularly BlackRock, to reshape the global economy and the financial system.

On August 22, 2019, Fink officially joined forces with Klaus Schwab’s globalist World Economic Forum (WEF) when he became a member of the WEF’s Board of Trustees. On the same day, a meeting began of central bankers, economists, and policymakers to discuss economic policy – the annual Jackson Hole Economic Symposium – where BlackRock kicked off its financial revolution.

One week before the event, BlackRock published a paper that would set the parameters of the discussion at the symposium in Jackson Hole, Wyoming.

“After years of quantitative easing (QE) and ZIRP (zero interest rate policy) and even the once-unthinkable NIRP (negative interest rate policy), the banksters were running out of room to operate,” Corbett explained.

So, the financial elites needed something new and BlackRock provided them with an answer: “Going direct.”

In order to understand the concept, one must first know that the monetary system is split into two circuits: the retail circuit and the wholesale circuit. The retail circuit is where “bank money” is spent, i.e. the money that regular people and businesses spent to transact in the economy. Then there is “reserve money” (wholesale circuit) which are the deposits that banks keep at central banks, like the Federal Reserve (Fed) or the European Central Bank (ECB).

For a more detailed explanation of the two monetary circuits, you can read my article on Central Bank Digital Currencies.

BlackRock’s proposal of “going direct” meant bypassing the split monetary system and letting central banks directly pump money into various private and public entities.

“An unprecedented response is needed when monetary policy is exhausted and fiscal policy alone is not enough,” BlackRock’s August 2019 paper stated. “That response will likely involve ‘going direct’: Going direct means the central bank finding ways to get central bank money directly in the hands of public and private sector spenders.”

In September 2019, months before the so-called “pandemic” began, Federal Reserve money started to be directly pumped into the retail monetary circuit.

Once the federal bailouts began with the first lockdowns in March 2020, the “going direct” system had already been put in place and the Fed could directly put money into private and public organizations.

“What we were told was a ‘pandemic’ was in fact, on the financial level, just an excuse for an absolutely unprecedented pumping of trillions of dollars from the Fed directly into the economy,” Corbett wrote.

In March 2020, similar to the financial crisis in 2007–2008, the Fed turned to BlackRock to manage its bailout programs.

This allowed BlackRock to get access to government, i.e. taxpayer, money, and distribute it to corporations that BlackRock was invested in and it enabled BlackRock to bail out one of its most important assets: iShares, the exchange traded funds (ETFs) collection, which as of January 2023 had $2.23 trillion worth of assets under management.

This means that BlackRock was allowed by the Fed to use taxpayer money to bail out its own assets. Russ and Pam Martens put it like this in their blog piece:

No bid contracts and buying up your own products, what could possibly be wrong with that? To make matters even more egregious, the stimulus bill known as the CARES Act set aside $454 billion of taxpayers’ money to eat the losses in the bail out programs set up by the Fed. A total of $75 billion has been allocated to eat losses in the corporate bond-buying programs being managed by BlackRock. Since BlackRock is allowed to buy up its own ETFs, this means that taxpayers will be eating losses that might otherwise accrue to billionaire Larry Fink’s company and investors.

In addition to the Fed, the Bank of Canada and the Swedish central bank also consulted BlackRock to help manage their corporate bond buying program.

With its 2020 “going direct” coup d’état, “BlackRock had truly conquered the planet,” Corbett wrote.

“It was now dictating central bank interventions and then acting in every conceivable role and in direct violation of conflict-of-interest rules, acting as consultant and advisor, as manager, as buyer, as seller and as investor with both the Fed and the very banks, corporations, pension funds and other entities it was bailing out.”

BlackRock’s all-powerful IT system

A significant portion of the value of all stocks and bonds in the world is managed through BlackRock’s “central processing system for investment management.”

This system, called Aladdin (abbreviation for “asset, liability, debt and derivative investment network”), is not only used by BlackRock itself.

BlackRock Solutions, one of BlackRock’s subsidiaries, licenses Aladdin to over 150 institutions, including the second largest asset manager in the world, Vanguard, and another giant of the industry: State Street Global Advisors. The system is also used by many of biggest insurance companies in the world and Big Tech firms such as Alphabet (Google), Apple, and Microsoft, as well as multiple pension funds.

Every day, Aladdin runs so-called “Monte Carlo simulations” – computer algorithms designed to model the probability of possible outcomes in systems that contain random variables – on all of the financial instruments under its management.

In 2017, Aladdin was risk-managing assets worth $20 trillion, the Financial Times reported. BlackRock has stopped reporting this figure since then, and it is likely much higher today.

In the past, the IT system was only used to calculate risk while the decisions were still made by humans. However, in 2017, Fink “threw his lot in with the machines” as BlackRock started to use an automated computer system called “Monarch” that took over the decision-making process for many of its assets.

In short, BlackRock’s Aladdin system manages well over $20 trillion worth of assets, which means that a considerable portion of the world’s wealth is dependent on calculations of a single computer system. Moreover, decisions to buy and sell stock are increasingly made by algorithms and AI instead of human beings.

Mistakes in the algorithms, whether they are deliberate or not, could therefore result in a disaster for the world economy.

The burning question that remains is what BlackRock plans to do with all the immense power and influence it acquired.

How BlackRock controls the world

“Behaviors are going to have to change and this is one thing that we are asking companies. You have to force behaviors and at BlackRock, we are forcing behaviors.”

This Larry Fink quote from 2017 summarizes what BlackRock is doing with its power and influence: forcing behaviors and shaping society in its image.

Fink’s yearly “letter to CEOs,” although it is officially not a directive, has been described as a “call to action” that changes the corporate behavior of many of the largest companies in the world. This was even confirmed by a peer-reviewed paper that concluded that “our evidence suggests that portfolio firms are responsive to BlackRock’s public engagement efforts.”

Fink has been using his influence over the corporate world to push the woke Environmental, Social, and Governance (ESG) agenda. ESG is essentially a kind of social credit system for corporations to make sure that they toe the line on destructive “net zero” carbon emission policies and various other items of the globalist agenda.

In his 2022 letter to CEOs, Fink wrote the following:

Sustainable investments have now reached $4 trillion. Actions and ambitions towards decarbonization have also increased. This is just the beginning – the tectonic shift towards sustainable investing is still accelerating. Whether it is capital being deployed into new ventures focused on energy innovation, or capital transferring from traditional indexes into more customized portfolios and products, we will see more money in motion.

Every company and every industry will be transformed by the transition to a net zero world. The question is, will you lead, or will you be led?

He also made it clear that BlackRock demands that corporations follow the “net zero” ESG agenda:

Stakeholder capitalism is all about delivering long-term, durable returns for shareholders. And transparency around your company’s planning for a net zero world is an important element of that. But it’s just one of many disclosures we and other investors ask companies to make. As stewards of our clients’ capital, we ask businesses to demonstrate how they’re going to deliver on their responsibility to shareholders, including through sound environmental, social, and governance practices and policies.

A low ESG “social credit” rating will prevent business from successfully operating, as journalist Iain Davis explains:

This will be achieved using Stakeholder Capitalism Metrics. Assets will be rated using environmental, social and governance (ESG) benchmarks for sustainable business performance. Any business requiring market finance, perhaps through issuing climate bonds, or maybe green bonds for European ventures, will need those bonds to have a healthy ESG rating.

A low ESG rating will deter investors, preventing a project or business venture from getting off the ground. A high ESG rating will see investors rush to put their money in projects that are backed by international agreements.

BlackRock is not alone in pushing the net zero agenda. There are currently 301 signatories to “The Net Zero Asset Managers initiative” that combined have $59 trillion under management.

Naturally, BlackRock also promotes Central Bank Digital Currency (CBDC), as the complete digitization of payments would enable total control over all monetary exchanges and therefore make it even easier to enforce the ESG agenda.

In his 2022 letter to shareholders, Fink raved about the benefits of CBDCs like “reducing the risk of money laundering and corruption” and bringing “down costs of cross-border payments.”

It goes almost without saying that BlackRock also pushes the LGBT agenda by promoting the so-called Corporate Equality Index, which rates companies’ commitment to “LGBTQ-inclusive policies and practices.”  The index is published by the Human Rights Campaign, an organization funded by George Soros’ Open Society Foundation.

Journalist James Corbett paints a bleak picture of the future that BlackRock envisions:

 The future of the world according to BlackRock is now coming fully into view. It is a world in which unaccountable computer learning algorithms automatically direct investments of the world’s largest institutions into the coffers of those who play ball with the demands of Fink and his fellow travellers. It is a world in which transactions will be increasingly digital, with every transaction being data mined for the financial benefit of the algorithmic overlords at BlackRock. And it is a world in which corporations that refuse to go along with the agenda will be ESG de-ranked into oblivion and individuals who present resistance will have their CBDC wallets shut off.

Hope for a better future

BlackRock may seem like an unstoppable force by now, but until recently the majority of the public had no idea who BlackRock even was or what they are doing. This is changing before our eyes.

The pushback against BlackRock and its agenda has been growing in recent years, with protests taking place at their New York and Paris offices.

Moreover, the nonprofit organization Consumers’ Research launched a campaign against BlackRock last year, criticizing the firm for its China connections.

“You’d think a company that has made it their mission to enforce ESG (environmental, social and governance) standards on American businesses would apply those same standards to foreign investments, but BlackRock isn’t pushing its woke agenda on China or Russia,” the executive director of Consumers’ Research said. “America’s consumers know a liar when they see one, and Consumers’ Research isn’t going to let them get away with it.”

The resistance from states governed by Republicans has also been growing. Florida Gov. Ron DeSantis recently pulled $2 billion from BlackRock’s treasury fund. Louisiana and South Carolina have announced that they will withdraw state funds from BlackRock as well, and Arkansas has already taken $125 million out of accounts managed by BlackRock. DeSantis is also leading a coalition of 19 governors to oppose the woke corporate ESG agenda.

At the latest Conservative Political Action Conference (CPAC), a panel discussion was held titled “The New Axis of Evil: Soros, Schwab, and Fink,” which focused on the ability of wealthy elites, including BlackRock, to force far-left policies upon the United States and around the world.

By spreading information about BlackRock’s nefarious plans and actions, public opinion can change and Fink’s corporate behemoth will be put under pressure. The economic collapse that is likely to occur in the near future will have people looking for those responsible for the crisis – and BlackRock is certainly among the perpetrators. It remains to be seen whether or not BlackRock is going to be able to retain its power and influence now that it will be in the spotlight and public opinion is turning on them.

FOLLOW ANDREAS
Andreas Wailzer is an Austrian journalist based in Vienna writing for LifeSiteNews. He studied business and economics in Vienna and Vancouver, Canada. In 2022, he left his job in the corporate world to work full-time in the field of Catholic journalism and advocacy, first at the St. Boniface Institute in Vienna and now at LifeSiteNews.
Andreas loves to write about politics, economics, and everything related to the Catholic faith. His work has been published in English and German in multiple media outlets, including Die Tagespost, Wochenblick, Corrigenda, and LifeSiteNews.
You can follow Andreas on Twitter.