عَ مدار الساعة


أقدم نص مسيحي بالسرياني واليوناني والقبطي “عهد الرب”: قبل الصعود بساعات والحاح بطرس ويوحنا / توصيات بخصوص المجيء الثاني وعلامات الآخرة وظهور المسيح الدجال..


كتاب عهد الرب
العلامات في السماء وعلى الأرض
ماذا سيحصل في الجماعات والشعوب والبِيَع..؟؟
ماذا سيحصل في: سوريا وكيليكيا وبغداد وتركيا وأرمينيا وروسيا واليهودية..؟؟
الديّان شفوق.. وعلامة للمختارين.. والذين يتّكلون على الحق، يُرسل لهم ما هو واجب وضروري..

العهد أي الكلام الذي قاله ربّنا للرسل القديسين لمّا قام من بين الأموات، والذي كُتب بيد اكيمنضوس الروماني تلميذ بطرس في كتاب “ثمانية”.

الكتاب الأول

بعد أن قام ربنا من بين الأموات وترآى لنا (1 كور 15/6)، ولمسه توما  (يو 20/27) ومتى ويوحنا (وبطرس)، وتأكدنا من أنّ معلمنا قام حقًا من بين الأموات، كان أننا سقطنا على وجوهنا (لوقا 24/52) مباركين الله، أبا العالم الجديد، الذي خلّصنا بيسوع المسيح ربّنا. ولما استحوذ علينا خوف عظيم، ظللنا ساقطين (على وجوهنا) كالأطفال، بغير كلام. فوضع ربّنا يسوع يده على كلّ منّا واحدا فواحدا وأنهضنا قائلا: لماذا خارت قلوبكم واعتراكم الذهول؟ (لو 24/38) ألا تعلمون أن ذاك الذي أرسلني يستطيع أن يصنع العظائم لخلاص الذين يؤمنون به من قلوبهم؟ لا تمكثوا إذن هكذا مذهولين، خجلين وكسالى، بل إطلبوا، كأبناء النور (لو 16/8؛ 1 تسا 5/5)، من أبي الذي في السماء، روح المشورة والقوة، فيملأكم من الروح القدّوس، ويهبكم أن تكونوا معي إلى الدهر (متى 28/20).

۱ – فأجبنا قائلين: أيها الرب، مَن هو الروح القدّوس الذي قلتَ لنا أن نطلبه؟ ما هي قوتّه؟

فقال لنا ربّنا: الحقّ أقول لكم، أنكم لن تكونوا أبناء النور الاّ بالروح القدوس.

فأجبناه قائلين: ربّنا، أعطنا هذا (الروح). وحالاً نفخ يسوع فينا؛ ومن بعد أن نلنا الروح القدّوس (يو: 20/22)، قال لنا: الحقّ أقول لكم، أنتم الذين تتلمذوا لملكوت السماء، وآمنوا بي بقلب غير منقسم، وتبعوني (متى: 19/28)، معي تكونون، وجميع الذين يعرفون بواسطتكم مشيئة أبي، فيصنعونها ويحفظون أقوالي ويعرفون آلامي، أؤلئك يتقدّسون، وفي منازل أبي يسكنون، وينجون من الأيام الشرّيرة المنتظر أن تأتي، وأكون معهم، وأُرشدهم إلى طرقي التي بها يحيون.

علامات الآخرة

۲ –  فأجاب بطرس ويوحنا وقالا له: ربّنا، قل لنا علامات الآخرة (متى 24/3) وجميع الأعمال التي سيقوم بها عندئذٍ أولئك الذين يسكنون في هذا العالم، لكي نُعلنها، نحن بدورنا، للمؤمنين باسمك في جميع الشعوب، لتحفظها الأجيال فتحيا.

أما يسوع، فأجاب وقال: ألم أقل لكم بعض الشيء عن الآخرة، قبل أن أتألم، لأجل الذين يسكنون في الأرض.

فأجبنا وقلنا: ربّنا، انما الآن نسألك أن نعرف تلك الأعمال والآيات (التي ستحدث) في نهاية العالم، هذا إذا ارتأى ربّنا أنه يحسن بنا وبالسامعين أن نعرف ذلك.

۳ – فأجاب يسوع وقال: في زمن حياتي، قبل أن أُمجّد، قلت لكم ما يختص بالآيات، وأن الإنتهاء قريب، هكذا: سيكون على الأرض مجاعات وأوبئة وقلاقل واضطرابات وثورات شعوب على شعوب (متى: 24/7)، وأشياء أخرى كثيرة مثلها قد قلتها لكم وأمرتكم بالسهر والصلاة (متى: 26/ 41). والآن يا أبناء النور (لو: 16/8؛ يو: 12/36؛ 1 تسا 5/5)، إسمعوا: بما أنّ أبي الي أرسلني يعرف ما سيكون، فقد حدّد لميراثه، في الأيام الأخيرة، آنية مقدسة، كريمة ومختارة من الشعوب الحديثة؛ لذلك أُعرّفكم بالضبط ما سيكون، ومتى سيقوم ابن الهلاك، ذلك العدو المضاد، ومَن هو؟ (2 تسا: 2/3-4)

بداية النهاية

٤ – اذا اقترب الملكوت، تحدث آيات كهذه: بعد المجاعات والأوبئة والاضطرابات في الشعوب (متى 24/7)، يتسلّط ويستلم الرئاسة رؤساء يحبّون المال ويبغضون الحق، كذابون ومُتكبرون، يقتلون اخوتهم ويحقدون على المؤمنين، يستميلهم الذهب ويجمعهم النسَب، ولكنهم في الرأي غير متّفقين، لأن كل واحد منهم يطلب حياة صاحبه؛ فتسود الفوضى صفوفهم، فيهرب البعضُ ويُسفك دمُ البعض الآخر.

الملك الغربي / اليوناني الجافي الوجه

٥ – ويقوم في الغرب (اليونان) ملك أجنبي، رئيس محبّ للذهب، في غاية الاحتيال، لا إله له، يقتل الناس ويُضلّهم. شرّير، كثير الدهاء، يُبغض المؤمنين ويضطهدهم، فيتسلّط على الشعوب البربر ويسفك دماء الكثيرين (دانيال 8: 23-26). عندئذ، تصير الفضة مرذولة ويغلو الذهب، ويُعمِل اللصوص (الغوغاء) أيدي السلب والنهب في كل مدينة وكل مكان وتسيل الدماء انهارًا.

٦ – عندئذ تظهر علامات في السماء (متى 24/29-30؛ لو: 21/25): يُرى القوس والبوق والمصابيح (علامات وإنذارات) والضجيج في غير وقتها، وتتعالى أصوات البحر وعجيجه وصيحة الارض/ الزلازل (لو: 21/25).

 ٧ – أما على الأرض، فتحدث غرائب وعجائب مختلفة، اذ يلد البشر تنانين (حيات)، كما تولد حيوانات مفترسة. وتستسلم الفتياتُ للرجال، فيلدن بعد وقت قصير أطفالاً ينطقون بكلمات مفهومة، ويُعلنون أزمنة أخيرة، ويطلبون أن يُقتلوا، ويكون منظرهم كمنظر الطاعنين في السنّ، لأن الذين يُولدون ستكون شعورهم بيضاء. إلاّ أن النساء ايضًا سيلدن أطفالا ذوي أربعة قوائم، ومنهنّ من يلدن أرواحًا لا غير، ومنهنّ من يلدن صغارهنّ فيهم أرواح نجسة، وغيرهنّ يكنّ راقيات في الحشا ومتكلمات بالسحر. وستكون علامات أخرى مخيفة كثيرة.

٨ – أما في الجماعات والشعوب والبيَع (الكنائس)، فستكون اضطرابات كثيرة: لأنه سيقوم رعاة أثمة، لا أبرار، ساخرون، جشعون، محبّون للملذّات، محبّون للارباح، محبّون للفضّة، ثرثارون، متكبرون، شرهون، خبثاء، عاطلون، مترفّهون، ملتمسون للمجد الباطل، فهم يُناقضون طرقَ الإنجيل، فيهربون من الباب الضيّق (متى 7/13)، وينبذون عنهم كلّ ذلّ، ولا يتألمون لذلّي، ويرذلون كلّ كلام الحق (2 تسا: 2/10؛ تيطوس: 1/14)، ويحتقرون كل سبل التقوى، ولا يغتمّون على خطاياهم. ومن الآن، سيُنشر بين الشعوب: الإلحاد وبغض الأخوة، الشرّ والمرارة، الإهمال والحسد، العداوة والخصام، السرقة والطمع، السكر والشراهة، الفحشاء والدعارة، الزنا وجميع الأعمال التي تُناقض وصايا الحياة.

ويضمحل عند الكثيرين: الزهد والتواضع والأمان والوداعة والفقر والشفقة والبكاء، لأن الرعاة أبغضوها ولم يمارسوها، ولا هم أعلنوا وصاياي، لأنهم سيكونون مثال الكفر في الشعب. وسيأتي زمان يكفر بي البعض منهم ويصنعون مشاغب في الأرض، ويُبشرون بملك فاسد. أما الذين لأجل إسمي يصبرون الى النهاية فيحيون. (متى 24: 13).

حينئذ، يضعون الناس وصايا مُغايرة لكتاب الوصايا التي ارتضى بها الآب. فيُنبَذ من بينهم مُختاريّ وقديسيّ، ويُشهرّون بينهم كأنجاس. وهؤلاء مستقيمون وأنقياء، منسحقون ورحماء، ودعاء وحلماء. وهم الذين يعرفون دائمًا مَن هو بينهم كل حين (متى: 28/20). ويُدعون مجانين لأجلي، أنا الذي خلّصتهم.

ويكون في تلك الأيام أن أبي يجمع من ذاك الجيل الأنقياء والنفوس النقيّة المؤمنة، فأظهر لهم ذاتي (يوحنا: 14/21) وعندهم أجعل منزلا (يو: 14/23)، واليهم أُرسل علمَ المعرفة والحقّ وعلم القداسة، فلا يبرحون يُسبحّون إلههم ويعترفون له، لأبي الذي أرسلني (يو: 17/3، 8)، وينطقون كلّ حين بالحق، ويُعلّمون الذين خبروا روحهم أنهم مستقيمون وأهل للملكوت، ويُمدّونهم بالمعرفة والقوّة والفهم؛ والذين يُضطهدون من أجل أن يَحيوا في التقوى، يأخذون أجر ثوابهم.

ويكون في تلك الأزمنة أن جميع الممالك تضطرب، والعالم كلّه يصير في ضيق وفاقة؛ وهذا العالم كلّه يُحسَب كلا شيء، وكل مقتناه يفسد لدى كثيرين، ويكون قحط في الغلاّت كبير، ويشتدّ الشتاء كثيرًا ويُمسي الرؤساء قلّة حقيرة، لأنهم يتسلّطون على الذهب والفضّة ويزدهرون بكل ما في هذا العالم؛ ويأخذ بنو هذا العالم منازلهم وأهراءهم (مخازنهم)، ويُسيطرون على أسواق البيع والشراء، ويتضايق الكثيرون، فيَدعون اذّاك الهَهم لينجّيهم.

طوبى للذين لم يكونوا في ذلك الزمان، وللذين يكونون عندما تحدث هذه الأمور ويحتملونها. فالآن قرب أن تلد الحبلى (رؤيا: 12/2)، لأن قد تمّ ملء الزمن.

ظهور المسيح الدجال

٩ –  عندئذ، يظهر ابن الهلاك (المسيح الدجال)، ذاك المعُادي، المتعالي والمتكبّر (2 تسا: 2/3-4)، فيجترح آيات وأعاجيب كثيرة، لكي يُضلّ الأرض كلّها. يتجبّر على الأبرياء قدّيسيّ. طوبى للذين يحتملون في تلك الأيام، ولكن الويل للذين يَضلّون.

ضرب بغداد وتركيا وسوريا ولبنان وصعود جيوش جوش رئيس أرض ماجوج رئيس روسيا وموسكو وتوبلساك لحصار أورشليم وخرابها في اليوم الأخير.

١٠ – وأما سوريا، فتكون مَسبيَّة تنوح على أبنائها، وكيليكيا ترفع عنقها حتى يظهر مَن سيدينها. تنهض ابنة بابل (بغداد) عن كرسي مجدها، فتشرب الكأس التي ستُمزج لها؛ وتحني الظهر كبدوقيا وليقيا وليكأونية، فتهلك جماهير كثيرة بفساد نفاقهم. وحينئذ تندفع عساكر البربر ، لأن مراكب غفيرة (دبابات) تخرج فتغطّي الأرض في: أرمينيا ووبنطس وبيتونيا/ بيثينية (رؤيا 9: 13-19). يسقط الشبّان بالسيف، والبنون والبنات يُسبون. يُخضَّب بالدم بنو ليكأونية وبيسيديا (مقاطعات تقع في تركيا)، تلك المتكبّرة والمتّكلة على الغنى تُحطّ إلى الأرض. إلى فينيقيا (لبنان) يدخل السيف، لأنهم أبناء الفساد. تلبس اليهودية (أورشليم) الحداد وتستعدّ ليوم الهلاك لأجل نجاستها. حينئذٍ تقوم رجاسة الخراب (متى: 24/15 ؛ حصار أورشليم بجيوش جوج رئيس أرض ماجوج رئيس روسيا موسكو وتوبلسك ؛ حزقيال 38 – 39 ): الشرق يُفتح له (للمسيح الدجال) والطرقات تُفتَح له. السيف واللهب في يديه، فيتوقّد بنار السخط والغضب. هذا هو سلاح القضاء على فساد بني الأرض. (إنه) محو المؤمنين وسبيل التفكّك، لأن طريقه في الخداع وقوتّه للتجديف، ويده للتضليل ويمينه في الشقاء، وشماله في الظلام.

دمار موسكو

١١ – وهذه هي علاماته: رأسه كلهيب نار ، عينه اليمنى ممزوجة بالدم (مؤمنين مضطهدين)، امّا اليسرى فهي شهلاء (الشيوعية والوثنية/اللإلحاد)، لأن له حدقتين. جفناه أبيضان. شفته السفلى ضخمة. فخذه الأيمن ناحل. قدماه واسعتان. إصبعه الكبير مسحوق ومسطّح (إشارة الى تدمير موسكو في حرب كبرى أخيرة والتي تبدأ قبل نهاية العالم بخمسة وسبعون يومًا عقب إستشهاد موسى وايليا أو أخنوخ). هذا هو منجل الخراب (المنجل هو شعار روسيا).

١٢ – لذا أقول لكم، يا أبناء النور (لو: 16/8؛ يو: 12/36؛ 1 تسا: 5/5) أن الزمان قد قرب والحصاد دنا (يو: 4/35) ليُحصَد المذنبون في القضاء. ويقوم الديان شفوقًا على كثيرين فيُقيم عليهم أعمالهم. ولكن عندما يقترب مجيئه، ستُعطى علامة للمختارين الذين يحفظون شريعة أبي.

١٣ – حينئذٍ فالذين يخشون كلماتي ويعملون بها في الحق وبضمير مؤمن، يَسهرون ويُصلّون بدون ملل (متى: 26/46)، لأنهم يعتبرون التضرّع الدائم واجبًا عليهم، فلا يَتوهون أو يَضلّون بشيء في هذا العالم، ولا يهتمّون بشيء، بل يحملون الصليب كل يوم (لو: 9/23) بنفس قوية وضمير وطيد ليعملوا بقلب متواضع مشيئة أبي الذي في السماء (متى: 7/21) ذاك الذي يهتمّ ويعتني بهم، لأنه رب الذين يتّكلون على الحق، فيُرسل لهم ما هو واجب وضروري، لأولئك الذين يعرفهم وعلى أيدي أولئك الذين يعرفهم.

١٤ – لقد قلتُ لكم ذلك لكي تبحثوا – أنّى ذهبتم – عن النفوس الطاهرة فتُحدثونها عمّا يجب ويليق وعن المستقبلات، وعن ما أمرتكم به قبل تمجيدي، فيَحيون حقّا اذا آمنوا. فها من الآن بدأ أول المخاض وسرّ الهلاك عمله (الشيطان). فاذا رجعتم إلى البيعة وأردتم أن تتصرفوا باستقامة، وتعملوا كل شيء بحسن نظام وقداسة، فقولوا لكل واحد ما ينفعه، لكي يُمجّد أبوكم الذي في السماء (متى 5/16). كونوا عارفين كيف تُقنعون أولئك المسبيين في عالم الضلال والغارقين في الجهل؛ فاذا عرفوا الله وعاشوا في التقوى والطهارة، يمجّدون أبي والهكم.

١٥ – وبعد أن فاه يسوع بهذه الكلمات، قال بطرس ويوحنا وتوما ومتى واندراوس ومتياس والآخرون: ربنا، لقد قلت لنا حقَا كلمات الإرشاد والحق. والآن، وان كنا غير مستحقين، فقد منحتنا الكثير، ووهبت المستحقين في الأجيال القادمة أن يُدركوا كلماتك فيهربوا من فخاخ الشرّير…

توصيات أخيرة

۲٥ – أيها المؤمنون! إذا ما كمّلتم ذلك، عَلّموا وَعظوا بعضكم بعضًا، حاثّين الموعوظين على السعي قدمًا، ومحبّين كل إنسان، فلا تهلكون فيّ وأنا أكون بينكم (يو 15: 4).

فليهتمّ المؤمن دائمًا أن يشترك في الإفخارستيا، قبل أن يأكل، ليكون بغير ضرر.

فاذا علمّتم بذلك وحفظتموه، تخلصون ولا تقوى عليكم هرطقة شريرة.

ها قد علّمتكم الآن كل ما ترغبون، وأنكم لتَعرفون ما كلّمتكم به، وعلّمتكم وأمرتكم به منذ البدء قبل آلامي.

۲٦ – وأنتم بالأخص، يا يوحنا واندراوس وبطرس: تعرفون الآن كل ما كلّمتكم به وأنا معكم، كما في هذا العهد. فاذا سَلّتم (هذا العهد) إلى الشعوب، تكمل دائمًا مشيئة أبي وتثبتُ وتتوطّد، حتى تكون الثمارُ الصالحة في الذين يسمعون.

وإنكم لَتعرفون ما كلّمتكم به: أنْ لا تستطيع شجرةٌ أن تُثمر ثمارًا رديئة صالحة (متى 7: 17).

وكل ما أمرتكم به في السر والعلانية، فيه اعملوا واله الأمان يكون معكم.

إذاك، سقطنا ساجدين، قائلين: المجدُ لك يا يسوع، يا اسمَ النور، يا مَن وَهَبَنا تعليم وصاياه، لكي نكون نظيره نحن وجميع الذين يسمعونه.

وبعد أن كلّمنا وعَلّمنا وأمرنا وأظهر لنا الشفاءات والقوّاتِ الكثيرة، صَعِدَ عنّا وأعطانا الأمان.

كتب هذا العهد يوحنا وبطرس ومتى، وأرسلوا نسخًا من اورشليم، على يد دوسيتا وسيلا ومغنوس وأكولاس، الذين اختاروهم ليرسلوهم إلى جميع أماكن الشتات. آمين.

**

الكتاب وضعه البابا أكليمنضوس الروماني، تلميذ بطرس الرسول. وقد كُتب باللغة اليونانية في سوريا أو آسيا الصغرى. والكاتب يجعل الحديث يدور بين السيّد المسيح وبين تلاميذه وبعض النساء القديسات، وذلك في الفترة الواقعة بين القيامة والصعود. ويشكّل عهد الرب الكتابين الأولين من مجموعة الثمانية كتب المدعوّة “الثماني”؛ وُجدت تحت عنوان “القوانين الرسولية”، والكتاب الذي نستند عليه قد ترجمه عن اليونانية الى السريانية يعقوب المسكين (يعقوب الرهاوي) سنة 687.