منذ مطلع العام الجديد 2025، شهدت الأراضي السورية تصاعدا مقلقا في عمليات القتل التي تحمل طابعا انتقاميا، وبلغ عدد هذه العمليات 91 عملية، أسفرت عن فقدان 190 شخصا لحياتهم، بينهم 5 سيدات.
وجاء هذا العنف الوحشي موزعا عبر مختلف المحافظات، ما يعكس استمرار الأزمة الأمنية العميقة التي تعصف بالبلاد.
وفي تفصيل للضحايا حسب المناطق، تأتي محافظة حمص في مقدمة المناطق المتأثرة بوقوع 91 حادثة، تليها حماة بـ46 حادثة، ومن ثم اللاذقية بـ15 حادثة.
ومن اللافت أن الدوافع الطائفية كانت وراء العديد من هذه الجرائم، ما يؤكد على الحاجة الملحة لمعالجة الانقسامات الاجتماعية والفتنة المتزايدة.
وناشد المرصد السوري لحقوق الإنسان جميع الجهات المعنية للتدخل الفوري لكبح جماح هذه الجرائم المتفاقمة داعيا إلى التزام أكبر بالقوانين الإنسانية الدولية.