“هوذا لمَ لا يُمثّلني الرسّامون مع سبعِ ورودٍ تتفتّح من قلبي، بل مع سبعةِ سيوفٍ؛ وإذا كان منهم من يُطوِّقونه بورودٍ، فبحيث أن هذا الطوق المُزهِر هو في ذاته عذاب، لأن سوقها ملأى أشواكاً.
في قلبي كلّ أشواك الخطايا البشريّة التي تحرمني من أبنائي وتُسيء إلى الله.
- ألمي الأول لم يكن يخصّ فقط حبّي أُمّاً لله.
كنت أعرف مصيري.
كنت أعرفه، لأنني لم أكن أجهل مصير الفادي.
إن النبوءات كانت تُعلن ألمه العظيم.
روح الله، المُتَّحِد بي، كان ينوِّرني أكثر بعد مما كانت تقول عنه النبوءات.
لذا بدءاً من اللحظة التي قلت فيها:’ها هي آمة الرب’، إعتنَقتُ الألم مع الحب.
إنما أيُّ ألم ٍ كان أن أشعر، وأن أرى أن البشر سوف يُمسكون بالخير المُتجسِّد ليصنعوا منه شراً لأنفسهم.”
(كلام أم الله_ دفاتر ماريا فالتورتا)
- النص مختصر