أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأجندة الدولية تتقدّم – اليونان أول دولة “مسيحية أرثوذكسية” تقر زواج اللواط وحق تبنيهم للأطفال 😪


📌 شاهد فيديو إحتفال اللواطيين في أثينا لا يتجاوزون العشرات.. وشاهد صوة المحتجين الرافضين إنهم بالآلاف.. لتفهم كيف يعمل الإعلام وكيف يشتري المال النواب.. (Agoraleaks)
📌 رغم رفض الأغلبية الشعبية لزواج المثليين الأكثرية النيابية رضخت للأجندة العالمية المفروضة من الأمم المتحدة..
📌 في أثينا كما في لبنان.. تبرير بعض النواب ورفض بعض النواب من المجيء للتصويت يأتي إستجابة لمصالحهم..
📌 خطيئة اللواط يمكن تجاوزها.. لكن خطيئة تشريعها من قبل النواب لتسهيلها مرفوعة للرب.. وخطيئة إدعاء علماء النفس أنها أمر طبيعي تفرض تدخلاً غير طبيعي.. (Agoraleaks)

تجمع الآلاف، وفقًا للشرطة، ضدّ مشروع القانون الذي يمهد الطريق لزواج المثليين وتبني الأزواج المثليين، يوم الأحد 11 فبراير في أثينا.

وتجمع المتظاهرون أسفل البرلمان حيث من المقرر أن يتم اعتماد مشروع القانون الذي اقترحته الحكومة المحافظة يوم الأربعاء أو الخميس، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لا للأبوة المثلية أو عائلة الروم الأرثوذكس هي أب وأم وأبناء. المتظاهرين الذين استجابوا للنداء لا لتغيير مؤسسة الأسرةوهتف أيضًا عدة مرات: لا تلمسوا الأطفال.

وضم التجمع العديد من الكهنة والراهبات الأرثوذكس، وأشخاصًا يحملون الصلبان، ولكن أيضًا العديد من أنصار حزب نيكي اليميني المحافظ، بما في ذلك زعيمه ديميتريس ناتسيوس.

البرلمان تبنى قانوناً يتعارض مع الأسرة الفسيولوجية وحكم على أحد المتظاهرين غريغوريوس غريغوراكيس (57 عاما) وهو يلوح بأيقونة السيدة العذراء. “يقول الإنجيل أن العائلة تتكون من رجل وامرأة وأولاد”.

إذًا صادق البرلمان اليوناني، على مشروع قانون يقضي بتشريع زواج المثليين جنسيا وتبنيهم الأطفال، لتصبح بذلك أول دولة مسيحية أرثوذكسية تقر تبني الأطفال للأزواج مثليي الجنس.

وحصد القانون، على تأييد 176 نائبا من أصل 254 حضروا الجلسة في البرلمان، فيما عارضه 76 وامتنع اثنان عن التصويت، بعد يومين من المناقشات.

وفي حين عارض القرار كتل الحزب الشيوعي وأحزاب اليمين، أيدته كتلة حزب “الديمقراطية الجديدة” الحاكم، وحزب “سيريزا” اليساري والحركة الاشتراكية اليونانية، و”اليسار الجديد”، و”نهج الحرية”.

وأصبحت اليونان بعد المصادقة على القرار، الدولة 37 في العالم و17 في الاتحاد الأوروبي، وأول دولة مسيحية أرثوذكسية تقر تبني الأطفال للأزواج المثليين.

وكانت الحكومة اليونانية دفعت بمشروع القرار بدعم من المعارضة اليسارية، على الرغم من المعارضة “العنيفة” من الكنيسة الأرثوذكسية النافذة في البلاد.

ومنذ العام 2015 تعتمد اليونان نظام الشراكة المدنية، لكنه لا يوفر الضمانات القانونية نفسها مثل الزواج المدني.