أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


فرقة ” مياس “، هي ظهور جديد لمشروع ” ليلى ” الشيطاني.. (الإبكونوموس الياس رحّال)


سألتهم اللجنة من أنتم: أجابوا : We are the “””“ Mayas”” ، أي نحن شعب ” المايا “.

لمن يريد أن يعرف: إنّ حضارة ” المايا ” هي حضارة تعبد الشياطين، وتُقدِّم الضحايا البشرية لهذا الإله الجهنّّمي، وقد حرقت الكنيسة الكاثوليكية كل مؤلفاتهم وكتبهم عندما حكم الإسبان الكاثوليكيون مناطقهم في أميركا اللاتينية حيث انتشروا، لأنها رأت فيهم عبادة شيطانية.

اليوم يحاول الشيطان الهجوم على لبنان، لأنه تكرّس للسنة العاشرة على التوالي لقلب مريم الطاهر وقلب يسوع الأقدس.

فإن كنتم برقصاتكم الشيطانية قد أظهرتم إنتمائكم لإبليس عدوّ العذراء مريم التي هي حواء الجديدة، والتي أنجبت الإله المخلِّص يسوع المسيح، وأظهرتم أنكم من نسله علانيةً، فلبنان بكل مسيحيّيه قد أعلن أنه من ” نسل المرأة “، التي هي العذراء مريم، أمّ المسيح المخلِّص.

” سأجعلُ عداوةً بينكِ ( الحيّة )، وبين ” المرأة ” أي (العذراء مريم )، والكنيسة، التي هي أمّها، وبين نسلكِ ونسلها. هيَ (المرأة) ستسحق رأسكِ، وأنتِ (الحيّة) سترصُدينَ عَقِبَها “. ( سفر التكوين).

أسفنا الشديد على تلك الفتيات اللواتي بمعظمهنَّ قد غُرِّر بهنَّ، ولا يعرِفنَ ما يقُمْنَ به من إهانة لله الذي خلقهنَّ على صورته ومثاله، ولقلبَي يسوع ومريم اللذين يستمرّان في تقديم وسائل الخلاص لهذه البشرية المسكينة.

إسمعوا جيداً: لبنان بكل شعبه لا يُشبهكم، لأن لبنان هو بلد القديسين: مار مارون ويوحنا مارون، وشربل ورفقا والحرديني، وإسطفان نعمة ويعقوب الكبوشي، وبشارة أبو مراد وأنطونيوس طربيه، وشهداء صور، والمسابكيين، وبربارة البعلبكية، وأكويلينا، وكل باقي القديسين والشهداء، وحُبساء وادي قنّوبين، وكل بطاركة لبنان العِظام، مثل الياس الحويّك والدويهي وعريضة.

إعلَموا جيداً يا مَنْ تقفون وراء هذه الفِرَق الشيطانية، أنّ أفاعيكم هذه التي تُظهِرونها من وقتٍ لآخر، هي ليست من نسيج الشعب اللبناني المؤمن بخالقه، فهو يقف خلف أمّه مريم التي تقودهُ بعد أن أعلن تكرّسهُ لقلبها الطاهر ولقلب يسوع الأقدس، وأنكم في النهاية ستفشلون في كل معارككم البهلوانية التي تُساندكم فيها الأفاعي الجهنّمية، وسيقى لبنان كما في الأمس، واليوم ، وحتى المجيء الثاني للمسيح، مُلكاً ليسوع ومريم.

ختاماً: إلى كل الذين تسرّعوا كالعادة وبدون أيّ فهمٍ روحيّ، وساندوا هذا الفرقة المدعوّة ” مياس”، لظنّهم أنهم يُساندون لبنان في المسابقة، أعلِنوا فوراً إنسحابكم من هذا التأبيد، واذهبوا إلى كرسي الاعتراف عند الكاهن، لكي يحلّكم من هذه الخطيئة العظيمة التي ارتكبتموها عن جهل، وابدأوا بأفعال التعويض عمّا فعلتموهُ من إهانةٍ ليسوع ومريم، حيث جرحتم قلبيهما الأقدسَيْن، هما اللذان كانا ينتظران منكم التكرّس لهما، مع ساعات السجود للمسيح في القربان الأقدس، وصلاة مسبحة الوردية يومياً، والندامة والتوبة على خطاياكم، والمشاركة الحارّة في القداس الإلهي في الآحاد والأعياد، وإن أمكن كل يوم.

” في النهاية، قلبَيْ مريم ويسوع سينتصران، وإبليس سيلحقهُ الخزي والعار، عندما ستسحق له العذراء مريم نهائياً رأسه الكليّ الكبرياء، وتزجّهُ في بحيرة النار والكبريت، هو وكل أعوانه على الأرض “.
❤️ المجد ليسوع ومريم ❤️

الإبكونوموس الياس رحّال