أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بالفيديو – بحث علمي جديد.. بعد الآن لست بحاجة لأدوية أطبائك النفسانيين إذا..(Video)


📌 الد. Andrew Saracen: المغفرة عملية يقوم بها العقل والقلب ويبدأ يكشف الصدمة/ الجرح فيداويه بتحرير القلق والإكتئاب.. وكل ذلك من من دون “Side Effect”.. 😉
📌 يُدرك علماء النفس ومعالجة الصحة العقلية أنهم عاجزون بالكثير من الحالات، والعلم كشف أنّ فكرة مقاومة المغفرة تفقد القوة خاطئة بالتمام، وهي بعكس ما يتصورّه البعض تتحقّق العدالة وتكسبك القوة.. وتكتسب الشعور بالسيطرة على حياتك عندما تغفر.. 🙏


https:/إضغط هنا/

أهمية المغفرة للصحة العقلية.. The Importance of Forgiveness

يطلب عدد متزايد من الناس مساعدة المهنيين النفسانيين لأنهم يواجهون صعوبات على المستوى النفسي..

يظهر بحث جديد الآن أنّ هذا ربما لن يكون ضروريًا على الإطلاق، إذا مارس الناس أحد المفاهيم المسيحية الأساسية بشكل أكثر إنتظامًا وهو “المغفرة” (وهذا ما أكدتّه المتصوفّة ماريا سيما في كتابها “أخرجونا من هنا”) 🙏

يقول رئيس مكتب الفاتيكان ورئيس مؤسسة “تمبلتون” الخيرية العالمية أندرياس ثونهاوزر سيرازين (Andrew Saracen) في روما، خلال مؤتمر “الكنيسة والعلوم”، سبب رعايته للبحث حول المغفرة..

كيف يمكن للمغفرة أن يساعدنا جميعًا على عيش حياة أفضل

س: كيف تعمل الصحة العقلية والمغفرة معًا
ج: مؤسسة “Templeton” التوعية حول الصحة العقلية لأكثر من 20 عامًا. كشفت أنّ
المغفرة كناية عن عملية يقوم بها العقل والقلب. تؤخذ من خلالها صدمة أو جرح، وتحوّلأ الشعور والأفكار والأفعال السلبية الى أفكار وأفعال إيجابية.. لذا أعتقد أن المغفرة معجزة نفسية، من خلال إنتقال من السلبية الى الإيجابية.

س: يُسمع القليل جدًأ عن المغفرة، رغم أنّ هذا المفهوم مبني أيضًا على أساس علمي حيث تقول، هذا شيء نحتاج الى التركيز عليه
ج: يظهر البحث أنّ المغفرة لا تقلّ أهمية عن الأدوية..
📌 عندما يتعلق الأمر بالتوقف عن القلق والإكتئاب.. إذا كان من المُمكن أن تحصل على حبّة دواء تمنحك المغفرة الفائدة نفسها لصحتك العقلية من دون أعراض جانبية (Side effect) بالعكس إنها تمنحك السعادة..

س: كيف يحصل ذلك
📌 أولاً تبدأ المسامحة بادراك الخطأ، لذا هو شيء معرفي يحدث في دماغك، فأنت بحاجة الى أن تكون مُدركًأ بالتركيز وايجاد مكان الجرح، وغالبًا ما يشير ذلك الى حدث معين وقع في حياتك.
📌 في كثير من الحالات يتطلب ذلك مغفرة الذات أولاً قبل أن تتمكن من مسامحة شخص آخر.
📌 إنها عملية للعقل والقلب، وتبدأ بقرار المغفرة.. ومن بعد تتحرّر عاطفيًا..

س: عندما نفكّر في الدين تحديدًا المسيحية أو الكنيسة الكاتوليكية، مسامحتهم لعبت دورًا كبيرًا.. وحيث يُقال بأنك نلت الغفران (سرّ التوبة)، هل من معنى على ضوء هذا البحث
ج: بالتأكيد، أعتقد أنه مُستوحى من التزامات وموجبات الإيمان المسيحي تجاه المغفرة، وهذا يحصل في الجزء الأول من المغفرة.. وهذه الفكرة التي نحتاج إلى أن نقرّر أنها التزام يجب أن نقوم به.. نذكر التوبة والإعتراف، وذلك يتضمن على عنصر جسدي.. كأن يتطب منك أن تتلو المسبحة الوردية.. إذًا إنك بجاجة الى إستخدام الكلمات التي تحتاجها لتصور الخطأ الذي فعلته..
📌 حتى إنّ التحدث به الى شخص آخر هو أمر متجسد الى حدٍّ كبير..

س: في المجتمع العلمي، هل تجد إنفتاحًا كبيرًا على هذا النوع من المفاهيم❓
ج: هناك إنفتاح هائل داخل المجتمع العلمي على المغفرة، بات يُدرك علماء النفس ومعالجة الصحة العقلية أنهم لا يمتلكون كل الأدوات الضرورية لمعالجة أزمة الصحة العقلية المتنامية.. لذلك هناك كتيبات يمككن القيام بها.. وقد نشر القليل منها على موقع الكتروني تحت عنوان Discoverforgiveness.org
📌 من ناحية أخرى نجد أحيانًأ مقاومة للمغفرة في الثقافة الأوسع، يعتقد الناس إذا سامحت أفقد القوة..
ويعتقد بعض الناس أنني عندما أسامح أفقد القدرة على تحقيق العدالة.. وحقيقة الأمر تُظهر الأبحاث أنّ هذا الأمر غير صحيح.. إنك فعليًا تكتسب القوة، وتكتسب الشعور بالسيطرة على حياتك عندما تغفر.. وبالتالي يمكنك السعي لتحقيق العدالة بشكل مستقلّ..

س: كم مرة بنبغي لنا إذًأ أن نغفر لأخينا❓
ج: سبعين مرة سبع مرات..