🖐️ لنوّاب الأحزاب المسيحيّة والإسلامية: قفوا وقفة ضمير أمام أنفسهم والله ولا تًخالفو وصايا الله المقدّسة
🖐️ المطلوب صرامة قانونيّة لحماية المجتمع والعائلة
🖐️ قانون العقوبات اللّبنانيّ يحظّر الفحشاء وإقامة علاقات جنسيّة «تُخالِف نظام الطّبيعة»
🖐️ مار بولس: “لاَ تَضِلُّوا:.. مُضَاجِعُو ذُكُورٍ.. لا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الله” (1 كو 6: 9- 10)
أوتيل The Smallville في بدارو، بيروت، يرفع أوّل علم لِ “اللواط” في لبنان.
كما بدأ موقع “سفارة كندا إلى لبنان” على فيسبوك Embassy of Canada to Lebanon حملة تشجيع على المثليّة الجنسيّة من خلال نواحٍ عدّة: احترام الآخر وحرّيّته -على سبيل المثال- والمُدافَعة عن حقوقه، إلخ…
1– تأتي هذه التّحركات الصّلِفَة مُباشرةً بعد الانتخابات النّيابيّة 2022، حيث فاز 14 مُرشّحًا من المجتمع المدني المعروف بتأييد أكثريتهم للزّواج المدنيّ وزواج اللواط. وقد بدأ بعض النّواب المُنتمين إلى أحزابٍ مسيحيّة مُختلفة ينادون بالزّواج المدنيّ وبضرورة إلغاء عقوبة المثليّة (اللواط – السحاقيات) الجنسيّة.
فالمادة 534 من قانون العقوبات اللّبنانيّ تَحظُر إقامة علاقات جنسيّة بما «يخالِف نظام الطّبيعة» ويُعاقَبُ مُخالفُها بالسّجن الّذي قد يصل إلى السّنة.
2– يبدو للوهلة الأولى أنّ إلغاء هذه المادّة عملُ رحمةٍ وانصافٍ بحقّ الانسان، وهذا منطقيّ من النّاحِيَتَين الإنسانيّة والدّينيّة.
لكنّ إلغاءها من جهةٍ وتشريع الزّواج المدنيّ من جهةٍ أُخرى يؤدّي بطبيعة الحال إلى القبول بـ”الزّواج المثليّ المدنيّ”! لذا فالمُنادون بهَذين الأمرَين (إلغاء العقوبة المثليّة + الزّواج المدنيّ) يهيّئون لتشريع الزّواج اللواطيين فيما بينهم.
ومن مخاطر إلغاء هذه العقوبة، أنّه سيُؤدّى إلى “تشريع أفعال المثليّة الجنسيّة” بشكلٍ غير مباشرٍ. وبالتّالي السّماح بإقامة ملاهي ليليّة للشاذّين وسهَرات عَلنيّة وتحرّكات أكبر وأخطر لا نعلم أين تَنتهي! كما نشهد فلتانٍ أخلاقي مُشينٍ في معظم بلاد العالم اليوم لا سيّما في الولايات المتّحدة الأميركيّة وأوروبا وكندا وأستراليا.
ونتيجةً لهذه الرّحمة المغشوشة والحرّية العمياء ستنتشر خطيئة الشّذوذ والفلتان والفجور الأخلاقيّ العلنيّ كالطاعون في كلّ مكان كان، وتجرّ وراءها أطفالنا وشبّاننا وشبّاتنا، فينتقل عدواها الجهنميّ إلى الكثير من النّفوس!!!! ناهيكَ عن انتشار فيروس “جدري القرود” الجديد، الذي نقرأ أنّ مصدره تجمّعات المثليّين، كما السّيدا “جدري القرود” ينتشر في مجتمعات “المثليّين”!
3- لذا فمن الضّروريّ في حال إلغاء هذه المادّة، السّهر على تطبيق قانون العقوبات اللّبنانيّ الّذي يمنع الفحشاء (مواد 507 إلى 510) والحضّ على الفجور والتعرّض للأخلاق والآداب العامّة (مواد 523- 530)
الجامعة اللبنانية | مركز المعلوماتية القانونية :: التشريعات النافذة :: قانون العقوبات (ul.edu.lb)
بما في ذلك التّحرّش لا سيّما بالقاصرين (قانون 205 الذي يرمي الى تجريم التحرّش الجنسيّ)
qanwn-tjrym-althrsh-aljnsy.pdf (kafa.org.lb)
بخاصّةٍ وأنّ معظم اللّبنانيّين يجهلون هذه المواد من قانون العقوبات، وسيستغلّون بالتّالي إلغاء العقوبة المثليّة لممارسة الفلتان الجنسيّ.
كما أنّه من الضّروريّ أيضًا إصدار مواد قانونيّة جديدة تَحمي المجتمع والعائلة، على سبيل المثال لا الحصر:
– منع النّاشطين في “جمعيّات المثليّين” من الترويج لأفكارهم المُضلّلة والمؤذية ومن الدّفاع عن قضاياهم.
– منع وسائل الإعلام من التّرويج للمِثليّة وتبرير الخطيئة والشّذوذ، تحت شعار الدّفاع عن الحريّات، باعتبارها أمر مخالف للطبيعة. (كون وسائل الإعلام في العالم هي يد الماسونيّة العالميّة لتنفيذ مخطّطاتها)
– منع كلّ تظاهر وافتخار علنيّ باللواط الجنسي.
– منع زّواج اللواط المدنيّ.
– السّماح دومًا للكنيسة (والدّيانات الأخرى) بالتّحذير من هذه الخطيئة والدّعوة إلى التوبة والشّفاء (لا كما يحصل في بعض الدّول، حيث يتمّ إيقاف الكهنة الّذين يعظون ضدّ فعل الشّذوذ الجنسيّ)
– عدم منع الأطبّاء النّفسيّين من توجيه المثليّ إلى الشّفاء والتخلّص من الشّذوذ، وليس اعتباره أمرًا طبيعيًا غير مَرَضيّ (كما يحصل في بعض دول أوروبا وتلاحقهم الدّولة)
4- ونوجّه نداءً ضميريًّا وأخلاقيًّا إلى نوّاب الأحزاب المسيحيّة الّذين انتخبهم المسيحيّون أن يقفوا وقفة ضمير أمام أنفسهم وأمام الله، بوجه أي قانون يخالف شرائع الله ووصاياه المقدّسة ولا يخونوا كنيستهم ودعوتهم، ولا يكونوا سببًا لخسارة بركة الله على وطننا، الخسارة التي تجلب خراب عائلاتنا ومجتمعنا، ولا يكونوا أداةً لانهيار وطننا الأخلاقيّ أكثر، وفلتان أولادنا وهلاك النّفوس، ولا يخيّبوا أمل مُنتخبيهم. لأنّ ردّة فعل المسيحيّين والكنيسة (وحتّى المسلمين) في لبنان، المكرّس لقلب مريم الطاهر، وبشفاعتها هي سيّدة لبنان وقائدته ستكون كبيرة وجريئة وقويّة ضدّ كلّ من سيمسّ بشرائع ابنها التي لن تمرّ مرور الكرام كما في باقي الدّول!! وسيرتدّ الشّعب المسيحيّ (والمسلم أيضًا) على قادة أحزابهم في حال دَعموا هذه الأجِندة الماسونيّة العالميّة، لا سيّما بالعودة إلى قانون العقوبات الأخلاقيّة، كما أسلفنا.
5- فلنتشجّع يا أبناء الإيمان القويم، ولنحارب بالتوبة والصّلاة والصّوم والإماتات والشّهادة للحقّ وتعاليم المسيح، من أجل انتصار ملكوت الرّب يسوع وانتصار قلب مريم الطاهر على كلّ الشّرور وعلى مُلك المسيح الدجّال وقوانينه: الزّواج المدنيّ، الزواج المثليّ، الإجهاض، القتل الرّحيم، إلخ…
أخيرًا وليس آخرًا، للمثليّ الجنس الحقّ برحمة الله وبالتوبة والشّفاء وبحياةٍ جديدة ملؤها النّعمة والطّهارة والجهاد نحو القداسة والملكوت الأبديّ…
والويل، كلّ الويل، لمن يسهّل له الطّريق إلى جهنّم الأبديّة.
“لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، لا سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الله” (1 كو 6: 9- 10)
المصدر: قلب مريم المتألم الطاهر
https://www.heartofmaryarabic.com