أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


صوتت يوم الأحد، ضد الميليشيا التي تستحضر تاريخها المجرم في كل حدث مفصلي في الحاضر – نسيم بو سمرا

-نحنا العونية منربي ولادنا عالمبادئ الوطنية والعلمانية…منعلمن انو اللبنانيين متساويين بالمواطنية***

نحنا العونية منربي ولادنا عالمبادئ الوطنية والعلمانية، ومنعلمن ما يميزو بين مسيحي ودرزي، سني وشيعي، علوي وأيزيدي…الخ، منعلمن انو اللبنانيين متساويين بالمواطنية، منرشدن ع طريق الصح، كرمال بس يكبرو يصوتو صح، للتاريخو مشرف، للمقاوم والمناضل اللي ما في بسجلو عمالة ولا في بجيبتو عمولة ولا في على ضميرو ضحايا ومخطوفين ومهجرين، ولا في على إيديه دم؛

لذلك صوتت يوم الأحد، ضد الميليشيا التي تستحضر تاريخها المجرم في كل حدث مفصلي في الحاضر وهكذا ستبقى في المستقبل، عصابة تشلح الناس أموالها وتحولها الى الخارج ومن ثم بالمال السياسي ترشيهم بجزء صغير منها فتفسدهم لينتخبوا مرشحيها، لتعود بواسطة كتلتها وتسرق ما تبقى في جيوبهم كما كانت تفرض عليهم خوات في الشرقية، لتحميهم من زعرانها هي؛

مليشيا تقصي كل من يختلف عنها فكريا وسياسيا، تدوس على كرامات الناس وتذلهم بقطع الطرقات عليهم، كما كانت تذل أهلنا على المعابر، لأنها صاحبة مشروع تقسيمي يسعى الى إنشاء كونتون مسيحي، تستعبد فيه المسيحيين مرة أخرى، ولذلك سعت بكل الوسائل غير المشروعة والوسخة كتاريخها، للحصول على الكتلة المسيحية الأكبر، بهدف نزع الشرعية الشعبية من التيار الوطني الحر، لتفرض بواسطتها على المسيحيين صفقة القرن، وتتنازل عن الحقوق الوطنية في الغاز والمياه، وتسهل توطين اللاجئين وتجنيس النازحين ؛

صوتت في الانتخابات ضد العملاء الذين عرّاهم شينكر وكشف خيانتهم لوطنهم، طمعا بالسلطة وعبادة للريال والدولار الذي حول فريش من الخارج، لأحزاب ومنظومة فساد استعملوا أدواتهم في مشروعهم التدميري للبنان، مختبئين برداء فضفاض عليهم سموه الثورة، فيما هم مزيفون ومفضوحون؛

صوتت للقائد المنقذ العماد ميشال عون، الذي لا أثق إلا به وبتياره وبرئيس هذا التيار القدوة، الوزير جبران باسيل، الذي استلم الشعلة وأبقاها متقدة، تنير درب المناضلين الحقيقيين، للسير في طريق بناء الدولة والحفاظ على الوطن.