قلعة المسيلحة أصبحت في أيادي “الحرس القديم”…ولذلك لن تسقط

حرس التيار والرئيس كنا وما زلنا، “الحرس القديم، قدامى التيار، إنضباط”

قلعة المسيلحة أصبحت في أيادي أمينة ولن تسقط…بتعرقو ليش؟ لأننا حراس الوطن ونقف سدا منيعآ بوجه من يشوه التاريخ لتغيير الجغرافيا،

فلبنان وطن الفنيقيين، لبناني أولا، لأنه البلد الوحيد في العالم الذي تنسب تسمية شعبه لأرضه، “لبنان” المذكور ٧٠ مرة في التوراة، وفي كتب السامريين والبابليبن والأشوريين وأيضا في الإنجيل المقدس، وقد عاش على أرضه السيد المسيح وأمه السيدة العذراء، ووطأت أقدام الرسل شواطئه، فتقدس؛

نحن لبنانيون، منفتحون على كل الحضارات وعلى رأسها العربية كما الأورو- متوسطية، نحن رواد الحضارة باكتشاف الحرف الذي نشرناه بواسطة سفننا في كل العالم، فتحضر؛ نحن مشرقيو التوجه والفكر، ثقافتنا منفتحة ومتنوعة نتيجة تفاعل حضاري مع المحيط والعالم؛هذا تاريخنا سنحافظه عليه في الحرس القديم وسنحميه من الأعداء كما الخونة:

سنكون مشعلا يضيئ الطريق لكل جاحد وناكر جميل و جاهل و غبي، لعله يستفيق، أما حاضرنا فمشرف وبطولي، عليه سنبني مستقبلنا الواعد؛ سنحافظ على قلعة المسيلحة ونكرم بطلها الأمير فخر الدين، لأننا أوفياء لعظمائنا وأبطالنا؛ فقادتنا اليوم يتحدرون من ذرية أبطال جبل لبنان وجبل عامل، ولذلك يصنعون اليوم مجد لبنان؛

حراس التيار كنا وما زلنا، “الحرس القديم، قدامى التيار، إنضباط”، ثلاثية تحمي التيار، نحن حراس القائد الرئيس العماد ميشال عون في قصر بعبدا وبعده حين يعود الى الرابية مجددا، جنرالآ مكلآ بالغار، تنشر له أقواس النصر وينثر عليه شعبه العظيم، الورود، لعودته من بعبدا مظفرآ منتصرآ، شامخا كشموخ أرز لبنان، صامدا كجبال لبنان العاتية.#الحرس_القديم#حرس_الرئيس