📌 جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك تصادقان.. والمانيا تعلّق المصادقة ع خط الغاز الجديد
📌 وزارة الدفاع الروسية: الأوضاع في دونباس تتفاقم وعلينا حماية سكانها
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ستقدم مساعدة عسكرية لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وسترسل قوات مسلحة إلى أراضيهما حال تطلبت الضرورة ذلك.
– روسيا كانت مهتمة بتنفيذ اتفاقات مينسك..
– سلطات أوكرانيا قتلت اتفاقات مينسك ولا يمكننا التسامح مع مواصلة الإبادة الجماعية لسكان دونباس..
– عن استخدام القوات الروسية في دونباس: سننفذ التزاماتنا حال تطلبت الضرورة ذلك..
– الحل الأفضل للتوتر مع أوكرانيا سيتمثل في تخليها عن مساعيها الانضمام للناتو..
جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك تصادقان
صدق مجلسا الشعب في كل من جمهوريتي لوغانسك الشعبية ودونيتسك الشعبية، اليوم الثلاثاء، على معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة مع روسيا الاتحادية.
وذكرت وكالة نوفوستي أن مجلسي الشعب في الجمهوريتين عقدا اليوم جلسة طارئة، للمصادقة على هذه الاتفاقية.
وقالت الوكالة إن مجلس الشعب في جمهورية دونيتسك صوت بالإجماع (87 عضوا من الحاضرين) لصالح هذه الاتفاقية.
ومن المتوقع أن تدخل المعاهدتين حيز التنفيذ مباشرة بعد تبادل وثائق.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك عن أوكرانيا.
مجلس الاتحاد الروسي يوافق على طلب بوتين استخدام القوات المسلحة خارج البلاد
هذا وأعلنت رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، موافقته على طلب رئيس البلاد، فلاديمير بوتين، حول استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
وصوت أعضاء مجلس الاتحاد، خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء، لصالح الموافقة على طلب بوتين، حيث حظي قرار مناسب بدعم 153 سيناتورا.
وتقول الوثيقة: “قرر مجلس الاتحاد الموافقة على طلب الرئيس الروسي لاستخدام القوات المسلحة الروسية خارج أراضي الاتحاد الروسي بناء على مبادئ وأحكام القانون الدولي المعترف بها عموما”.
وينص القرار على أن عدد القوات الروسية المستخدمة في الخارج ومناطق عملياتها ومهماتها وفترة وجودها هناك أمور يحددها الرئيس الروسي.
ودخلت الوثيقة حيّز التنفيذ فور تبنيها اليوم الثلاثاء.
وزارة الدفاع الروسية
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الأوضاع في أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك تتفاقم، مشيرة إلى ضرورة حماية سكان المنطقتين.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي، نيكولاب بانكوف، خلال اجتماع لمجلس الاتحاد الروسي، اليوم الثلاثاء، إن الأوضاع في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين تتوجه نحو التصعيد، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا الأبرياء تتزايد، بينما أجبر نحو 100 ألف شخص في دونباس على مغادرة بيوتهم خلال الأيام الأخيرة فقط، بينهم 29865 طفلا، وصرح: “علينا حماية سكانها”.
وأشار إلى أن روسيا، وبموجب اتفاقي الصداقة التعاون والمساعدة المتبادلة مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، “ستسهم في حماية سيادة ووحدة أراضي هاتين الدولتين واتخاذ كل الإجراءات المتاحة للقضاء على التهديد للسلام وانتهاك السلام وصد عمليات العدوان”.
والثلاثاء وافق مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي على طلب رئيس البلاد، فلاديمير بوتين، حول استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
ووقع الرئيس الروسي، أمس الاثنين، على مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا على خلفية أزمة عسكرية سياسية مستمرة في منطقة دونباس منذ العام 2014.
كما أبرم بوتين مع رئيسي دونيتسك ولوغانسك، دينيس بوشيلين ودينيس باسيتشنيك، اتفاقين للصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة، ووجه بموجبهما القوات المسلحة الروسية “بتنفيذ مهمات ضمان السلام” في أراضيهما.
وقال بوتين، في خطاب ألقاه بهذه المناسبة، إن “الوضع في دونباس بات يتسم بطابع حاد وخطير من جديد”، معتبرا أن شعب المنطقة يتعرض لـ”إبادة جماعية” من قبل “النظام القومي في كييف الذي استولى على السلطة جراء انقلاب 2014” ومتهما إياه بأنه أكد مرارا عدم نيته الالتزام باتفاقات مينسك لتسوية النزاع دبلوماسيا.
والثلاثاء أكدت وزارة الخارجية الروسية أن حكومة البلاد لا تنوي حاليا إرسال قواتها المسلحة إلى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، مشددة مع ذلك على استعداد موسكو لمساعدتهما عسكريا حال وجود تهديد لهما.
الغاز
قال المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الثلاثاء إن التصديق على خط أنابيب الغاز الروسي الجديد “نورد ستريم 2″، لا يمكن أن يمضي قدما في ضوء التطورات الأخيرة من الجانب الروسي.
وكانت الأعمال قد اكتملت على مشروع خط أنابيب الغاز بين روسيا وألمانيا في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنه لم يدخل حيز العمل بانتظار حصوله على الترخيص النهائي من هيئة تنظيم الطاقة الألمانية.
و”نورد ستريم 2″ هو خط لنقل الغاز الطبيعي بطول 1200 كيلومتر، ويمتد من غربي روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.
وبمجرد تشغيل هذا الخط ستتضاعف كميات الغاز التي ترسلها روسيا إلى ألمانيا.
ويعتبر خط إمدادات الغاز الذي تبلغ كلفته مليارات الدولارات ورقة مساومة رئيسية في الجهود الغربية المبذولة للحيلولة دون غزو روسي محتمل لأوكرانيا.
وبدأت أعمال إنشاء خط “نورد ستريم 1” عام 2011، واكتملت في العام التالي. وبدأ إنشاء خط “نورد ستريم 2” عام 2018، واكتمل في عام 2021.
منتدى الدول المصدرة للغاز
حذر منتدى الدول المصدّرة للغاز الثلاثاء بعد اجتماع قمة في الدوحة من أنّ دوله الأعضاء لديها قدرة محدودة على زيادة الإمدادات بسرعة إلى أوروبا، ولا تملك رؤية واضحة لمستوى الأسعار، وذلك على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها المحتملة على إمدادت الغاز إلى أوروربا.
وعقد مؤتمر الدول الإحدى عشرة الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز في الدوحة، في خضم الأزمة الروسية الغربية التي قد تؤدي أيضا إلى ارتفاع أسعار الغاز.
وأكد وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف أن “الشركات الروسية ملتزمة التزاما كاملا بالعقود القائمة”.
وجاء تأكيد الوزير الروسي قبل ساعات من مطالبة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقف “فوري” لخط أنابيب الغاز الروسي الألماني “نورد ستريم 2” بعد قرار موسكو الاعتراف بـ “الجمهوريتين” الانفصاليتين المواليتن لروسيا في شرقي أوكرانيا.
وقد أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز أنه قرّر تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” مع روسيا كما حذّر من عقوبات إضافية محتملة.
وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي إن بلاده، وهي إحدى الدول الرئيسية المصدرة للغاز، طمأنت أوروبا بأنها قادرة على “مساعدتها” في حالة وجود صعوبات في الإمداد، موضحا بأن المساعدة ستقتصر على الكميات المتاحة.