أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، أن العام 2017 كان بداية الازمة في لبنان، بعد اعتقال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في السعودية، وإقرار سلسلة الرتب والرواتب، رغم أن السلسلة حق للموظفين ولكن تثبيت سعر الدولار يكلف.
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أن “الثورة كانت نتيجة تراكم، وحق الناس بالانتفاض على الطبقة السياسية الفاسدة، وهناك ناس “ركبوا” على الثورة”.
وشدد وهاب، على أنّ “حزب الله اختار حماية الصيغة وليس المنظومة وأخطأ عندما لم يلاقي الناس في الشارع”.
واعتبر، أنّ “من أسس 14 آذار فعلياً، هو رئيس مجلس النواب نبيه بري، وليست قوى 14 آذار “.
وحول عزوف الحريري، أشار وهاب، إلى أنّ “الحريري منذ 2005 دخل في عدة خيارات خاطئة، تسببت له بخاسرة مالية كبيرة، وهو لم يسقط يمكن أن يعود بعد 4 سنوات للترشح، وأن يعمل خلال هذه الفترة على إعادة تكوين نفسه مالياً”.
وأكد أن “الأزمة لن تنتهي من دون مؤتمر تأسيسي، وباريس الوحيدة القادرة على أن تنجز هذا الشيء، إذ يحب على ماكرون أن يكلف خبيراً بالشأن اللبناني ليدعو إلى برعاية أميركية وإيرانية وبالتعاون مع سوريا والسعودية:”
ورأى وهاب، أنّ “لا أحد لديه القدرة لتأجيل أو إلغاء الإنتخابات وهي ستجري في موعدها”.