كتبت ماريّا فالتورتا:
“منذ السبت أُكفِّر خصوصاً عن اليائسين المساكين. لقد أحزنوني دوماً، حتى قبل هذه المحنة الرهيبة. إنما الآن!…..
لذا، ما دمتُ حيّة، سوف أقرِّب كلّ الأيام تقدمة خاصة لله لأجل ‘إخوتي اليائسين’، ليُخرجهم الله من مجمرة العذابات تلك التي يتخبطون فيها، جافين وحانقين، ويمنحهم نداوته، سلامه، الإيمان، الرجاء والمحبة.
فظيعٌ جداً عدم حبِّكَ، عدم الرجاء بك، عدم الإيمان بك، عدم الإحساس بك، يا إلهي!
*لا تفعل ذلك، لا تفعله لأحد. *
إمنع إبليس والعالم من دفع البشر إلى اليأس، قوِّ النفوس حتى لو كانت غير جديرةٍ، قوّها بدافع رحمةٍ حتى تتمكن من عدم اليأس.
عاقِبها بآلامٍ أخرى، إذا كانت غير جديرةٍ بعطفك.
إنما ليس ذلك، لا، ليس هذا العذاب، يا أبتِ.”
(دفاتر ماريا فالتورتا)