أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


مارك حويك: لا أندم أبداً وسأبقى مناضلاً كما علّمنا العماد ميشال عون ابن النضال والمؤسسات والساهر على الدستور

فارس سعيد جبان، وبطرس افرام جبان…لم ولن أنسى، وجنرال أنا أثق بك عالعمياني…

لم يكن يوم 23 كانون الثاني من عام 2007 يوماً عادياً بالنسبة الى الشاب مارك حويّك… هو استيقظ فجراً وانضمّ الى رفاقه في التيار الوطني الحر للمشاركة في

الاعتصام السلمي حيث كانت المطالب “الشراكة الفعلية في الوطن”… لم يكن لا معه ولا مع رفاقه أيّ سلاح، والعَلَم الذي حمله في قلبه كان حتى من دون عصا بحسب توجيهات القيادة، لكن أصحاب الفكر والأعمال الغدّارة حملوا رصاصاتهم وغدروا!”ما زلت أذكر كلّ ما حصل وكأنّه اليوم”، يقول مارك للـtayyar.org، “أذكر كل ذلك لحظة بلحظة…”كنت مع رفاقي نصرخ بمطالبنا بطريقة سلمية فما كان من “أزعر” من زعران فارس سعيد، ويدعى بطرس افرام أن غدرني مطلقاً رصاصة بطريقة مباشرة فأصابني في ظهري. وبعدما عاينَتْ الأدلة الجنائية والقوى الأمنية ومخابرات الجيش المكان، تبيّن أنه تم إطلاق أكثر من “مشطين” ما يعني أن القصد كان القتل حتماً”. وأضاف مارك:”بطرس افرام جبان، والا لما كان غدرني في ظهري، كان واجهني. وفارس سعيد جبان، والا لما كان أرسل زعرانه ليقتلوا الشباب السلميين، كان واجههم بالسياسة لا بالرصاص الغادر. وعلى رغم أن القضاء قال كلمته بشأن افرام وأدين بجرم محاولة القتل عن عمد، الا أنه لا يزال يعيش حياته بشكل طبيعي خارج القضبان… لذلك أنا لا أزال أنتظر العدالة”. وتابع مارك لموقعنا:”لا أندم أبداً وسأبقى مناضلاً كما علّمنا العماد ميشال عون ابن النضال والمؤسسات والساهر على الدستور… جنرال أنا أثق بك عالعمياني”.وللوزير باسيل يقول مارك:”أطلب منك ألا تنسى قضيّتي وأنا على ثقة أنك لن تفعل، ومعك نكمل المشوار وما في شي بوقفنا”.ويختم مارك بالقول:”لم تتوقف حياتي عند الاصابة، وأكملت المشوار وأسست عائلة رائعة وهي اليوم كل حياتي مع عائلتي الكبيرة في التير الوطني الحر… أكملت حياتي لكنني لم ولن أنسى”.