بالفيديو – الأب مروان خوري: نسكّر التلفزيونات وما نسمَع أخبار.. ذخيرتنا وقنديلنا وسلاحنا وعد العدرا “قلبها سينتصر” بوجّ الشؤم..(Video)

📌 ممنوع المسيحي يعتمد أسلوب الكراهية.. وألمنا إنقسام المسيحيي واللبنانيي ولا كأنُن ولاد يسوع..

---

(1- كيف يحارب الله الشرّ..)❓

• إذا منقرأ تاريخنا عَ ضوء يسوع.. كيف يُحارب ربنا الشرّ..؟؟
• الله لا يبطش.. لا ينتقم.. وكلمته كلمة حق.. وأتى ليُحارب الظلمة بالنور.. إذا منِسمَع الخطابات المبنية على الحقد عَ التلفزيونات، ويللي ببثّ كراهية من خلال كلام مِئذي، بيفتِكِر إنّو إذا دمرّت الآخر بالكلمة أو صيتو، مش عارِف إنّو كل ما يُبنى على العنف بالعنف رح يتشلّح منو..🙄 والعنف له عدة وجوه، منه كلامي ومنه باستخدام السلاح..

مش هيدي وسيلة يسوع.. وممنوع عَ المسيحي أن يعتمد أسلوب العنف والكراهية.. وألمنا الكبير إنقسام شارعنا المسيحي، ولو كأننا ولاد يسوع وولاد الله.. وكيف إذا أضفنا اليه إنقسام اللبنانيين..❗

أي بلد نبني❓ ومين بدّو يربح عَ مين..❓ إذا مفَكرين هيم مِنحارب الغلط.. تأكدو رايح بلدنا على حريقة كبيري..🤐

(2 – حمل الصليب)

• يسوع عَ الصليب، أخد المرارة لما صار “عطشان” وشِرِب المرارة وحوّلها الى خمرة حب..
• نحنا المسيحيي، مدعوين على تقبّل شرّ هذا العالم، وعلينا شرب مرارته، شنا أم أبينا.. وبقدرة من يسوع نحولّها الى ثمرة حب..

(3- لبنان والكنيسة) 🇱🇧 ⛪ 🙏

• سألت الشاهدة ميريانا بمديوغورية.. شو ذنبو لبنان حتى مش عَم يلاقي سلام وخير .. حرب متواصلة لجيلين تحت وطأة الحرب والظلم.. قالتلي: إنّو إنتو شعب مُختار حتى يخلّص كنيسة الغرب.. 🙏
• الخلاص يتمّ من خلال أشخاص ضحّوا، وحبّوا.. وما يقوله الرب وما يريده لا بدّ أن يحدث..

(4- إرادة الله آتية لا محال)

• نحنا كبشر مِنعَرقِل أو منأخّر إرادتو.. لكن بالنهاية متِل ما قالت العدرا بلحظة ظهوراتها وبمديوغورية، “قلبي سينتصر”..
• ليه أخد إنتصار قلبها هالقد وقت.. بدنا نشوف قِديه من البشر تجاوبو مع رسالة العدرا وإرتدّوا..
• عتمّت قلوبنا، وفقدت شبيبتنا الأمل.. وصار كلّ شخص عندو جرم بيتخبّى بطايفتو، وبدينو.. وأكتر من هيك زعماء الطوائف بخبّوا..

(الخلاصة) 🎯

• الله بدّو يعمل من بشريتنا ربيع جديد.. وهيك قالت العدرا..
• عدم تحرّك الله مش ضعف.. قدرتو عَ حسم الأمور لصالحو بلحظة بتصير.. لكن الله دايمًا يتعاطى معنا باحترام كلّي لحريتنا.. حتى بيِحترم الحرية يللي عَم تناقضو..
• بدنا شبيبتنا يصلّوا بهالوقت، ويطلبو إيضاح للمرحلة يللي عَم نعيشها.. والرب بوضّح، وعندو طرقو.. وفي مخطط لَ الله يخصّ البشرية، وفي مخطّط لَ الله يخصّ كل شخص..
• القنديل المضوّى هوّي وعد العدرا النا.. ربيع البشرية أتٍ وقلبها سينتصر.. وهالشي حاملينو وعَم نقوّص فيه كل الكلمات التي تدعو للشؤم..
• كلمات العدرا ذخيرتنا، وما عنا غيرُن.. وهني نابعين من الله، وتاريخ العدرا بخبّر، إنّو ما بتِخلّى عن ولادا لأنها أم الله والبشرية.. واليوم يسوع حاضر معنا بسر القربان والعدرا من خلال ظهوراتها وبرسائلها..
• خليّنا نسكّر الأخبار، وما بقا نسمعها.. ونفتح رسائل العدرا ونتأملها، لأنّو عَم تحضّر من خلال إبنها مجتمع يسوده السلام والعدالة والحب والغفران..

_{كلام الأب مروان خوري ضمن برنامج “ما أطيب الرب” يعود لعام 2022 (كانون الثاني) ولكنه يَصلُح لكل زمان..}