أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


سفير الأمم المتحدة في لبنان يعلّق عَ تظاهرة السبت ضد إلزامية التلقيح في بيروت: لا يجوز الإجبار أو اعتماد أسلوب الترغيب والترهيب..

في وقت شهدت ساحة الشهداء وسط بيروت أمس تظاهرة ضد إلزامية التلقيح بما يخص فيروس كورونا، أكد المبعوث الخاص للجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي إلى الأمم المتحدة في جنيف السفير هيثم أبو سعيد أنه من غير المقبول تعميم اللقاحات واعتماد أسلوب الترغيب والترهيب، أو إجبار أي إنسان على أخذ اللقاح.

وقال أبو سعيد: «نحن نقف وراء ما أدلت به المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة السيدة ميشال باشوليه عن عدم إجبار أي إنسان على أخذ اللقاح سواء كانت من حكومة أو أي جهة أخرى».

وتابع: «كما نقف وراء الموقف العام للأمم المتحدة إضافة إلى منظمة الصحة العالمية التي أشارت بوضوح أن اللقاح لا يمنع الإصابة، كما أنه لا يجوز إعطاء الجرعة القوية للأطفال لخطورة هذا الأمر».

وأشار أبو سعيد إلى أن المشكلة لا تكمن في إعطاء أو عدم إعطاء اللقاح وإنما في مقاربة صحيحة للقضية من دون خلق أي التباس أو شبهة في هذا الإطار.

وأوضح أنه عندما يكون هناك دواعٍ طبية نتيجة تحاليل مخبرية تجيز أخذ علاج لمحاربة الفيروسات سواء لقاح أو غيره من العلاجات، هنا لا بد لنا أن نوافق نتيجة الحالة، أما تعميم اللقاحات واعتماد أسلوب الترغيب والترهيب معاً فهذا مرفوض قطعاً ونعيد هذا الأمر إلى قرار الأمم المتحدة الذي يرفض هذه الأساليب وإجبار المواطنين على أخذه عنوةً.

وبيّن أنه في حال هناك بدّ للقاح يجب أن يكون هناك خيارات له ومتعددة لا أن تكون من جهة واحدة، وإنما الاختيار بين أكثر من عشرة أنواع من اللقاح.

ونوه أبو سعيد بأن القيمون على التظاهرة تواصلوا معه من أجل رفع عريضة بهذا الخصوص لمتابعة عنوان التظاهرة مع الجهات المعنية والوقوف على التطورات والمستجدات المزمع أخذها في القريب العاجل لجهة التعاطي مع ملف كورونا ولقاحاته وكيفية أفضل التعاطي والمقارنة في هذا الشأن.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن متظاهرين انطلقوا، أمس السبت من مختلف المناطق اللبنانية، ليتجمعوا في ساحة الشهداء وسط مدينة بيروت رافعين شعارات تطالب بعدم التلاعب الجيني عبر اللقاحات، وبعدم فرض اللقاحات على العمال والموظفين.
وأكد المتظاهرون أن «اللقاح لم يعط نتيجة ولم يحمهم من كورونا، لذلك هم مصرون على عدم تلقي اللقاح.

المصدر: الوطن