أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


حقيقة الكائنات الفضائية بحسب القديس جبرائيل الجورجي..

“المسيح الدجّال لديه 666 مصيدة للإنسان.

أي في سنوات المسيح الدجّال سوف يتوقَّع الناس الخلاص من الفضاء، وستكون هذه أكبر خدعة للشيطان، وستطلب البشرية المساعدة من الفضائيين، دون أن تدرك أنهم في الحقيقة شياطين!

كم سماوات يوجد؟ تسعة!

نحن نشاهد الجزء المرئي من الكون، وهو المكان الذي سقطت فيه الأرواح الشريرة، والتي لا يمكنها أن ترتفع فوق النجوم، وأي تفكير بالكائنات الفضائية من قبل المسيحيين الأرثوذكس غير مقبول.

الكائنات الفضائية هم شياطين، كانوا ملائكة وسقطوا في الخطيئة. ليس هناك وجود لأيّة حضارة أخرى. فقط هذا العالم هو ما صنعه الله للإنسان.”

القديس جبرائيل الجورجي (1995 – 1929)
نقله عن اليونانية الراهب رومانوس الكريتي

المرجع باليونانية:

(Ο ΑΓΙΟΣ ΓΑΒΡΙΗΛ Ο ΔΙΑ ΧΡΙΣΤΟΝ ΣΑΛΟΣ ΚΑΙ ΟΜΟΛΟΓΗΤΗΣ», Νάνα Μερκβιλάτζε. Ι. Ν. Ἄγ.Γεωργίου

Μακρυγιάννη-Ἀκρόπολη. Σελ. 330-331)


نبذة عن حياته

كان القديس جبرائيل الجورجي من جورجيا وكان يشهد للسيد المسيح له المجد فى كل مكان بكل قوة ولا يهاب احدا مهما كان لدرجة أن سيرته وشهادته انتشرت في جميع أنحاء جورجيا .

وكان يقصده الكثيرون يتعلمون الايمان منه . وذات يوم كان القديس كعادته جالساً في تبليسي ، ممسكاً بيده الصليب المقدس في شارع روستافيلي ، مبشراً بجرأة وبصوت عالٍ بمجد الرب يسوع المسيح ، فاعترضه ضباط الشرطة ونهاه عن الوعظ بصوت عالٍ ، لكن القديس لم يستجب له ، فقبض عليه رجل الشرطة على دراجة نارية و اقتادته إلى مركز الشرطة ، وعندما ركب القديس الدراجة النارية مع رجل الشرطة ، تصرف القديس بحكمة وذكاء كبير وانتهز فرصة مروره فى المدينة ورفع الصليب و أخذ يكرز ويبشر ويحذ الناس للمسيح بصوت أعلى بكثير من الاول ، لقد كان مشهداً مهيبآ جذابآ اثار انتباه المزيد من الناس فتفاعلوا معه ومجدوا اسم المسيح القدوس على نعمة الله المعطاه لهذا القديس، وعندما وصل مركز الشرطه .

سأله الشرطي بغضب :
ماذا فعلت ؟
أجابه الأب جبرائيل :
أجابه بعقل كبير أنا لم أفعل شيئاً . لكن موظفيك بركوبى الدراجة جعلونى اكثر شهرة من ذى قبل فى جميع أنحاء تبليسي .
بركة القديس جبرائيل الجورجى تكون معنا امين .

القديس جبرائيل الجورجى