بلغت الستين عامًا
ولا أتباعد عن أحد
ولم أرتد كمامة قط خلال الإغلاقات
وأذهب للتسوق بقدر ما أريد
ولا أعقم يداي
وأعيش بعفوية
كما كنت دومًا
وكما بقية الناس، من وقت لآخر أمرض
وحينها أرقد في فراشي
أتناول الشاي بالليمون والعسل
وأتعرق ثم أتشافى
تلك الطريقة المثلى للحياة
لست معارضا للطب
لقد تمادى الطب الحديث كثيرًا
ولدينا ثقة زائدة في العلوم وفي التكنولوجيا
وجهاز المناعة ليس نظرية مؤامرة
وعلى كل فرد أن يعيش طبيعيًا
ولا أريد للصغار تلقي مواد سامة
لا يمكن فحصها في الوقت القصير المتاح
قد تحدث إغلاقات خلال نوفمبر أو ديسمبر
من الواضح أن الأمر لم ينته بعد وقد يحدث قطع للتيار الكهربائي
ونقص متعمد لإمدادات الغذاء وتبدأ بالتفاهات مثل ورق الحمام وما يشابه لأنهم يجيدون تجربة بافلوف
يقرعون الجرس ويوجهون الناس كما يريدون بالضبط
وكل تلك الأمور التي يقومون بها بلا معنى
وذاك جزء من الخطة عبر إرباك الناس بتلك القصص المتغيرة على الدوام…