وهل اذا ذهب انصار او اعضاء من حزب معين وقتلوا او اي شيء آخر، هل نستدعي رئيس الحزب؟ واكد بانه لا يستطيع الحكم لانه لا يملك معطيات وهو فقط عبر عن استهجانه..
قال البطريرك الماروني بشارة الراعي بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة: يجب ان نخرج من الواقع الذي نحن فيه، وبري لديه افكار مهمة للحلول وانا اقبلها وسأعمل عليها، واليوم لا يمكن الا ان نجد الحلول لما نحن فيه كلٌ من موقعه.
واضاف: لبنان يموت اليوم وشعبه يهاجر والمؤسسات تتفكك، واليوم ليس هو المكان المناسب كي اعلن عن الحلول التي تحدث عنها بري، واليوم انا ازور شخص مسؤول وله حلول ورؤية ويعرف اين الطريق للحل.
واكد الراعي على ان الزيارة الى عين التينة تحصل في الايام الصعبة، وامام هذا الوضع الصعب لا يمكن ان نتحدث عبر الهاتف، ونحن نطالب بأن يكون القضاء حرا ومستقلا وان لا يكون تحت الضغط.
واضاف الراعي: “نحن نستهجن استدعاء رئيس حزب القوات سمير جعجع الى القضاء، ونحن لا نعلم معطيات القضاء لهذا الاستدعاء، وهل اذا ذهب انصار او اعضاء من حزب معين وقتلوا او اي شيء آخر، هل نستدعي رئيس الحزب؟ واكد بانه لا يستطيع الحكم لانه لا يملك معطيات وهو فقط عبر عن استهجانه”.
واكد بان هناك خريطة طريق للحلول ولكن لا مقايضة بين حادثة الطيونة وانفجار المرفأ.
كما توجه البطريرك الراعي الى السراي الحكومي لـ لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقال الراعي خلال اللقاء: زيارتي أتت بعد زيارة بري وطرحنا حلولاً انطلاقاً من الدستور والقوانين علاقة صداقة قديمة تجمعني بالرئيس ميقاتي وكان من الضروري في أن أزوره في هذا الظرف الصعب الذي نمرّ فيه وقد طرحنا حلولاً معه ومع الرئيس بري قبله.
واضاف: لا يمكن الاستمرار في تعطيل الدولة خصوصا أمام الرأي العام العالمي.
وتابع الراعي: لكلّ شيء هناك حلّ والمهمّ صيانة القضاء والدستور والقانون.