لمّا الفساد يصير ثقافة (بقلم سامر موسي)

لمّا الفاسد نقول عنو شاطر والآدمي فقير ومعتر.

لمّا رجل الأمن يصير عندو قصر وبعدنا منقلّو اهلا سيدنا…

لمّا القاضي يضبّ ملف وما نعتبرو شريك بالجريمة…

لمّا موظف بالدولة يبني عمارات، يكبر شأنو….

لمّا رجل الدين يركب سيارة فخمة وبعدنا منبوس ايدو…

لمّا رئيس البلدية  يهدر المال العام على أزلامو ونضل نقلو ريّس…

لمّا المصرف يسرق مال الناس ونضلّ نقول انّو أساس إقتصادنا..

لمّا شعب يضارب على العملة الوطنية ونقول عنّا شطارة…

لمّا المحامي بيرشي القاضي…

والحكيم يقبض من شركات الادوية…

والصيدلي يعمل تاجر…

والمهندس يخالف ويرشي تيمرّق ترخيص..

لمّا الاعلام يشهد للباطل ونضل نقول عنو حرّ…

لمّا ناهب مال الشعب كل الناس بتوقفلو وتحترمو…

لمّا الاهل يعملو واسطة ليوظّفو ابنن بالجمارك، يعني حرامي شرعي وهيك بيأمن مستقبلو…

لمّا المواطن يخالف ويقلّك شو وقفت عليّي…

لمّا ٩٠% من الناس تشارك بالفساد بشكل مباشر او غير مباشر وبعدنا منحكي عن مكافحة الفساد..

لمّا المواطن بقلّك مين ما اخد امّي صار عمّي…

لمّا المربي يصير فقير والسمسار يصير غني ، ونعتبرا شغلة طبيعيّي…

لمّا جمهور الفساد يصير اكبر من جمهور الاصلاح…

لمّا يتجزّرو كل هالصفات بمجتمع واحد بصير الاصلاح صعب والمواطنة شعار ومنصير غربا على ارضنا وبصير الوطن سراب…..

تصبحو على وطن….

ملاحظة: طبعا لا يجوز التعميم فيبقى هنالك شرفاء من كل الفئات ومع هؤلاء سنبني حتى لو بعد حين…