المحبة مستوى أعلى من المخافة.. لكن لا تلغي ما قبلها.. التلميذ الثانوي إذا درس بالجامعة.. فلا يلغي المعلومات المأخوذة بالثانوي.. 🙏
(1- مخافة الله)
- السيد المسيح لمّا تكلّم عن وكيل الظلم، قال عنه إنّه إنسانٌ لا يخاف الله ولا يهاب إنسانًا..
- السيد المسيح قال لنا: لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد.. أريكم ممّن تخافون..!! خافوا من الذي بعد أن يقتل الجسد له سلطانٌ أن يُلقي في جهنم… أقول لكم من هذا خافوا.. وكررها 3 مرات..
1- أريكم ممّن تخافون
2- خافوا من الذي له سلطان
3- من هذا خافوا..
- خوف الله فضيلة مسيحية من العهد القديم، وليست مجرّد كلام من العهد القديم..
لكن في عصرنا هذا بالذات، بدأت مخافة الله تزول من القلوب لا لكي تحلّ محلّها المحبة ولكن لكي تحلّ محلها الإستهتار والإستهانة، واللامبالاة، من قبل أبناء الكنيسة اللي يمارسوا ألأسرار أو من أبناء العالم.. وشخص يقلّك “إرمِ نفسك بحضن يسوع، ويسوع يقلك.. وتعال يسوع وروح يسوع.. وكأنو يسوع يلعب معو..!!
(2- مهابة الله)
- من مهابة الله، بجناحين يغطوّ، وجوهههم.. وبجناحيهم يغطّون أرجلهم..
- 24 قسيس في سفر الرؤيا، القوا تيجانهم من على رؤوسهم أمام الله، وهم يسجدون الى أبد الأبدين.. أمين.
- مفروض من الإنسان مهابة الله لا تفارقه، مهما وصل الى عمق الحب الإلهي.
- في شخص كان يحب ربنا يسوع المسيح أكتر من يوحنا الحبيب، الذي كان يتكئ بحضنو.. بسفر الرؤيا في الإصحاح الأول، لما ظهر له الرب يسوع، ووجهه يضيء كالشمس في قوتها.. يقول: وقعت عند قدميه كميت..
- كل إنسان يحب أبوه، ولكن مفروض أن يهاب أباه أيضًا.. لذلك نسمع عن القديس الأنبا بيجيمي (السائح) في الجبل، يقول، إنّي قضيّت 24 سنة مع شيوخ في دير لم ارفع عينيّ خلالها لأُبصر وجه أحد منهم..
(3- الجحود)
- في ناس اليوم ينكروا وجود الله، لأنو لا يوجد مخافة خالص.. وهم يتهكمون على ربنا.. رينان كتب عن الوجوديين، يعني أبنا الذي في السَموات (خلّيه قاعِد بالسما) وما الو دعوة بنا على الأرض.. ولتكن لسما له وللعصافير، وخليّنا نحنا على الأرض..
(4- محبة الله مخافة)
- مخافة الله لا تتعارض مع محبة الله.. ويمكن الجمع بينهما..
- المحبة مستوى أعلى من المخافة.. لكن لا تلغي ما قبله.. كما تلميذ في الثانوي درس في الجامعة.. فمعلوماته في الجامعة أكثر من الثانوي، لكن المعلومات المأخوذة بالثانوي صحيحة ولا تتعارض معها..
- المحبة تعلو على المخافة ولكنه يحتفظ بها..
- المخافة جسر توصل الى المحبة.. وربنا علمنا أن نقول: أبانا الذي في السَموات.. أبانا ترمز للمحبة، وفي السَموات ترمز للهيبة والعظمة والمخافة.. والإثنين يجتمعو مع بعض..
بالفيديو – البابا شنودة الثالث: من كثرة ربنا طيّب نستهتر بحقوقو.. ❗🤔❗
رأس الحكمة تبدأ بالمخافة، ثم تتدرّج الى أن تصل الى المحبة.