- يكفي كذب على الناس بشأن اموال المودعين لان 85 بالمئة من هذه الاموال قد تبخر***
أعرب رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل، عن تأيده لكل ما يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله من مساع تُسهّل عملية تشكيل الحكومة.
وقال باسيل في كلمة بعد اجتماع تكتل لبنان القوي: “نحن فيما يعنينا، لن نترك احد يعطي حجّة لتأليف الحكومة دون ان نطفئها. فكما اطفأنا حجّة عدم التكلّم معنا، وبالتغاضي عنها، وكما اطفأنا حجّة السياسيين بالحكومة بأن لا سياسيين ولا حزبيين فيها؛ وكما اطفأنا حجّة الثلث زائد واحد بأن اثبتنا للجميع ان لا زيادة عن 8 اطلاقاً؛ كذلك سنطفئ الحجج الجديدة التي بدأت تظهر”.
وأضاف: “فالرئيس لا يريد اطلاقاً اي وزير اضافي عن الـ 8 وهو يؤيّد اي آلية او وسيلة تؤدّي الى تسمية وزراء لا يمتّون اليه والى غير بصلة سياسية .
وتابع باسيل: “بكفي كذب ع الناس” بشأن اموال المودعين لأن 85 بالمئة من هذه الأموال قد تبخرت”.
وبشأن اقتراح قانون البطاقة التمويلية قال باسيل: “انا كنت وعدت بالقيام بعملية انتحارية بتقديم اقتراح قانون حول ترشيد الدعم وتأمين وتمويل البطاقة التمويليّة، وها نحن نلتزم، نقوم بذلك لأنه مصلحة للبلد ولأن أحداً لا يريد القيام به ونتحمل هذه المسؤولية غير الشعبيّة. صحيح ان الحكومة ارسلت مشروعاً ولكنه باعتراف كلّ الأطراف وحتى وزرائها الذين وقعوا انّهم غير مقتنعين وان المشروع غير صالح.
لذلك تقدّمنا بهذا الاقتراح كي لا يتهرّب احد من النقاش والإقرار في مجلس النواب بسبب ان قانون الحكومة غير صالح – نحنا نضمّ مشروعنا.
الاقتراح هو جزئين:
واحد- رفع الدعم وترشيده لأنّه واضح ان كلفته تزيد 6 مليار دولار على مصرف لبنان، والمستفيدين منه هم التجار والمهرّبين وغير اللبنانيين. نحن اقتراحنا ثلاث فئات:
1 – رفع كامل للدعم على : السلع الغذائية – الغاز
2 – رفع جزئي وتدريجي على: البنزين (60-90)– المازوت (60-90) – الأدوية (702 – 1300M)– القطاع العام (وفر200M).
3 – ابقاء الدعم على: القمح والطحين – الكهرباء
(سعر الرغيف) (وفر 100M)
لماذا الرغيف لأن سعره يتخطى 10 آلاف ليرة
لماذا الكهرباء لأنّه أوفر على مصرف لبنان ابقاء الدعم وارخص على المواطنين.
الكهرباء ← اي توفير بالتغذية ينعكس كلفة اضافية على المصرف والمواطن. ارخص شي قطع الكهرباء بالكامل وبالتالي لا دعم اطلاقاً ولكن هذا يعني ان المواطن يدفع على فاتورة 15A (12 hrs.) ← بينما يدفع على (24hrs.) ← بالمقابل على (12 hrs.) المصرف المركزي يدعم بمليار دولار للمعامل و2 مليار دولار للمولدات ← 3 مليار.
بينما على (24hrs.) المصرف المركزي يدعم بصفر و4 مليار دولار للمولدات ← 4 مليار
امّا اذا قال احدهم، لما لا نرفع التعرفة؟ التعرفة اذا تم رفعها —-
مثلاً البواخر للفرحين بموضوع البواخر
انقطاع البواخر هو 4 ساعات كهرباء
وكلفتها على الدولة لاستبدالها بالمعامل هي اكثر نت 100M
بينما كلفة الـ 4 ساعات على المواطنين بالمولّدات هي على 15A من ——- الى ——–.
اثنين – تمويل البطاقة التمويلية
A – الفكرة هي اعطاء مليون اسرة لبنانية بمعدل (4،2) اي كل الشعب اللبناني.
1 – لكن من يقبض لاحقاً من برامج البنك الدولي (واصلاً المبلغ اكبر هناك)
2 – ومن لا يملأ الطلب لا يدفع له
3 – ومن يملأ الطلب ويكون له حساب (+) في المصرف (يفوق حداً معيناً) (وحساب لغير توطين المعاش) يحصل على مبلغ الدعم ولكن يسحب من حسابه.
وبالتالي فالمساعدة ستكون لأقل بكثير من مليون اسرة اي بكلفة اقل على المصرف المركزي اي على اموال المودعين.
B – المبلغ: هو 100$ فعلي (يمكن وضعه على ثلاث فئات ولكن ليس لدينا المعلومات) ولكن ليس نقداً ولكن بقيمة منصة sayrafa (أي حوالي مليون و 200 الف) ويكون استعمال البطاقات الكترونية وليس بالليرة مما يمنع التضخم وانفلات الأسعار ويضبط اكثر سعر الدولار ويحفظ التحكّم بالأسواق.
C – الآلية: من يتسجّل امّا يكون على منصّة Impact للتفتيش المركزي او يملأ الطلب في المصرف التجاري ويصبح على المنصّة، وبالتالي يكون هناك ارتباط بالداتا، وتنشأ مركزيّة معلومات لدى المصرف المركزي لتبيان من يحصل على 100$ من حسابه، ومن يحصل عليها كمساعدة من الدولة وهذا فيه فصل واضح بين من هو من مرتبة الفقراء ومن هو من الفئات الأخرى.
الاقتراح فيه توازن لناحية اعطاء اموال للفقراء، اعطاء اموال للمودعين من ايداعاتهم، وهو في نفس الوقت يمنع التضخم ويحافظ على سعر الليرة ويخفّض الكلفة على الدولة وعلى مصرف لبنان ويخفّف استعمال اموال المودعين. ومن يكذب على الناس بأنّه ممنوع المس بأموال المودعين، فقد تمّ المس بها، بـ 85% وما بقي هو اقلّ من 15% (مجموع الايداعات هو حوالي 109 مليار دولار وبالتالي 15,5 الباقين هم 14%).
ووقف الدعم بالكامل واستعمال هذه الأموال يعني تنكة البنزين ب 145 الف ليرة ويعني تنكة المازوت 130,000، ويعني ربطة الخبز بـأغلى ويعني دواء بـأغلى. هذا يعني وصفة مش لثورة اجتماعية لا بل لفوضى لا بل لحرب أهلية، ويبدو هناك من يريدها ليربح للانتخابات.