رأس الحكمة تبدأ بالمخافة، ثم تتدرّج الى أن تصل الى المحبة.
♱ الكلام الكثير عن المحبة يستخدمه البعض للإستهانة والإستهتار وزوال مخافة الله من القلب.
♱ الفضيلة السليمة تكون متكاملة، وتَسند بعضَها بَعض. ما حدّ مضيّع حقوق ربنا غير طيبة ربنا.. من كثرة ربنا طيّب نستهتر بحقوقو.. يعني واحد بالشغل في رئيس بعملو يسَمِعو كلام، ولا يمكن يتأخّر دقيقة عن العمل، لأنو فيها تحقيق وجزاء.. لكن الإنسان يمكن يجي متأخر عَ الكنيسة..
ليه❓
لأنو ربنا طيّب، والقسيس يللي بصلّي طيّب.. ويمكن جايي متأخّر عَ القداس وعايِز يتناول.. وإذا ما تناول يزعل..
ليه❓
لأنو ما في مخافة لله في قلبه. ولا مخافة للكنيسة في قلبه. ولا مخافة للأسرار الإلهية في قلبه 😔
نقطة أساسية أقولها
لا يمكن أن تصل الى المحبة الاّ وبدأت بالمخافة أولاً.. المخافة توصّل الى المحبة..🙏
♱ يقول الكتاب المقدس بدء الحكمة مخافة الله، والبعض يترجمها رأس الحكمة مخافة الله، باليوناني “أركي” يعني رأس أو بداية أو أوّل.. يعني رأس الحكمة تبدأ بالمخافة، ثم تتدرّج الى أن تصل الى المحبة.
♱ في محاربة المخافة يضعون أمامهم العبارة التي استخدمها القديس أنطونيوس، والتي وردت في رسالة يوحنا الأولى اللي يقول فيها: “المحبة الكاملة تطرد الخوف الى خارج”. ♱ أقول لكم، من منّا وصل الى المحبة الكاملة.. ❗
♱ إذا وصلت الى المحبة الكاملة، لا تحتاج الى مخافة، أو المخافة تأخذ صورة في قلبك تُسمّى المهابة.. 🛐
♱ إذا كنت بالمحبة لا يمكن أن تكسر وصايا الله، لأن الرب يقول: من يُحبّني يحفظ وصاياي.. كيف تقول تحبّ ربنا وتكسر الوصية وتقول مافي مخافة.. 🤔 إنت تِضحَك عَ روحك.. 😔
♱ نحنا نبتدي كل صلاة بصلاة الشكر ونقول فيها:
امنحنا أن نكمل هذا اليوم المقدّس وكل أيام حياتنا بكل سلامٍ مع مخافتك.. 🛐
♱ ندخل الى الكنيسة 💒 باستمرار ونقول:
أمّا أنا فبكثرة رحمتك ادخل الى بيتك. وأسجد قدام هيكل قدسك بمخافتك.. 🙏
♱ في كل قداس نقول:
قفوا بخوفٍ من الله وأنصتوا الى سماع إنجيله المقدس 📜
♱ وساعة حلول الروح القدس 🔥 نقول:
اسجدوا لله بخوفٍ ورِعدة.. 🛐
♱ الكتاب المقدس 📜 يقول:
سيروا زمان غربتكم بخوف.. ✋
♱ القديس بولس اللي تكلم كثيرًا عن المحبة، يقول:
لا تَستَكبِر بل خَفْ.. 👈🛐🙏
((عظة البابا شنودة الثالث عن محبة الله ومخافته – الجزء 1))