فإنّ غضبه لحظة ورضاه مدى الحياة….
الربّ المعلّم والمُربّي الأول.. الربّ اللي تجسّد من أجلك، حتى يظّهرَك قوة العلاقة يللي بدّو يبنيها معك، وقوة العلاقة القائمة على الأبوة والبنوّة، حتى تِقدِر تنمى بالنعمة والقامة وبالحكمة معو.. وحتى تِقدِر تعرِف حرية أبناء الله، وتكتشف دعوتك للقداسة..
الرب نفسو بيستخدم معك، وجهو التربوي.. المعلّم.. يللي بيِدخُل بحيّز حياتك اليومية، الواقعية من وراء:
– الأحداث،
– والأشخاص،
– ومما وراء الأفكار
الرب يريد يبيّنلَ: خيرك الأفضل..
كرمال هيك اوقات كتير بتصير صورة الله الك، مشوّهة وملتبسة، وكأنّو الرب غاضب.. وهيّي فرصة الك تكتشف، عدالتو وحقّو.. وإنما عليك تعرف إنّو الرب دايمًا بريد الأفضل الك.. والرب بيرضَى عليك لمّا تعبّر عن توبتك، وبقبول محبتو اللي ما بتنتهي تجاهك..