… وها أنا أقفل أبواب العام ٢٠٢٠…
… لا وألف لا…
… لن أبكي على أطلال الوطن… ولن ألعن ساعة مولدي فيه… ولن أحزم حقائبي للرحيل…
… فأنا إبنّ هذه الأرض المقدسة… وأنا ممن دافعوا عنها… وأنا ممن بذلوا الغالي والرخيص لبقائها لنا… فلن أتركها للرعاع واللصوص ولمهتكي الأعراض…
… أنا سأبقى وسأصمدّ… وسنصمدّ جميعنا… نحن من نؤمن بالحرية والسيادة والإستقلال…
… وسنقود نحن أبناء هذا الوطن العظيم، بجغرافيّته وبتاريخه وبأمجاده، سفينته إلى برّ الآمان…
… وإذا سوّلت لبعض صغار النفوس أن يتمرجلوا علينا وعلى الوطن… فالويل والويل لهم… فغضب لبنان ولعنة أجدادنا ستنزل عليهم … وهم جميعهم نكرة في تاريخنا…وإقرأوا جيداً تاريخنا…!!!
… وسيرحلون جميعهم… وسيبقى لبنان…!!!
اللبناني المؤمن بالوطن والملتزم بديمومته
الدكتور دال الحتي – ٣١/١٢/٢٠٢٠