أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


العدل محتوى في القداسة، لأن من هو قدّيس عادل.. JESUS.. ♰CHRISTO♰

مطلع السنة عيد إسم ربنا يسوع.. وتذكار ختانة سيدنا يسوع المسيح..
المسيح رأس كل حيّ.. ورأس كل عام.. والله ضابط الكل..

“لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ” (في 2: 10)

” ودُعِيَ اسمه يسوع…”

قال الرب لماريّا فالتورتا:

*” أكتبي + JESUS: *
عظمة، أبديّة ، قداسة، وحدة.

* :♰CHRISTO♰*
محبة ، فداء ، عظمة، حكمة، ثالوث، قدرة كليّة…

…إذا بدا لكِ أن صفة ما تنقص، فقولي لنفسكِ أن العدل محتوى في القداسة، لأن من هو قدّيس عادل، الملكية في العظمة، الخلق في القدرة الكليّة…

إسمٌ قدّوس تُرعِب رنّته الشياطين.
إسم حياةٍ يمنح الحياة، القوة، النور لأي كان…”.

(دفاتر ماريا فالتورتا)

أصل ومعنى الاسم “يسوع المسيح”

إسم ♰ يسوع ♰

مشتق من اللغة الآرامية إلى اللغة العبرية وينطق “يشوع”، وهو اسم مركب من كلمتين “يهوه شوع” ومعناه الحرفي “الله يخلص”.

كلمة “يسوع” تعني “الله مخلص”. ولقد سمى المسيح باسم “يسوع” حسب قول الملاك ليوسف في الإنجيل كما كتبه متى 20:1ـ23 ، “يا يوسف ابن داود‍ لا تخف أن تأتي بمريم عروسك إلى بيتك، لأن الذي هو حبلى به إنما هو من الروح القدس. فستلد ابناً, وأنت تسميه يسوع، لانه هو الذي يخلص شعبه من خطاياهم”. حدث هذا كله ليتم ما قاله الرب بلسان النبي القائل (إشعياء النبي): “ها إن العذراء تحبل، وتلد ابنا، ويدعى عمانوئيل أي “الله معنا”.

أما اسم “المسيح” فيشير إلى “المسيا”، الملك الممسوح، الذي تنبأ عن مجيئه أنبياء العهد القديم بأنه سيأتي ليحرر وينقذ اليهود وكذلك جميع الأمم، وأنه سيأتي أيضا لحكم العالم. ولقد أتم الرب يسوع المسيح بمجيئه الاول جميع النبوآت الواردة في العهد القديم من الكتاب المقدس عن مجيئه لخلاص العالم. ولسوف يتم باقي النبوات عند مجيئه الثاني ليحكم العالم. وكلمة “الممسوح” كانت تشير أصلا إلى رئيس الكهنة أو الملك الذي كان يمسح، أو يدهن بالزيت المقدس عند تعيينه.

ولقد أعلن يسوع أنه المسيا ـ أو المسيح المنتظر ـ في الإنجيل كما كتبه مرقس 61:14ـ62 ، “… فعاد رئيس الكهنة يسأله، فقال: “أأنت المسيح، ابن المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو. وسوف ترون ابن الإنسان جالساً عن يمين القدرة، ثم آتياً على سحب السماء‍”.

ليحفظكم إسم +يسوع+ من كل أذى ومن شر الأرواح النجسة في هذا العالم الزائل، وننتظر لنكرم ونعبد هذا الإسم المقدس في الدهر الآتي الى الأبد. آمين.🙏


١ كانون الثاني
تذكار ختانة سيدنا يسوع المسيح


كانت شريعة الله في العهد القديم ان يختن كل صبي ابن ثمانية ايام. وعملاً بهذه الشريعة خُتِن الطفلُ يسوع، كما جاء في انجيل لوقا(2: 21):” ولما تمت ثمانية ايام ليختن الصبيُّ، سُمِّي يسوع كما سماه الملاك قبل ان يُحبل به البطن”. وهو الاسم الشريف الذي اوحى به الملاك جبرائيل لسيدتنا مريم العذراء بقوله:” وها انتِ تحبلين وتلدين ابناً وتسمِّينه يسوع”، ومعناه المخلص لانه يخلص شعبه من خطاياهم.

لم يكن يسوع ملزَماً بهذه السُّنّة، كما قال القديس توما اللاهوتي لأنه رب السنّة، بل اراد ان يخضع لها اولاً لكي يبين لنا حقيقة ناسوته. ثانياً انه من نسل ابراهيم المختون. ثالثاً ليعَلِّمنا الخضوع للشريعة اقتداءً به.

إن المخلص اختتن ليعلمنا الاهتمام بخلاصنا، اذ نختن قلوبنا بالروح، كما قال بولس الرسول اي نجردها ونقطعها عن شهوات العالم واباطيله.

فنسأله تعالى ان يجعل هذه السنة وجميع سنيّ حياتنا، مغمورة بنعمه وبركاته. آمين