أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


رسائل العذراء في أكيتا- اليابان، وبكاؤها دمًا 101 مرّة


💘♰💘
ضَعوا رمادًا، وصَلّوا الورديّة كفعلِ توبةٍ وتعويضٍ


سنة 1969 وبينما كانت الراهبة (Agnes ) الأخت ساسا جاوا، تصلّي المَسبحة في (Sasagawa) الكنيسة الصغيرة في أكيتا باليابان ظهر لها ملاكٌ وطلب منها أن تصلي من أجل الخطاة وعلّمها الصلاة التالية:
“يا يسوع إغفر لنا خطايانا ؛ نجّنا من نار الجحيم ؛ وقُد كل النفوس إلى السماء؛ وخاصّة أولئك الذين هم في أشد الحاجة إلى رحمتكَ”
(الصلاة نفسها التي طلبتها العذراء في فاطمة-1917 للأطفال الثلاثة بعد أن أرتهم الجحيم)

وفي 12 حزيران-يونيو- 1973 رأت الأخت أجنس ساسا جاوا وهي تصلّي في الكنيسة ضوءًا قويّاً  شعاعاً رائعاً غامِضاً ينبعث فجأةً من بيت القربان بالكنيسة، ومَلأ الكنيسة وقد تكرّر هذا الشّعاع السّماوي في اليومين التاليين.

أمّا في 28 حزيران 1973 ظَهر جرحٌ على شكل صليبٍ في يدها اليسرى، وكان ينزفُ بشدّةٍ ممّا سبّب لها ألمً قويًا !

وفي يوم 6 تموز -يوليو- سمِعت صوتاً صادراً من تمثال مريم العذراء الخشبيّ في الكنيسة الصغيرة التي كانت تُصلّي فيها. وكان ويبلغ طوله ثلاثة أقدام ومصنوعاً من قطعة واحدةٍ من الخشب الكاتسورا.

وفي نفس اليوم شاهدت مجموعة من الأخوات الراهبات قطرات من الدماء تنساب من اليد اليمنى للتمثال، وقد تكرّر خروج الدم وانسيابه من التمثال في أربع مُناسبات، وظلّ الجرحُ باقيًا في يد التمثال حتى يوم 29 أيلول الى أن اختفى الجرح كليًا وبدأ التمثال يصدر عرقًا بخاصّةٍ من جبهته ورَقبته، وكانت رائحة ذلك العرق زكيّةً جداً . وبعد سنتين، وفي 4 كانون الثاني 1975 بدأ التمثال يبكي في مناسبات كثيرة، واستمرّ في البكاء لمدّة 6 سنوات و8 أشهر، بكى فيها 101 مرّة، مرّة مِنها أمام رجال التّلفزيون الياباني والمصوِّرين.

وشاهد هذه الأحداث مِئات الناس من كلّ الفِئات والأديان، وبصفةٍ خاصةٍ عددًا من البوذيين الذين حضروا، وقام التلفزيون الياباني بنقل الحدث للمشاهدين في اليابان وصور التّمثال وهو يبكي .

https://youtu.be/I6vic2icj9A

وقد قام أحد العلماء اليابان، ويدعى البروفيسور ساجيسكا الشّرعي بجامعة أكيتا، بتحليل الدم والدموع والعرق الخارجين مِن التمثال وأكدّت التحاليل أنّها دموع ودم وعرق بشريةٍ حقيقةٍ، وأنّ الدّم جاء من ثلاث فئات دموية هي AB و B و O

Akita


شهادته بعد التحقيق:
“شاهدتُ الدموع تسيل من تمثال السيدة العذراء، من الوجه حتى القَدمين، وذُقتها وكانت مالحةٌ جداً، وجعلتني أفكّر أنها ستعطيني رسالةً خاصةً لي وللآخرين، لأنّه عندما تبكي أمّ على أبنائها فهناك سببٌ خطيرٌ لذلك، كما أفكّر أنّ إرسال الأمّ السماويّة لدموعِها من خلال التمثال فهذا يعني أنّ هناك رسالةٌ عاجلةٌ لنا جميعًا.”

تقول الأخت ساسا جاوا:


“إنّ العالم مُضطرب وغريب الأطوار وإنّ السيدة العذراء تريد أن تجمع الأرواح المتواضعة التي تُفرح قلب الله بآلامها وأن هذا هو ما تطلبه في أكيتا ، وتضيف أنّه علينا أن نتوب ونبدأ بالصلاة من قلوبٍ نقيةٍ وأن نعود الى الرب ونقدّم له حياتنا. من الضروري أن نُصبح مسيحييّن، ونطلب الرّحمة من الرّب لأنّه يطلب نفوسنا. أنّه يحبّنا بقوةٍ ويريد أن ينجّينا من العِقاب من خلال رسائل العذراء. وحدها الصلاة ستحقّق مهمّة توصيل الرسالة !”

وحدَث أثناء هذه الأحداث مُعجزتان؛ الأولى هي أنّ الأخت ساسا جاوا كانت صمّاء، لا تسمع، وقد شفَتها العذراء تمامًا. وكانت هناك سيدة كوريّة مريضة بسرطان في المخ وشفيت كليًا من مرضها، عندما صلّت أمام هذا التمثال سنة 1981.

استمرّت الكنيسة في دراسة هذه الظاهرة الروحية في أكيتا دراسةً مكثّفةً ومتأنّيةً، كما بحثتها بحثًا علميًّا لمدّة 8 سنوات، وفي 22 إبريل سنة 1984، أعلن جون شوجيرو أسقف نيجاتا (Niigata) “إيتو”(Jhon Shojiro Ito) باليابان، أنّ الأحداث التي حدثت في أكيتا باليابان هي أحداث فائقة للطّبيعة وسماويّة، وأنّ تمثال العذراء، بحسب شهادة أكثر من 500 متخصّصِ، مسيحيّ وغير مسيحي، بما فيهم عُمدة المدينة البوذي، قد نزف دماً وعرقاً ودموعاً، وأنّ الراهبة أجنس ساس اجاوا تألّمت من أثرِ جرحٍ حدث بصورة إعجازيّة في يدها (مثل الجرح الذي في يد السيد المسيح) وأنها تسلّمت رسائل من سيّدتنا العذراء.

وفي سنة 1988 أعلن في الفاتيكان رسميًا أنّ ما حدث في أكيتا حقيقي ويستحقّ الإيمان به، عندما أقرّها رئيس مجلس العقيدة والإيمان “الكاردينال جوزيف راتزنغير” أي البابا بنيدكتوس السادس عشر لاحقًا.
وقد صرّح قائلًا: “إنّ محتوى رسائل أكيتا، هو نفسه جزء سرّ فاطيما الثالث غير المُعلن!”


قصّة جرح اليد ودلالته

بينما كانت كلّ أخواتها تتقبّل القربان المقدّس بأيديهنّ، أجبرها جرح يدها اليسرى على إمساك قبضتها بسبب الألم الفظيع، وبالتالي لم تستطِع إلاّ أن تتناول يسوع على لسانها. وفي الوقت نفسه نزف الدّم من اليد اليمنى لتمثال العذراء الخشبيّ ومن الموضع ذاته.

وقد كانت هذه الآلام تكفيراً عن مناولات العلمانيّين باليد. وقالت لها العذراء:

“أريدكِ أن تتقبّلي القربان على لسانك، ولا أريدكِ أبدًا أن تتناوليه في يدكِ”

بعد ذلك توقّفت الأخت أغنيس وكلّ أخواتها في الدّير عن المناولة باليد، ورحن يتقبّلن جسد الرّب على ألسنتهنّ.

z_estatuacompleta21

وقد أعطت السيدة العذراء أثناء هذه الظواهر الروحية الفائقة ثلاث رسائل في غاية الأهمية والخطورة نذكر منها الأجزاء التالية :

I- الرسالة الأولى : في 6 تموز 1973 :

يا ابنتي لقد أطعتني وتركتي كلّ شيء لتتبعيني. هل يؤلمك عجزُ أذنيك ؟ تأكّدي أنّي سأشفيك من الصَمم، هل يؤلمكِ الجرح الذي في يدك؟ صلّي مِن أجل الخطاة، كلّ راهبة في هذه الجماعة هي ابنتي التي لا بديل عنها.

وطلبت منها تلاوة “صلاة خادمات القربان”:

“يا قلب يسوع الأقدس، المُتواجد حقًا في القربان المقدّس إنّي أكرّس لكَ جسدي وروحي ليكونا بكليّتهما لقلبكَ الذي يُضحَّى به في كلّ لحظة على كلّ المذابح في العالم لتمجيد الآب والتماس مجيء ملكوته. أرجوكَ تقبّل منّي هذه الصلوات المتواضعة. إستخدمني لمشيئتك لتمجيد الآب وخلاص النفوس. يا والدة الإله الفائقة القداسة لا تدعيني أبتعد عن ابنك القدّوس. أرجوكِ إحميني ودافعي عنّي كطفلةٍ لكِ”

weeping15

II) الرسالة الثانية في 13 آب -أغسطس- 1973 :

“الكثير من الناس يحزنون الرّب ! على النفوس أن تعزّيه لتخفّف غضب الآب السماوي. أرغب مع ابني أن تعوّض النفوس من خلال المعاناة والفقر لإصلاح الخطايا ونكران الجميل. لذلك سيعرف العالم غضبه، ويعدُ الآب السماوي ليرسل عقاباً عظيماً على كل الجنس البشري. لقد تدخّلت مرّاتٍ كثيرةٍ لتهدئة غضبه، ومَنعت حدوث الكوارث بتقديم آلام الابن على الصليب ودمه الثمين كما قدّمت نفوسًا محبوبةً تعزّي الآب السماوي تلك التي تشكّل جماعة نفوسٍ مُضحّية. الصلاة والتوبة والتضحيات الشجاعة يمكن أن تهدّئ غضبه !
فالصّلاة ضروريّة حتّى في الجماعات العِلمانيّة ! فالنفوس التي ترغب بالصلاة هي في طريقها على التجمّع مع بعضها البعض. كونوا أمناء وحارّين في الصلاة دون أن تبالوا الى القشور الخارجيّة.

III) الرسالة الثالثة في 13 أكتوبر 1973 :

” كما أخبرتكِ من قبل، إن لم تتب البشريّة وتصلح ذاتها فسيوجّه الآب عقابًا مُريعًا على كل البشرية، (ما قالته العذراء في لاساليت 1846- وفاطمة-1917) وسيكونُ عقابًا أعظم مِن الفيضان، عقابًا لم يره الإنسان مِن قبل ، فستسقط نارًا من السّماء وتبيدُ جزءًا عظيمًا مِن البشرية، الصالح مع الشريرالكاهن مع الأمين ! وسيجدُ النّاجيين أنفسهم في عزلةٍ يتمنّون فيها الموت. وسيكون السلاح الوحيد الذي سيبقى لكم هو المسبحة الورديّة والعلامة التي تركها الابن (علامة الصليب)، صلّوا الورديّة كل يوم من أجل البابا والأساقفة والكهنة ! فإنّ عمل الشيطان سيتسلّل إلى داخل الكنيسة فسيرى الناس الكرادلة يعارضون بعضهم بعضاً، أساقفة ضد أساقفة ، أمّا الكاهن الذي سيُكرّمني سيكونُ مُحتقراً وسيعارضه زميله. ستُنهب الكنائس والمذابح؛ وتمتلئ الكنائس بهؤلاء الذين يقبلون التّسويات المهينة وسيضغط الشيطان على الكثيرِ من الكهنة والنفوس المُكرّسة لترك خدمة الرب. الشيطان لن يعرف اللّين مع الأنفس المكرّسة لله، إنّ هلاك العديد من النفوس هو سبب حزني !


الأب ستيفانو غوبي قرب تمثال العذراء العجائبيّ

الملاك يظهر من جديد والنبوءات بدأت تتحقّق

وبعد 46 سنةٍ، وتحديدًا في 6 تشرين الأول 2019 (اليوم الأوّل لسينودس الأمازون، حيث كرّمت الكنيسة تمثال البشاماما الشيطانيّ…)، ظهرَ ملاكٌ من السّماء للأخت “ساساجاوا” ( التي ناهزت 88 سنة)، يقول لها جملةً واحدةً: “ضَعوا رمادًا، وصَلّوا الورديّة كفعلِ توبةٍ وتعويضٍ.”

وقد نَشرَتْ إحدى راهبات الدَّير هذه الرِّسالة التّحذيريّة للعالم وللكنيسة.

لم تتلقَّ الأخت “ساسْاجاوا” ظهوراتٍ طيلة كلّ هذه السّنوات، إلّا أنّ الملاك ظهر لها في هذا اليوم بالتّحديد.

رجلان أقدما على أخذ تماثيل لآلهة الأمازون من كنيسة تراسبونتينا بالقرب من الفاتيكان ورميها في نهر التايبر

ما يؤكّد لنا أنّ تحذيرات العذراء أمّ الله والبشريّة على وشك الحدوث، في ظلّ الجحود الكبير الّذي اجتاح العالم -حتّى أنّه دخَل الكنيسة- وفي ظلِّ الأحداث الأمنيّة والصحيّة والإقتصاديّة المُقلِقة الّتي تُهدِّدُ العالم كلّه.

والدلالة الأكبر كانت انتشار الكورونا في العالم بعد هذا الظّهور بقليل، وتردّياته السلبيّة على حياة النّاس والكنيسة، ولا سيّما على الذبيحة الإلهيّة والقربان الأقدس!!!

https://youtu.be/I6vic2icj9A