المطران جورج خضر
إذا قبلت المرجعية الدينية أن تكون قيادة سياسية بالمعنى التقني، أي أن تتدخّل في اليوميات السياسية، فيحق عندها للعلماني والمدني أن يعاملها كفريق سياسي.
إنه كلام الناس.. إسمعوه وإتعظوا قبل فوات الأوان… صحيح أنّه كلام قاسي.. لكنه يكشف جبن رجال الدين.. مكبلوّن بروح العالم…
بزمن المجيء الأول تحالف رجال الدين مع رجال السلطة لإخراس الحق… والحقيقة يللي هيّي المسيح.. الهيئة بزمن المجيئ الثاني نفس السيناريو..
رجال دين ضعاف.. أشبه بالسياسيين.. متكلون على حكمة هذا العالم.. ومنطق هيدا العالم.. أشبه برجال ساسة، يخاطبون المؤمنين بعلم النفس وبفن الخطابة.. إرفعوا السقف وجاهروا بالحقيقة وإتكلوا على روح القدس…
من مين خايفين…!!!!