رياض سلامة: لا تعديل في سعر الصرف الرسمي
أوضح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في حديث تلفزيوني، أن كل من لديه ديون تستحق في أشهر اذار ونيسان وأيار من الممكن أن يستفيد من التعميم الأخير الصادر عن مصرف لبنان، لافتاً إلى أنه إذا تأخرت المعاملة من الممكن أن يصل إلى شهر حزيران.
وأشار سلامة إلى أن على المعني الإتصال بالمصرف الذي يتعامل معه، مؤكداً أن التعميم إلزامي والمصرف لديه مصلحة بالتعامل مع العميل إذا كان لديه تعثر.
وفي حين أوضح أن هذا التعميم يشمل جميع أنواع القروض، لفت إلى أن المصرف سيأخذ الأموال من مصرف لبنان بصفر بالمئة فائدة، ثم يدفع عن العميل الذي يقسط المبلغ على مدى 5 سنوات بصفر بالمئة فائدة أيضاً.
واوضح سلامة انه “طلبنا ان يصار إلى دفع الرواتب من خلال المصرف حتى لا تستفيد الشركات من الاموال من دون ان تصرفها لموظفيها”.
ورداً على سؤال حول مشروع الكابيتال كونترول، لفت إلى أن “ما يهمنا هو تكريس الحساب الخارجي الذي يدخل عليه المال الجديد، الذي من شأنه اعادة انعاش الاقتصاد اللبناني في هذه المرحلة، بالإضافة إلى إمكانية أن يعمل المصرف كصراف وتأمين نصف بالمئة من ودائعهم لتمويل الإستيراد”.
وفي حين أعلن أننا “نحاول ايجاد platform لتنظيم عمل الصرافين بشكل شفاف”، لفت إلى أن لا تعديل في سعر الصرف الرسمي.
وكان أوضح رياض سلامة سابقاً ان “الهدف من تعميم مصرف لبنان هو مساعدة اللبنانيين خلال المرحلة الصعبة وحتى لا تضطر المؤسسات إلى إقفال أبوابها والاستغناء عن موظفيها”، لافتا إلى ان “لبنان عاش 3 صدمات في الفترة الأخيرة الأولى في تشرين مع إقفال المصارف والثانية مع التخلف عن الدفع والثالثة بسبب “كورونا”، و هدفنا من التعميم أن تتمكن المؤسسات من دفع رواتب الموظفين وسداد ديونها كما مساعدة كل من لديهم قروض مدعومة مثل السكن أو الصناعيين أو غيرهم على تأجيل ديونهم المستحقة خلال الـ3 أشهر المقبلة من خلال تقسيطها لخمس سنوات مع فائدة صفر في المئة”.
وشدد على ان ” كل الإجراءات التي اتخذناها في الأشهر الأخيرة ضمنت عدم تحويل الدولار الذي يخرج من مصرف لبنان إلى الخارج ما أدى الى مرونة في ظل اقتصاد مدولر”.