عَ مدار الساعة


اليوم العالم أجمع ينتظر البركة البابوية الاستثنائية والغفران الكامل – تفاصيل مهمة + الشروط + نص البركة البابوية الاستثنائية

🌷🌷
صلاة البابا بيّوس الثاني عشر إلى مريم العذراء
——-
الجمعة 27 آذار 2020

العالم أجمع ينتظر الساعة الثامنة مساءً بتوقيت روما – السابعة بتوقيت بيروت من يوم الجمعة 27 آذار 2020 لمشاركة البابا فرنسيس في الصلاة وللحصول على البركة البابوية الاستثنائية Urbi et orbi Bl لإنهاء وباء فيروس كورونا وهي بركة تمنح عادة لمدينة روما والعالم فقط في عيدَي الميلاد والفصح.

سيجري الاحتفال في ساحة كنيسة القديس بطرس، عند المنصة في أعلى الدرجات مباشرة أمام واجهة الكنيسة. وقال البابا فرنسيس: “أدعو الجميع للمشاركة روحيًّا من خلال وسائل الاتصال”.

يجدر بالذكر أنه تم نقل الصليب العجائبي الّذي أنقذ روما من الطاعون عام 1522، من مكانه في كنيسة سان مارسيلو آل كورسو، إلى ساحة القديس بطرس، أمامه ستُقام الصلاة يوم الجمعة 27 آذار 2020.

وسبق أن صلّى البابا فرنسيس أمام ✝ الصليب العجائبي في كنيسة القديس مارشيلو في روما، في 15 آذار ٢٠٢٠ من أجل تخطّي مرحلة الوباء العالمي، وفي عام 1522 حُمل بزيّاح في أرجاء روما لمدّة ١٦ يوماً متتالياً، ما أدّى إلى زوال مرض الطاعون عنها.

ويتألف الحفل من:

  • قراءات من الكتاب المقدس،
  • صلوات توسّلية،
  • سجود للقربان الأقدس.
  • إعطاء بركة استثنائية Urbi et orbi Bl من قبل البابا فرنسيس، لجميع أولئك الذين يستمعون إليه ويشاركون من خلال أشكال التواصل المختلفة.
  • منح الأب الأقدس غفراناً كاملاً بحسب القانون الكنسي.

شروط اكتساب الغفران الكامل:

1- فحص الضمير، التوبة والندامة

2- الإعتراف

3- تناول القربان الأقدس

4- صلاة الأبانا والسلام والمجد على نية البابا

بسبب الأوضاع العسيرة في العالم وتعذّر الحصول على سريّ الاعتراف والتناول أصدرت الكنيسة مرسوم توضح فيه كيفية الاستعداد لقبول الغفران الكامل جاء فيه:

المصاب بفيروس كورونا والعامل الصحي

ويوضح المرسوم أنه بغية الإفادة من الغفران الكامل يتعيّن على المصابين بفيروس كورونا والعاملين الصحيين وعائلاتهم ومن يصلون من أجلهم أن يتلوا الـ”نؤمن”، والـ”أبانا” بالإضافة إلى صلاة للعذراء مريم.

بقية المؤمنين

أما باقي المؤمنين فأمامهم الخيارات التالية:

  • زيارة القربان المقدس، والسجود له، أو
  • قراءة الكتاب المقدس لنصف ساعة على الأقل، أو
  • تلاوة المسبحة الوردية أو
  • رتبة درب الصليب طالبين من الله وقف انتشار الوباء، والتخفيف من معاناة المرضى، والخلاصَ الأبدي للأشخاص الذين يدعوهم الرب إليه.

وينطبق الغفران الكامل أيضا على المؤمنين المشرفين على الموت إذا تعذّر عليهم الحصول على سر مسحة المرضى، وبهذه الحالة يوصي المرسوم باستخدام رمز الصليب أو المصلوب.

 بما أنه يتعذّر الاعتراف إلى كاهن قال البابا فرنسيس الاعتراف إلى الله مباشرة هو صالح في الظروف الحالية وبدل المناولة السريّة يمكن القيام بتناول روحي. 

نص البركة البابوية الاستثنائية التي سيتلوها البابا يوم الجمعة

– فليتشفع لنا القديسَين بطرس وبولس، اللذَين نثق بقوتهما وسلطتهما، أمام الرب.
– الجميع: آمين
– وليرحمكم اللّه الكلي القدرة جميعاً ويصفح عن جميع خطاياكم ويقودكم يسوع الى الحياة الأبديّة بكلمات واستحقاقات أمنا العذراء مريم وميخائيل، رئيس الملائكة والقديس يوحنا المعمدان والقديسَين بطرس وبولس وجميع القديسين.
– الجميع: آمين
– وليمنحكم اللّه القدير والرحوم الغفران والمغفرة على جميع ذنوبكم والوقت لتوبة حقيقيّة وقلب تائب وتغييراً في مسار الحياة ونعمة وعزاء الروح القدس والمثابرة حتى النهاية في الأعمال الصالحة.”
– الجميع: آمين
– ولتحل بركة اللّه القدير، الآب والابن والروح القدس عليكم وتحفظكم الى الأبد.
– الجميع: آمين

نص البركة البابوية الاستثنائية التي سيتلوها البابا يوم الجمعة

– فليتشفع لنا القديسَين بطرس وبولس، اللذَين نثق بقوتهما وسلطتهما، أمام الرب.
– الجميع: آمين
– وليرحمكم اللّه الكلي القدرة جميعاً ويصفح عن جميع خطاياكم ويقودكم يسوع الى الحياة الأبديّة بكلمات واستحقاقات أمنا العذراء مريم وميخائيل، رئيس الملائكة والقديس يوحنا المعمدان والقديسَين بطرس وبولس وجميع القديسين.
– الجميع: آمين
– وليمنحكم اللّه القدير والرحوم الغفران والمغفرة على جميع ذنوبكم والوقت لتوبة حقيقيّة وقلب تائب وتغييراً في مسار الحياة ونعمة وعزاء الروح القدس والمثابرة حتى النهاية في الأعمال الصالحة.”
– الجميع: آمين
– ولتحل بركة اللّه القدير، الآب والابن والروح القدس عليكم وتحفظكم الى الأبد.
– الجميع: آمين

صلاة البابا بيّوس الثاني عشر إلى مريم العذراء

أيّتها البريئة من كل دنس، أمَّ يسوع وأمَّنا،
إذ نحن مأخوذون ببهاءِ جمالكِ السماويّ ومدفوعون بضيقاتِ هذا الجيل،
نرتمي بين ذراعيك، واثقين بأنْ نجد في قلبكِ الكلي الحب،
تحقيقَ أمانينا الحارّة والميناءَ الأمين بين العواصف التي تثورُ علينا من كلّ جهة.

رغمَ أنّنا مثقلونَ بالمآثم وغارقون في بحر من الشقاء،
نُشيدُ منذهلين بتلك العطايا الباهرة التي غِناها لا يُحَدّ،
وقد أغدقَها عليكِ الربُّ فوق كلّ خليقةٍ بارّة،
منذ الدقيقة الأولى من الحبل بكِ إلى يومِ انتقالِكِ إلى السماء
وتتويجكِ ملكة العالم.

يا ينبوعَ الإيمانِ الصافي، أَروي عقولَنا من الحقائق الأزلية،
أيّتها الزنبقةُ الفوّاحة بعرفِ القداسة إجذبي قلوبَنا بأريجِكِ السماوي،
أيّتها المنتصرة على الشرِّ والموت، ضعي في قلوبنا بُغضَ الخطيئة…
أيّتها المنتَخَبة من اللّه،
أصغي إلى النداءِ الحار الذي يوجّهه إليك كلُّ قلبٍ أمين.

إنحني على جراحاتِنا الأليمة، بدّلي عقول الأشرار،
كَفكِفي دموعَ الحزانى والمظلومين.
أعيني الفقراءَ والوضعاء،
أخمدي روحَ البغضِ، ليّني الطباعَ القاسية،
إحرسي زهرةَ العفافِ في الشبّان،
إحمي الكنيسة المقدّسة،
إجعلي أن يشعرَ جميعُ الشعوبِ بجاذبية الصلاحِ المسيحي،
ليعرفِ الناسُ باسمِكِ الذي تتوحّد على نغمتِهِ صفوفُ السماوات،
أنهم إخوة، والأمم عائلة واحدة تُشِعُّ عليها شمسُ سلامٍ شاملٍ حقيقي.

فتقبّلي أيّتها الأمُّ الكليّةِ العذوبة طلباتِنا الحقيرة،
واستمدّي لنا عوناً في أن نردّد أمام عرشِكِ،
ونحن متمتّعون بالسعادة معكِ،
ذاكَ النشيد الذي يتصاعدُ اليومَ ضمنَ هياكلكِ:
كلُّكِ جميلة يا مريم، أنتِ فخرُ وفرحُ وشرفُ شعبِنا.
آمين.

المصدر: http://mariantime.org