عَ مدار الساعة


الرب لماريا فالتورتا: كبرياء القلب، الخطيئة الأبدية للكائن البشري..


يا أيها الملوك والحكام.. اعتقدتم بأنكم في أمانٍ لأنكم نجحتم. أَلا تعلمون أنكم لستم كذلك إلا ما دمت أشاء ذلك..

📣❌☝ قال الرب لماريا فالتورتا :

(1)

“أيا إيطاليا، إيطاليا التي أعطيتها الكثير ونسيَتني وتنسى نعَمي!
… إن كبرياء القلب، الخطيئة الأبدية للكائن البشري، جاءت تُفسِد حكامك، إيطاليا، حكامك الذين كان قاتلاً انتصارهم. ذلك قاتلٌ دوماً حين لا تنزل هِبة الله في قلبٍ بنوي صادق، مُحترُم ومُحِبّ للآب.

  • الهِبة تختمر، مازجةً خيرها بالشر الذي فيكم، وتُنتج خليط تدمير. إنكم تُدمِّرون أولا ً النعمة فيكم، ثم عطف الله حيالكم، وأخيراً ثمرة هذا العطف.

لقد ارتكبتم أخطاء منذ البدء. اعتقدتم بأنكم في أمانٍ لأنكم نجحتم. إنما أَلا تعلمون يا أيها الملوك والحكام، أنكم لستم كذلك إلا ما دمت أشاء ذلك وحتى اللحظة التي ستُثير فيها أَخطاؤكم ‘كفاي’ ؟
حتى لو غدَوتم أقوى الأرض ورُسِّخ عرشكم فوق القمم حيث يُحلّق النسر، منحوتاً بالذات في صخر الجبال التي تُكلل هذه الأرض وتعلوه نجومي، كان يمكن لفكرةٍ واحدة من مشيئتي أن تُحيلكم هباءً وتطرح الخرائب في وادٍ عميق.

تنسَون غالباً أن واحداً أحدا ً قوي وأن كل سلطة منه. كما أولئك الذين يُسيئون استخدامَ صحةٍ عجائبية استُعيدت بفضل الشفقة الإلهية.

اسأتم استخدام المسرّات التي منحتكم إياها، واعتقدتم بقدرتكم على الاستغناء عني وعن شريعتي…”
( دفتر ماريا فالتورتا الثاني ).

(2)

” العالم يُنازع لعدم فوزه بعد بالله سيِّداّ….
عساكم تستديرون الآن…” (كلام الرب – دفاتر ماريا فالتورتا).