أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


رئيس جمعية ينتحل صفة الناشط البيئي ويسخّر جمعيته لأهداف سياسية

–  نطالب رئيس هذه الجمعية بالاعتذار العلني من أهالي حمانانسيم بو سمرا

***

بات لزاماً علينا وضع حد لتجار الأرض والمتلاعبين بأعصاب اللبنانيين، وهؤلاء التجار ليسوا اقل فسادا من تجار الأراضي الحقيقيين، فهؤلاء يدّعون حرصهم على البيئة ويوهمون الناس ان جمعيتهم هي للدفاع عن البيئة فيما هي في الواقع تملك اجندة سياسية مخفية ومغلفة بعنوان بيئي، والهدف من وراء هذه الجمعية، سياسي.

 وفي كل الاحوال هذه الجمعية التي نشير اليها، يترأسها منتحل صفة الناشط البيئي، فيما انتماؤه السياسي مكشوف، ولكن ما يهمنا هنا، هو بلدة حمانا في نهاية المطاف، التي أضرّ بها رئيس هذه الجمعية، بكذبه عن سد القيسماني وما خلفتها اكاذيبه من ارتدادات نفسية على أبناء البلدة، يجب ان تتم مقاضاته بسببها، وهو ما زال حتى اليوم يسوق اكاذيبه بأن السد أضرّ بنبع الشاغور، على الرغم من ان السد يعمل بنجاح للسنة الثانية على التوالي، ويمتلئ كل سنة بسعته القصوى، ومن دون ان تتأثر مياه حمانا جراءه، في حين تصرّ هذه الجمعية،على اللعب بمشاعر الحمانيين واستغلال حبهم لبلدتهم.

 ولذلك نحن في شباب حمانا، نطالب رئيس هذه الجمعية، وهو يعرف نفسه جيداً، بالاعتذار علنا في الإعلام من الحمانيين، وإلا سنكون مجبرين على تسميته، أو فلينسى أنّ هناك بلدة إسمها حمانا، على خارطة لبنان.