عَ مدار الساعة


❌❌⚠ خداع الشيطان إحذروه !

المشاهير تسوق للطلاق.. وادوية لوقف الهورمونات للاطفال لإختيار جنسهم، وهذا يؤدي الى العقم. وأي عائلة لاطفال يتربون في كنف المثليين 🤔

  • في البدء كانت العائلة عبارة عن اب وام واولاد. الاب يعمل، الام في المنزل، والاولاد يتعلمون ويساعدون ابوهم بالزراعة.
  • ثم اتى التلفزيون، وحتى مع وجود التلفزيون، كانت العائلة تجتمع مع بعضها البعض لتشاهد برنامج.
  • ثم بدأت افلام البورنو، فبدأت الفجوة بين الرجل وزوجته، وحتى الاطفال لم يعودوا يعيرون اهمية للعلاقة الفعلية مع امرأة والزواج.
  • ثم بدأت حقوق المرأة، واصبحت المرأة تعمل، فزادت الفجوة بينها وبين زوجها.
  • ثم بدأت موضة انّ الذي هو فوق ال ١٨ يجب ان يخرج من المنزل ويكون له مكان له، ويعمل. وهنا اصبح لدينا الرجل في ناحية، المرأة في ناحية والاطفال كل واحد في ناحية.
  • ثم مع صراخ البعض ابتدت المطالبة بحقوق المثليين، فابتدينا نرى اناس بعلاقات لا تنتج اطفال أساساً.
  • ثم ابتدت المشاهير والدعايات على التلفزيونات تسوق للطلاق، فابتدت موضة الطلاق، وتفرقة الاولاد عن اهلهم.
  • ثم ابتدت موضة السكر والمخدرات، وكل ذلك هو الهاء للرجال والنساء عن علاقاتهم الصحية الزوجية.
  • ثم اتت موضة الانترنت والان التواصل الاجتماعي، فلم تعد الاسر الباقية تجتمع الا من خلال بعض الرسائل على الواتساب والفايبر وبعض الصور من هنا وهناك على الفيسبوك. وحتى لو اجتمعت الاسرة بالجسد، فكل شخص عيونه في موبايله او في اللابتوب.
  • ثم بدأت موضة المتحولين واللاجنسيين، ولم يعد هناك علاقات صحية ينتج عنها اطفال وعائلة.
  • والان نرى ان مجموعة من اولئك الذين يطالبون بالحرية، بدؤوا يربون اولادهم من دون هوية جنسية، فبدؤوا يعطوك الخيار ان يختاروا الجنس الذي يريدونه، فالفتى الذي لا يريد ان يكون فتى ممكن ان يختار ان يكون فتاة. ولم يقتصر الامر على ذلك، فالان بدأت تعطى ادوية لوقف الهورمونات للاطفال اللذين لا يريدون هويتهم الجنسية، وهذا يؤدي الى العقم.
  • ثم نحن نرى حاليا موضة النسوية التي لا تطالب فقط بمساواة المرأة بالرجل لكنها تعلم ان الرجال كائنات سيئة، وان كل رجل هو مغتصب. وهذا ادى الى ردة فعل من الرجال تجاه النساء. فاصبحنا في وقت المرأة بدأت تكره الرجل والرجل يكره المرأة. مما زاد نسبة المثلية.
  • الاطفال ابتدوا يتربون في كنف المثليين، فاصبحت المثلية بالنسبة للجيل الجديد هي امر طبيعي جدا.
  • والاهم من كل هذا هي موضة عدم وجود الله، هذه الموضة هي الاسوأ لأنها بحد ذاتها فتحت الباب لكل ما سبق ان ذكرته وفتحت المجال للشيطان لكي يحقق كل ما يريده.

من كل هذا نستنتج، اننا في وقت سيء جدا، فيه الرجل يكره المرأة، والمرأة تكره الرجل. فيه الرجل اصبح يحب الرجل، والمرأة تحب المرأة. والاطفال اذا وجدوا، اصبحوا ضائعين في هويتهم الجنسية. نحن في عصر تدمير العائلات، وهذا الهدف الرئيسي للشيطان منذ البدء.

فالله تجسد ضمن عائلة، وهو اعطانا المثال المقدس للانسان، اب وام واطفال. لكن الشيطان لا يعجبه هذا لذلك منذ البدء يبذل كل جهده لتدمير العائلات.

للأسف اصبحنا في عصرنا هذا، ايتام، ومصابين بالعقم الجسدي والروحي على ارض، كل فرد يعيش لوحده، وكل فرد يعمل من اجل نفسه.
اصبحنا نعيش ايتام من دون اب سماوي، وعقماء من دون ثمار.