عن أهمية السجود
قولي للبشر، لا يمكن للإنسان أن يكون كما يجب الاّ عندما يُثني ركبتيه أمام الله
(العذراء مريم للرائية كاتالينا)
من أجل مواصلة معركتنا ضدّ التعاليم الخاطئة
السجود والركوع في القداس وخاصة أثناء المناولة
لكِن حين يأتي إبن الإنسان، ألعلّهُ سيجدُ إيماناً على الأرض ( لوقا 8: 18 )
- يجب علينا الركوع مع العذراء مريم أمام يسوع المصلوب في الذبيحة الإلهية غير الدموية خلال القداس عند التناول. (القديس بادري بيو)
- الشخص الذي يكتسب الإيمان، يتعلّم أيضاً الركوع، افيمان والليتورجيا التي تجهل الركوع هي ليتورجيا مريضة بجوهرا. يجب إعادة اكتساب فعل الركوع في الأمكنة التي فقدت هذه الممارسة، لكي نظل بصلواتنا في شراكة مع الرسل والشهداء، مع كل الكون، متّحدين بيسوع المسيح بنفسه. (البابا بندكتوس السادس عشر)
- يا للعجب! كم من المسيحيين قد مات فيهم الإيمان نحو القربان وإنطفأ..
لا يسجدون عند دخولهم الكنيسة ولا يبالون به عند التطواف أو عند مصادفة كاهن يحمل القربان الى مريض ولا يشتركون في السجود أمام القربان ولو ساعة من الزمان كل أسبوع أو كل شهر. (الطوباوي يعقوب الكبوشي)
- عندما يتقدم المؤمن من المناولة المقدسةن عليه أن يكون ساجداً (البابا بيوس العاشر)
- السجود مسموح والركوع مسموح في جميع الوقات، ولكن يفضل عدم السجد في فترة الخمسين يوم التي تلي أحد القيامة أي بين أحد القيامة وأحد العنصرة وذلك بسبب قيامة ربنا يسوع المسيح من بين الأموات ولكن لا تمنع. (المجمع اللبناني في اللويزة عام 1736)
- قولي للبشر، لا يمكن للإنسان أن يكون كما يجب الاّ عندما يُثني ركبتيه أمام الله (العذراء مريم للرائية كاتالينا)
- بعض الكهنة رفضوا مناولة أشخاص ساجدين قائلين: إيماننا إيمان قيامة.. وقالولُن (وقفوا – إيماننا إيمان قيامة ما تركعو).. ولكن البطريرك الراعي كان ردّه حاسماً مهنئاً الساجد..
ما فينا نعتدي عَ حق المؤمن بالمناولة سجوداً..
- إن كنت سأقتبل يسوع اليوم فكنت أقلبه في فمي وأنا ساجدة. (العذراء مريم)
- الجبيس يونان المتيري الذي رقد بالربّ سنة 1543 أنّه كان يسجد كلّ يوم من اسبوع الآلام أربعة آلاف سجدة من نوع المطانيّة 24000 سجدة في الأسبوع.
- الخوري حنا اللحفدي 26000 سجدة من نوع المطانيّة.
- الحبيس جبرائيل الإهدني لم يكن ينقطع عن السجود من الصباح الى المساء.
- نصوص المنارة والمجمع والليتورجيا تُجمع على أن السجود ركوعاً على الركب هو حركة ليتورجيّة عباديّة في القداس، عاد لا يمكن أن نتنكّرلها.. مع ذلك نقول: لم تلزم الكنيسة أحداً بممارسة فعلِ السجود كعلامةِ عبادةٍ للهِ طالما أنّ الشوقَ الى السجودِ لا يُشعلُ كيانَه.. لكنها في المقابل لا يجوزُ أن تسمح لأفرادٍ، أساقفةً كانوا أم كهنةً أم علمانيين، ان يمنعوا أحداً من السجود بحجّة الأمانة للتقاليد المشرقية.
- لكي تجثو باسم يسوع كلُّ ركبةِ ممَّن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كلُّ لسان أن يسوع المسيح هو ربٌّ لمجد الله الآبِ (فيليبي 2: 10-11)
- وبينما كان يسوع في إحدى جولاته أسرع إليه رجلٌ وسجدَ أمامهُ وسألهُ أيّها المعلّم الصالح، ماذا يَنبغي أن أفعلَ لكي أنالَ الحياة الأبديّة؟ (مرقس 10: 17)
- فقال الرجل “أؤمن يا سيّد” وسجد له (يوحنا 9: 38)
- والذين كانوا في القارب سجدوا ليسوع وقالوا أنت ابن اللهِ حقاً (متى 14: 33)
قال له يسوع: لأنك رأيتني يا توما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا.. (يوحنا 20: 29)
👈👈 حول أهمية السجود للقربان الأقدس..
هناك من يحاول بشتّى الوسائل حذف حركات السجود و الركوع 🛐 امام العظمة الإلهية اي القربان الاقدس. (الكاردينال روبرت سارة – «رئيس مجمع العبادة و الليتورجيا»).
المصدر: جيش صلاة العذراء مريم