عَ مدار الساعة


إيلي أسود: المطالب مشروعة ولكن.. لجلب المحرضين ومحاكتهم

كيف سيتمكن اشخاص لا حول لهم ولا قوة من تسيير الوزارات بهالازمة الخطيرة

علّق نائب رئيس هيئة قدامى القوات اللبنانية أيلي أسود على صفحته الخاصة، على دعوات الفتنة في لبنان…

الفتنة المتنقلة ، المخطط لها ، واستعمال يومي لمواد ملتهبة ومحرقة ، كما حصل امام منزل الرئيس المكلف (2 كانون الثاني) ، واثارة النعرات المذهبية عبر وسائل الاعلام ، والنيل من مكانة الدولة المالية ، والتعدي على حقوق المواطنين ، وعلى سلامة تنقلهم ، وتجمعات الشغب ، وقطع الطرقات ، كلها جرائم عقوبتها الحبس ..
وعليه ،
ان قطاع الطرق ، من شبان وشابات ، يؤتى بهم ضمن مجموعات ، يعتدون على قوى الامن والجيش ، وعلى المواطنين ، لغايات باتت معروفة ، بعد التحاق كل كر منهم بقطيعه ..
وعلى هذا الاساس ، يجب اعمال نصوص البنود الجزائية بحقهم ، ومحاكمتهم ، وكشف مشغليهم ، ومصادر اموالهم ، خصوصا” ان رؤوس هذه المجموعات باتت معروفة تماما” ..
لطالما قلنا ان المطالب مشروعة ، ولكن التدخلات مشبوهة ..
البلد على كف عفريت ، ولن نتركه فريسة لعصابات الشارع التي تبشر بالفوضى ، للانقضاض على عصابات اخرى متمكنة صنعها الطائف ..

وأضاف أسود:

موضوعان ..
الاول : وجوب جلب المحرضين على اقفال الطرق ، الى التحقيق ، والمحاكمة ، والكل يتداول بأسمائهم ، والفيديوات المخجلة الخاصة بهم تعج بها مواقع التواصل ..

الثاني : لا اعلم كيف سيتمكن اشخاص ، لا حول لهم ولا قوة ، من تسيير الوزارات ، في هذه الازمة الخطيرة . ويجري التداول بأسماء مجهولين تسقط بالباراشوت على رأس الوزارات كلها ..