بسبب الكراهية المشتعلة نحو تلك القربانة بالتحديد!
لن يسرقوا خبز القرابين البروتستانتية، ولن يسرقوا قرابين غير مكرّسة لاستخدامها في “القداديس السوداء”.
“وإذا تم ذلك فلن تُستعمل لأن بعض عبدة الشيطان يدركون على الفور أنها قرابين عادية، ويكونون قادرين على القول بأن يسوع المسيح غير موجود فيها. هل هذا صحيح؟”
نحن نعلم منذ زمن أن عبدة الشيطان يعملون كل ما في وسعهم لسرقة قرابين مقدّسة تمّ تكريسها لاستخدامها في قدّاسهم الأسود حيث يتم تدنيسها إهانة للرب يسوع. لكن هل يمكنهم معرفة إذا ما كانت هذه القرابين مكرّسة أم لا؟ أي قد تحوّلت من قرابين عادية إلى جسد الرب يسوع من خلال صلاة التكريس الي يتلوها الكاهن خلال القدّاس الإلهي.
سجّل الأب أندرو تراب، كاهن شاب من أبرشية تشارلستون، مقابلته مع نيكولاس، عضو سابق من عبدة الشيطان في فرنسا فيها كشف حقيقة مرعبة:
“بعد تحقيق طويل سألته: “نيكولاس، لدي سؤال أخير: سمعتُ أن أولئك الذين كانوا متعمّقين في الشيطانية يمكنهم حقًا معرفة ما إذا تم تكريس القربانة أم لا. على سبيل المثال، لن يسرقوا خبز القرابين البروتستانتية، ولن يسرقوا قرابين غير مكرّسة لاستخدامها في “القداديس السوداء”.
“وإذا تم ذلك فلن تُستعمل لأن بعض عبدة الشيطان يدركون على الفور أنها قرابين عادية، ويكونون قادرين على القول بأن يسوع المسيح غير موجود فيها. هل هذا صحيح؟”
نيكولاس: “ذلك صحيح! وقد كان بإمكاني التمييز بين القرابين المكرّسة وغير المكرّسة قبل أن أرتد عن عبادة الشيطان.
“وضع أحدهم أمامي عشرة قرابين متشابهة، تسعة منهم غير مكرّسة، وتمكّنت من الإشارة إلى القربانة الوحيدة المكرّسة دون تردّد”.
سألته في دهشة: “لكن كيف أمكنك التعرّف عليها وسط العشرة؟”
نظر إليّ وقال الكلمات التي ستبقى إلى الأبد في ذاكرتي: “بسبب الكراهية! بسبب الكراهية المشتعلة التي شعرت بها نحو تلك القربانة بالتحديد!”
إنها الكراهية التي يُشعلها في قلبه الشيطان الذي كان يستولي عليه. فالشيطان يعرف الحقيقة التي يُنكرها الكثيرون من المسيحيين: الرب يسوع موجود بجسده ودمه ولاهوته في سر القربان الأقدس! أليس من المخجل لنا المسيحيين، أن يعترف عبدة الشيطان بالوجود الحقيقي للرب يسوع في القربان الأقدس بينما الكثير ممن يدعون أنفسهم مسيحيين لا يزالون يتشكّكون بل ويُشكّكون غيرهم؟!
المصدر: http://mariantime.org/