عَ مدار الساعة


أمل في السنين القادمة.. بإمكاننا التغيير..


نثق بالتيار وبالرئيس عون.. (قبلان سلامة)

بعد ١٠٠ عام من اعلان دولة لبنان الكبير، سنة جديدة تضاف على تاريخ منطقة عمرها ٦٠٠٠ سنة.
ها هم اللبنانيين يودعون سنة ٢٠١٩ و يودعون معها لبنان الحرب الأهلية و لبنان الطائفي، لبنان الوصاية و دولته الفاسدة، يودعون السياسات المالية و النقدية التي اوصلت البلد إلى الإنهيار، يودعون لبنان ذو الإقتصاد الريعي و لبنان التبعي للخارج….

كما إنهم يستقبلون سنة ٢٠٢٠ المليئة بالتحديات، و يستعدون معها ل١٠٠ سنة جديدة حيث لبنان السلام و الدولة المدنية، لبنان المحاسبة و استرداد الأموال المنهوبة، لبنان الخطط الإقتصادية و الدولة المنتجة، لبنان النفط و الغاز ولبنان الإختصاصيين والأهم لبنان السيد والحر والمستقل…
لا احد يمكنه ان يتجاهل انتفاضة ١٧ تشرين ال٢٠١٩ الغير المسبوقة التي ستكون قوة اساسية نحو التغيير والإصلاح.

سنة ٢٠٢٠ هي سنة مفصلية في تاريخ هذا البلد الصغير، اما نتركه ينهار او نتحد جميعاً لإنقاذه، اما نفقده الى الأبد او نعمل جاهدا لكسبه الى الأبد…

حان الوقت ان يعيش اللبناني بكرامة، حان الوقت لتكريم شهدائنا عبر تحقيق أهدافنا و وعودنا التي استشهدوا لأجلها، حان وقت لبنان القوي…
نعم بإمكاننا التغيير و ذلك بفضل الجهود المبذولة من الجميع لا سيّما الشباب منهم.
كلنا ثقة بالتغير الآتي حتماً،
كلنا ثقة بالتيار الوطني الحر العنيد و بفخامة الرئيس العماد ميشال عون اللذان لن يتركا ملفات الفساد و الهدر الا بعد المحاسبة كيف لا و الرئيس خاطب اللبنانيين سنة ٢٠١٦ و وعدهم بأن “الفساد سيستأصل”.

سنة ٢٠٢٠ سيتحد الشعب اللبناني العظيم تحت قضية واحدة وهي “انقاذ الدولة” لأنّ اليد التي تعمرّ كلنا.