عَ مدار الساعة


المحنة الكبرى وعلامات الأزمنة الأخيرة خسوف القمر الدموي – الخوري غسان رعيدي (Video)


عن الجحود وتعالي الإنسان..
ماذا عن مشروع HAARP والعمل لإكتشاف جزيء- الله في CERN
هل إنهيار البورصات وشيك عالمياً وماذا عن السمة الإلترونية Biochip


لما سأل تلاميذه يسوع عن مجيئه الثاني بالمجد، تنبأ الرب يسوع المسيح عن خراب هيكل أورشليم، وتشتت اليهود في العالم، ومن ثم تنبأ عن نهاية الأزمنة الأخيرة التي هي نهاية الشيطان ومملكته المُظلمة، وصولاً الى المخاض والإضطهادات، والمحنة الكبرى التي تنتهي بالمجيء الثاني المجيد على سحب السماء.

ثم أعطى الرب يسوع علاماتٍ ليعلم المؤمن زمن عودته بالمجد. وحدَّد تلك العلامات. ومن هذه العلامات التي أعطاها الرب يسوع في إنجيل متى، الفصل 24، الأية 29:

الشمس تُظلم والقمر لا يُعطي ضوءه..

وتابع الرب يسوع قائلاً لتلاميذه: “من التينة تعلموا المثل: فحين تلينُ أغصانُها، وتنبُتُ أوراقها، تعلمونَ أنَّ الصيفَ قريبٌ. هكذا، انتُم أيضاً، متى رأيتُم هذا كلُّهُ، فاعلموا أنَّ ابن الإنسانِ قريبٌ، على الأبواب. الحق أقول لكم: لن يَزولَ هذا الجيلُ حتّى يحدُثَ هذا كلُه. السماءُ والأرضُ تزولان، وكلامي لن يزول”. (متى 24: 32-35)

لذلك يوم الضيق هذا دخلنا بهِ، والعقاب قد بدأ، وإننا ندخل في المحنة الكبرى التي سنرى فيها رجاسةَ الخراب، التي تكلّم عنها دانيال النبي، قائمةً في المكان المقدس. كما أنبأ الرب يسوع، في إنجيل متى. (متى 24: 15)

“70 اسبوع قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة. لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الإثم وليؤتى بالبر الأبدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين” دانيال 9: 24
((متى 24: 15))

وعلينا أن نصحو ونفهم، ونُعلن الحقيقة الخلاصية بانتصار قلب مريم الطاهر، إبتداءً من السنة المحورية وهي السنة 2017.

ومن علامات حلول هذا العقاب الإلهي للإنسان المتمرِّد والدينونة ما قبل الأخيرة للشيطان وجنوده الهالكين وعملائه الجاحدين، ودخولنا في المحنة الكبرى وظهور المسيح الدجال..

هي ما نعيشه من بلبلةٍ وفوضى، ومن شقاق الكنائس الخفيّ والظاهر. ومن الإضطهاد النفسي والدموي، ومن الجحود في الإيمان، ومن تكاثر الحروب، وإشتدادها، وتصاعد الكوارث الطبيعية المألوفة وغير المألوفة، وأيضاً تصاعد الكوارث المصطنعة التي تسببها الآلة الضخمة المعروفة باسم “HaarP” والتي أستعملت في هاييتي والفيليبين، وتُستعمل الآن لإحداث أعاصيرَ وزلازل وبراكين..

مشروع هارب السري HAARP
عندما يتحول الطقس الى سلاح
لتحكم ب الامطار والصواعق والاعاصير والزلازل والامواج المدمره
هو مشروع بحث الطاقة النشطة ذات التردد العالي
صمم بواسطة سلاح الجوء وسلاح البحرية الامريكي بالتعوان مع عدد من المؤسسات التعليمية
يستطيع ارسال ملايين الواط من الامواج ذات التردد العالي على نقطة محدده ودقيقة في الغلاف الجوي
الى الان المشروع يعتبر اكبر محطة للبث اذاعي ولكنه ليس مصمما للبث مثل قنوات الاذاعة.
الطاقة التي نتحدث عنها هي 3.6 مليون واط للعلم
اعلى مقدار مسموح لطاقه البث الاذاعي في امريكا الشماليه هو 50 الف واط
الان طاقة هارب تساوي 27 الف ضعف ذلك
الجيش الأميركي يقول أن مشروع هارب يستخدم لدراسة الخواص الفيزيائية والكهربائية لطبقة الأيونوسفير ولاهداف مدنية وعسكرية
لكن هناك نظرية اخرى تظهر على السطح بأن الطاقة الشديدة التي توجه الى السماء من مشروع هارب هي في الحقيقة تزيد من حرارة الغلاف الجوي فتسبب تغيرات في الطقس.

وكذلك ما يحصل من أعمال من سحر وشعوذات بواسطة الكمبيوتر الضخم المُسمّى “Cern”  الذي يُحضِّر الأرواح الشريرة الى الأرض وبين الناس لإهلاكهم والسيطرة على العالم وتدميره وإعادة خلقه كما يزعمون.

واسماء هذه الأرواح الشريرة التي صارت معروفة “ellions” و “zombies”  و “hybrate”، وغيرها وبدأوا بهذا الإستحضار الشرير في 23 أيلول 2015، والمهم جداً ما نشهده أيضاً من إنتهاكٍ للقدسيات والمقدسات، بتغيير العقائد الكاتوليكية المقدسّة وفضائلها، والتحضير لإعلان الحكومة العالمية الموحدّة والديانة العالمية الموحدّة، وغيرها من الأمور.

الى جانب كل هذه العلامات يتحدث الرب يسوع في سفر الرؤيا عن وضع سمة الوحش، وهو العدد 666، أي سمة المسيح الدجال، وذلك في اليد اليمنى أو في الجبهة، وهذه الحملة قد إنطلقت فعلياً في معظم دول الغرب كما أصبح معلوماً وهي سمة الكترونية تجعل الإنسان الذي يأخذها عبداً للمسيح الدجّال.

ويجعل الجميع: الصغار والكبار، والأغنياء والفقراء، والأحرار والعبيد، تُصنَع لهم سمةٌ على يدهم اليُمنى أو على جبهتهم، وأن لا يقدر احدٌ أن يشتري أو يبيع، الاّ من له السمة أو إسم الوحش أو عدد إسمه.
هنا الحكمة!
من له فهمٌ فليحسب عدد الوحش، فانه عدد إنسانٍ، وعدده: ستمئة وستةٌ مستون 666 (رؤيا 13: 16-18)

بالإضافة الى ذلك، نتذكّر كيف تتزامن نهاية الأحداث المشؤومة مع إنتصار الله بواسطة قلب مريم الطاهر، وهذه هي فرحتنا أننا سننتصر من قلب مريم الطاهر لمجد الثالوث الأقدس.

يا ابناء مريم العذراء.

يا أبناء قلب مريم الطاهر.

اسمعوا الآن جيداً ماذا يحصل..!!

لقد تحدث الرب يسوع عن علامات هائلةٍ في السماء قبل وخلال المحنة الكبرى، وقال: “بعد ضيق تلك الأيام، الشمس تُظلم والقمر لا يُعطي ضوءَهُ، والنجوم تتساقطُ من السماء، وقواتُ السماوات تتزعزع.

فبالنسبة للظواهر الهائلة التي حدثت وتحدث وستحدثُ في السماء، انتقيت لهذا الوثائقي ما هو محقَّقُ حتى الآن، وهي علامة خسوف كاملٍ للقمر، وانقلاب لونه الى لون الدم.

فالشعب اليهوديّ قد استعاد أرض الميعاد في فلسطين للمرة الأولى بعد أقل من 2000 سنة، وذلك خلال السنة السبتية التي تُدعى “شميتا“. والسنة السبتية هي السنة السابعة للتي تلى ست سنوات من العمل المتواصل وزرع الأرض.

لقد كلّم الله موسى في سفر اللاويين في الفصل 25، طالباً من بني أسرائيل عدم زرع الأرض خلال السنة السبتية التي تلي السنين الستة من العمل والحصاد. فالسنة السبتية هي سنة راحةٍ وعبادة كاملة لله.

فما هي السنة السبتية السنة السبتية العظمى أو السابعة..؟؟؟

إذا كانت السنة السبتية العادية هي السنة السابعة من كل سبع سنين ((7))، فالسنة السبتية العظمى أو السابعة هي السنة التاسعة والأربعون ((49))، لأنّه إذا ضربنا 7 x 7 نحصل على الرقم 49.

وهكذا يظهر لنا سرّ السنة اليوبلية التي هي سنة بركة للصالحين وعقابٍ للجاحدين، وهي السنة الخمسون ((50)) التي تلي السنة السبتيّة العُظمى، وتكون أيضاً السنة الأولى من الدورة الجديدة للسنين السبتية السبع.

في بداية هذه السنة اليوبيلية، التي تبدأ دائماً في يوم عيد التكفير والتوبة، يُهتَفُ بالبوقِ من أجلِ مسامحةِ المديونين عن كلّ الديون، وإخلاء العبيد والأسرى والمساجين، وإراحة الأرض من الزرع والحصاد. لذلك قد تكونُ السنة السبتيةُ مصدر إنهيارٍ إقتصادي أو إنهيارٍ للممالك والبلدان التي تعصي أوامر الله. أمّا الممالك والبلدان التي تعمل بوصايا الله ومشيئته، فتنالُ البركة الإلهية والنِعَم السماويّة.

لقد مرّة أوّل سنة سبتية في القرن العشرين والتي كانت أيضاً سنة سبتية عظمى من أيلول سنة 1916 الى أيلول سنة 1917، وتكون بذلك السنة اليوبيلية من أيلول سنة 1917 الى أيلول 1918.

بعد هذه السنة اليوبيلية في القرن العشرين، انتهت الحرب العالمية الأولى في 11 تشرين الثاني سنة 1918، وعلى أثر بداية السنة اليوبيلية هذه أعلن وعد بلفور بتأسيس دولة اسرائيل، في 24-25 تشرين الأول 1917.

ولكن اليهود لم يستطيعوا تأسيس دولتهم الاّ بعد الحرب العالمية الثانية خلال سنتي 1947-1948.

وبعد السنة السبتية الرابعة، وأيضاً خلال بداية السبعون سنة لنهاية المعصية اليهودية وقبل خسوف القمر الكامل وإنقلابه للون الدم بالتزامن مع أعياد يهودية أساسية هي عيد المظال، وعيد الفصح، خلال سنتي 1949-1950.

ولكنهم بعد السنة السبتية العظمى من أيلول سنة 1965 الى أيلول سنة 1966، والثانية في القرن العشرين، قد دخلو المدينة المقدسة أورشليم القدس، وجعلوها عاصمتهم الشرعية. وذلك في 7 حزيران سمة 1967، التي هي  سنةٌ يوبيلية، واخيراً السنة السبتية العظمى أو السابعة في زمننا الحاضر كانت بين 14 أيلول سنة 2014، وانتهت في 13 أيلول سنة 2015، وبما أن السنة اليوبيلية التي تلي السنة السبتية العظمى تبدأ في عيد التكفير أو التوبة فهي قد بدأت الأربعاء 23 أيلول سنة 2015، وتنتهي في 22 أيلول سنة 2016، وهي السنة اليوبيلية العظمى والأخيرة، أي الأعظم قبل حلول زمن السلام المسيحي الحقيقي وبدء زمن المجيء الثاني للرب يسوع المسيح.

لقد شهدنا منذ سنوات وحتى الآن 4 خسوفاتٍ كاملة للقمر مع إنقلاب لونه الى لون الدم. فبالنسبة الى الشروحات “البيبلية” للكتاب المقدس، هذا الحدث هو علامة قصوى وأكيدة على قرب تأديب الله للبشر الأشرار، وسحق الشيطان وعملائه، وهو فرحةٌ كبيرةٌ للمؤمنين وإنتصار قلب مريم الطاهر، في هذا الزمن المريمي بامتياز.

ففي 15 نيسان سنة 2014، وكان عيد الفصح عند اليهود. وفي 8 تشرين الأول من سنة 2014، وكان عيد المظال عند اليهود، وفي 4 نيسان 2015، وكان عيد الفصح للمرة الثانية عند اليهود، وفي 28 أيلول سنة 2015، وكان عيد المظال أيضاً للمرة الثانية عند اليهود، حصل خسوفٌ كامل للقمر في المرات الأربعة هذه، وتحوّل لونه الى لون الدم، وبالأخصّ في المرة الرابعة الأخيرة ظهر بشكلٍ كبير فوق مدينة القدس وفوق أورشليم الأرضية وكان أقرب نقطة على الأرض.

وهكذا تكون اربع مراتٍ متتالية لخسوفٍ كاملٍ للقمر خلال سنة ونصف، يفصل بين كلّ مرة والتالية 6 أشهرٍ قمرية، مما يظهر لنا الرقم المشؤوم 666.

سمة الوحش أي رقم المسيح الدجال

فإذا نظرنا الى هذا العدد، نجد أننا أمام رقمٍ مهمٍ وليس بعادي، وهو 666، أي رقم الوحش أو المسيح الدجال أي رقم الشيطان كما جاء في سفر الرؤيا.

والمعنى من كلّ هذا أن رقم المسيح الدجال، يكون قد إكتمل مع إكتمال خسوف القمر للمرة الرابعة أي أضحى ظهوره وشيكاً بين يومٍ وآخر ابتداء من 28 أيلول 2015.

لقد تكلم الله على لسان يوئيل النبي، في العهد القديم، كلاماً ذكّرنا به الرسول بطرس في أعمال الرسل، وهذا الكلام هو عن فيض الروح القدس في الأزمنة الأخيرة وعلامات إنتصار الله وخلاص المؤمنين قائلاً:

ويكون في الأيام الأخيرة أنّي افيضُ من روحي على كل بشر، فيتنبأ بَنوكم وبناتكم، ويرى شبابكم رؤىً ويحلمُ شيوخكم احلاماً (أعمال 2: 17)

فيض روح الله على البشرية هو آخر علامةِ رحمة من الله، وهو علامة إنتصار قلب مريم الطاهر. إذ بعد فيض الروح الذي سيتزامن مع المحنة الكبرى يبدأ زمن صمت الله وإحتجابه. أي ينتهي زمن الرحمة.

فالأبرار الثابتون في تعليم الكنيسة المقدسة، سيحفظون ذواتهم من الضلال ومن الهلاك، وينالون إكليل المجد والقداسة لأنهم كرّسوا أنفسهم لقلب مريم الطاهر، ولقلب يسوع الأقدس وساروا في طريق الإيمان الكاتوليكي الأرثوذكسي المقدس.

وأمّا الأشرار الضالون فيُصبحون من الهالكين وأتباع الحياة القديمة.

وبعد فيض الروح يقول الله على لسان النبي يوئيل: “اجعل الآياتِ في السماء وعلى ألأرض، دماً وناراً وأعمدةَ دخان، فتنقلب الشمس ظلاماً“.

وبالفعل انقلبت الشمس ظلاماً في 20 آذار سنة 2015، في كسوف كامل بعد إنقلاب القمر الى لون الدم مرتين، وتبعه مرة في 4 نيسان 2015، ومرة أخيرة في 28 أيلول 2015، وسُميّ في ذلك الحين “سوبر مون/ SuperMoon” أي إنكشفت الشمس في نصف الإنقلاب القمري خسوفٌ لقمرين قبل وبعد كسوف الشمس الكامل. وحدث أيضاً كسوفٌ غير كاملٍ للشمس في 13 أيلول 2015، أي في نهاية السنة السبتية السابعة العظمى والأخيرة، اي الأعظم لزمن المجيء الأول للرب يسوع المسيح وليلة عيد الصليب.

ويتابع الله على لسان النبي قائلاً: وينقلب القمرُ دماً، وهذا الذي جرى فعلاً وقد إنتهى، قبل أن يأتي يوم الرب العظيم الرهيب، اي المجيء الثاني وبدء زمن السلام المسيحي الحقيقي، ويكون أنّ كل من يدعو باسم الرب يخلص، وهذه هي فرحتنا والبشرى السارة لنا، فالذي يثبت في المسيح وفي محبة المسيح لن يخف من شيء. قال الرب يسوع: “لا تخافوا أنا غلبت العالم”.

ونبوءة النبي يوئيل تتوافق مع سفر الرؤيا، حين شهد الرسول يوحنا حمل الله يسوع المسيح، يفتح الأختام السبعة لمعاقبة البشرية المتمردة، ولما فتح المسيح الحقيقي الختم السادس، كتب الرسول يوحنا قائلاً:

رأيت، فإذا زلزالٌ عظيمٌ قد حدث، وصارت الشمس سوداء“. لقد حصل ذلك في كسوف الشمس لمرتين سنة 2015. ويتابع الرسول يوحنا: “وصار القمر كلُّه مثل الدم”. وحدث ذلك لأربع مراتٍ بين 15 نيسان 214 و28 أيلول 2015.

ويتابع الرسول يوحنا: “وسقطت كواكب السماء على الأرض”، العلماء أنذرونا عن قرب سقوط النيازك قريباً..

ويتابع الرسول يوحنا: وزُحزِحَ كل جبلٍ وجزيرة من مواضعها.. وملوك الأرض والعظماء والقوّاد والأغنياء والأقوياء، وكل عبدٍ وحرٍّ، إختبأوا في المغاور وصخور الجبال… لأن يوم غضب الحَمَل العظيمِ قد اتى، فمن يستطيع الوقوف؟ (رؤيا 6: 12-17)

الى جانب كلّ ذلك.. انقلاب القمر الى لون الدم 4 مرات متتالية خلال سنتي 2014 و 2015… حصل فعلياً خلال أعياد يهودية أساسية، هي عيدي الفصح والمظال.

حصل هذا الخسوف الرباعي المتتالي الكامل، والإنقلاب التام الى لون الدم، خلال سنتي 1493 و 1494، عندما طرد الإسبانيون اليهود من بلادهم.

ومن ذلك الحين لن يحصل ذلك، الاّ خلال القرن العشرين. ولقد تكرّر هذا الخسوف والإنقلاب الرباعي المتتالي في العصر الحديث، 3 مرات منذ 70 سنة تقريباً الى اليوم، وهي السبعون سنة الي تكلّم عنها النبي دانيال، وهذه المرات الثلاث، هي:

أولاً، خلال سنتي 1949-1950، حصل خسوف كامل للقمر لأربع مرات متتالية يفصل بينها 6 أشهرٍ، وإنقلب لونه الى لون الدم خلال أعياد يهودية أساسية، الفصح والمظال. أي بعد إعتراف الأمم المتحدة لتأسيس دولة اسرئيل في 29 ت2 سنة 1947، وإعلان دولة اسرائيل في 14 أيار سنة 1948.

ثانياً، حصل ذلك خلال سنتي 1967-1968، أي لما إحتل اليهود مدينة القدس في 7 حزيران سنة 1967، وكانت هذه السنة يوبيلية عند اليهود.

ثالثاً، (وأخيراً) حصل ذلك خلال سنتي 2014-2015 أي خلال سنة سبتية سابعة عظمى، هي السنة 49 بعد سنة 1966..

الا نرى أنّ الدجّال لثلاث محطات تاريخية من سنة 1949 الى سنة 2015، وصل 3 مرات خلال أعياد يهودية أساسية الى كمال رقمه، أي الى العدد 666. بالإضافة الى ذلك نُلفت الإنتباه الى أنّ الدجّال وصل كمال رقمه 666 خلال 70 سنة التي حددها النبي دنيال النبي، من تأسيس الدولة اليهودية الى المحنة الكبرى وظهور المسيح الدجّال والقضاء عليه، أي ابتداءً من اعتراف الأمم المتحدة بتأسيس دولة إسرائيل في 29 ت2 1947، والإعلان الرسمي لها التأسيس سنة 1948. وصولاً الى انتهاء السبعين سنة التي حددها النبي دانيال في سنة 2017.

بالإضافة الى كلّ ذلك، نكشف أيضاً أن سنة اليوبيل التي بدأت من 23 أيلول 2015، الى 23 أيلول 2016، هي اليوبيل الأربعون بالنسبة لليهود، من سنة 55 ميلادية التي كانت سنة يوبيلية، أي بعد صلب المسيح وقيامته المجيدة، أي إذا ضربنا 40 ضرب 49 نحصل الى سنة 1960. فنزيد عليها 55 سنة التي تصادف السنة اليوبيلية الأولى بعد صلب المسيح يسوع، فنحصل على سنة 2015.

وتكون هي السنة اليوبيلية العظمى الأخيرة أي الأعظم قبل المجيء الثاني للمسيح الرب، والسنة اليوبيلية الأعظم منذ بدء اليوبيل قبل المسيح. ورقم 40 يرمز في الكتاب المقدس الى كمال الإفتداء الذي يمنح الخلاص للشعب.

وكان الرب يسوع، قد فتح سفر أشعيا في مجمع الناصرة، وقرأ قائلاً: “روح الرب عليّ ولهذا مَسحني لأبشّر المساكين، وأرسلني لأناديَ بإطلاق الأسرى وعودة البصر الى العميان، وأُطلق المقهورين أحراراً وأنادي بسنة مقبولة لدى الرب”.

وأيضاً نكشف أن هذه السنة اليوبيلية الأعظم التي نمرّ فيها بين سنتي 2015/2016 هي سنة اليوبيل الـ 70 منذ إعلان الله لموسى بالإحتفال بسنة اليوبيل قبل ميلاد المسيح يسوع إبن الله الحيّ، إي إذا ضربنا 30 ضرب 49 نحصل على 1470 سنة. نعود بها الى الوراء من تاريخ سنة 55 ميلادية، فنحصل على سنة 1416 ق. م. من دون إحصاء السنة الصفر (0).

وبما أن رقم 70 يرمز في الكتاب المقدس الى كمال الكمال، فهذه السنة اليوبيلية هي السنة اليوبيلية الأعظم التي تتضمّن كمال كمال الإفتداء، فبعد إفتداء المسيح يسوع للبشرية منذ 2000 سنة، ها هي الكنيسة وبالأخصّ الكنيسة الكاتوليكية “جسد المسيح السرّي” تفتدي البشرية على صليب جلجلتها، بشخص البابا الناسك “بندكتوس 16”.

في اليوبيل 40 للعهد الجديد واليوبيل الـ 70 للعهد القديم.. إذا نحن نعيش البُشرى السارّة لنهاية سلطة إبليس على البشر، وفي اللحظات الأخيرة لملكِه على الأرض. ونعيش أيضاً في انتظارٍ حقيقي للمجيء الثاني للرب يسوع المسيح المنتصر خلال السنوات القادمة، فيملك ملكاً كاملاً على الأرض ويُسلّم هذا الملك للآب السماوي.

فيا لها من لحظة تاريخية، سنشهد فيها إنتصار الله بانتصار قلب مريم الطاهر لعبادة الله، بالروح والحق، ولمجده الى الأبد.

ماذا سيحصل بعد السنة السبتية العظمى، والأخيرة.. وخلال هذه السنة اليوبيلية الأعظم والأخيرة للعهدين القديم والجديد.

كيف سنستقبل المجيء الثاني للرب يسوع المسيح..؟؟

هل سيُدمّر اليهود جامع عمر أو المسجد الأقصى، ليبدو مكانه هيكل سليمان الثالث، بعدما استعادوا الأراضي المقدسة والمدينة المقدسة في ظروف مشابهة.

هل ستنهار البورصة العالمية والعملات، وتعمّ الفوضى وتسبّبُ بانفجار الحرب العالمية الثالثة وظهور المسيح الدجال..؟؟

هل ستدخل البشرية في المحنة الكبرى ويُضلّل جهلاء والمُتكاسلون والرافضون حقيقة الإيمان المسيح المقدس..؟؟

هل سيُضللون الشعوب لإهلاكها، الذي نحن متأكدون منه، هو أنّ إنتصار قلب مريم الطاهر سيبدأ في السنة المحورية، وقد بدأت منذ سنة 2017، في الذكرى المئوية لظهور العذراء مريم، سيدة الوردية المقدسة، وسيدة الكرمل في فاطيما في البرتغال.  

لذلك ما هو العلاج..؟؟

آخر ظهور مريمي في مديوغوريه – تكملة لظهورات فاطيما.. ومن بعدها تنتهي رحمة الله لتبدأ عدالته…

لقد أعطتنا سيدة الوردية، وسيدة الكرمل في فاطيما البرتغال، العلاج الحقيقي والشافي الذي يؤدي بنا الى المجيء الثاني المجيد وزمن السلام الحقيقي الموعود.

هذا العلاج هو التوبة الصادقة عن الخطيئة بالإعتراف بها، والإهتداء الى الإنجيل المقدس والتكرّس لقلب مريم الطاهر، وتلاوة صلاة الوردية المقدسة يومياً، وعبادة القربان المقدس، والمناولة التعويضية في أول سبت من كل شهر، والصوم والإماتات والثبات بايمان الآباء والأجداد المقدّس، وعيشه بامتياز، وغيرها من الأمور المقدسة.

المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر. والمجد والشكر لله الثالوث الأقدس، الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد الى أبد اللبدين آمين.

https://youtu.be/AYyGdO6pt-c