أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


فرع المعلومات بيعرف مين قتل “فرنسوا الحاج” وساكت.. وحاجز قوى الأمن كان عم يراقب مكان الإغتيال؟؟ (Video+Audio)

للأسف إرهابي تكفيري بيعرف أسرار خطيرة من داخل قيادة الجيش..!!

ادمون ساسين – LBC –

francois-hajj-lbc1

9 أعوام على اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني اللواء الشهيد فرنسوا الحاج، المرشّح القوي لقيادة الجيش، اغتيل على مرمى حجرٍ من قصر بعبدا ووزارة الدفاع، بعد 9 أعوام لا إجابة علنية على من اغتال فرنسوا الحاج.

منذ العام 2007، اتجهّت الشبهات نحو مجموعة متشددة تابعة لنعيم عباس الموقوف، سليم أبو الغوش، ومحمد عزالدين من بلدة “لالا” البقاعية، اوقفا واعترفا ان نعيم عباس طلب منهما قبل اغتيال الحاج شراء متفجرات وشريحة هاتفية من خارج صيدا، وقد اختفى كما قالا عن السمع يوم وقع الإغتيال.

francois-hajj-lbc3

نعيم عباس الذي اعترف في المحكمة العسكرية بقيامه في تفجيرات في الضاحية الجنوبية والبقاع من دون تردّد، انكر علاقته باغتيال الحاج، وقال: اسألوا السوريين، بحكم اللواء الحاج طالب بترسيم الحدود معهم.

يقول إيلي فرنسوا الحاج، نجل الشهيد فرنسوا الحاج: بتأسف قول انو كانت أمور داخلية داخل الجيش. مين كانت الجهة يللي عم تابع ترسيم الحدود. مين كانت الجهة يللي عم تراقب الحدود. كيف عندو معلومات هلقد دقيقة نعيم عباس. من وين جايتو هالمعلومات. وللأسف ما حدا توسّح بالتحقيق معو. حتى قال انو بالتحقيق معو بفرع المعلومات انو الظابط يللي عم يحقق معو، ما رح اسألك عن الملف لأنو نحنا منعرف.

مينو هالظابط؟ هل اللي ادلاه نعيم عباس صحيح أو لاق؟ وبتأسف قول، انو المدعّي العام كلود كرم، ما اصدر أي شي بهالملف، بعد كل هالمعطبات بباحة المحكمة.

francois-hajj-lbc2

ثمة غرايب، في هذا الملف. واحدة منها شيوع خبر وفاة دركيين يخدمان في مخفر بعبدا. قرب مكان وقوع الجريمة. بعد 3 أيام من اغتيال الحاج.

يضيف ايلي الحاج: بعد ما توسعنا بالتحقيق، اكتشفنا انو واحد منن هوي من “لالا” وهيي الضيعة ذاتا، تبع عز الدين، وما حدا توسّع بالتحقيق. وقالو انو هيدا الموضوع لأسباب شخصية. لكن المفارقة انو هالشي صار بتاني نهار من الإغتيال، ومن نفس ضيعة عز الدين، وفي شكوك وعلامة استفهام عليه.

وكان في حاجز لقوى الأمن الداخلي، معمول بمكان يطلّ على مكان الجريمة، نوضع قبل شهرين من الجريمة، ونقام بعد نهار من الإغتيال. سألنا كتير عن الملف، ما اجانا ولا جواب من الأطراف اللبنانيي.

في الخلاصة، سليم أبو الغوش، ومحمد عز الدين خرجا من السجن، ونعيم عباس الذي تنقل من فتح، والجهاد الإسلامي، وتدرب على يد حزب الله وصولاً الى القاعدة كما قال امام المحكمة العسكرية، يؤكد ان شعبة المعلومات تعلم من اغتال فرنسوا الحاج.

لدى بعض المصادر الأمنية، والقضائية إجابة حول من اغتال فرنسوا الحاج، والسؤال البديهي، لماذا لا يقدمون المعطيات او يذهبون بها الى المحكمة الدولية؟

كأن ثمة من لا يريد ان يكشف حقيقة اغتيال الحاج، هل هو نعيم عباس، او جهة لبنانية، أو غير لبنانية، او نعيم عباس بالتعاون مع جهة مستفيدة؟

لمشاهدة التقرير (إضغط هنا)

francois-hajj-lbc5