– الرئيس عون عمل خطوة متقدمة تجاه فرنجية، طبعاً مش طبيعي يسميّه بالبيان.
– ما حدا يُخطئ، الأنظمة العربية بدها تتطوّر..
مقتطفات من حديث الوزير السابق كريم بقرادوني لقناة الجديد:
- ما حدث في سورية اليوم هو ما حدث في لبنان عام 2006، وهذا الأمر يعطيه ثقة للسيد نصرالله بالذات وبمحلا، وهيي مش مكابرة، لأنو عم يدعي للمشاركة في هذا النصر، وهو يدعوهم للنصر أيضاً ضدّ الإرهاب
- واثق بخيارو، من دون ان يدعي أنّه لا يوجد خيار آخر..
- الثقة بالرئيس عون وهو الضامن، وأكتر انو موافق على الاتفاق بين التيار والقوات اللبنانية، طالما يؤدي الى انتخاب الرئيس عون، واكتر من هيك وصف الرئيس عون بالجبل الذي لا يهتزّ.. ووصف العلاقة بين التيار وحزب الله متينة، وبرأيي يعني انحلّت عقدة وزارة المردة، وتاني امر انو الحكومة رح تقلع بعد الإنتخابات
تعلّق الإعلامية نانسي السبع: حتى قال انه هذه الحكومة ليست حكومة العهد، واستدرك حالاً، لست محامياً عن هذا العهد، وان كان عم يحضرو بالأمس، قال متل ما قلت انا بالأول، هنيالو ميشال عون إذا يعني عندو هالقد دعم من حليف كالسيد نصرالله
وحتى عن اللغة الذي تحدث بها عن القوات، كأنها شبيهة بلغة السيد نصرالله عندما تحدث عن 10452 كلم2، بالتحالف الرباعي، وكأنه يهيء جمهوره ، الكل يذكر 2005. ومبارح تحدث عن القوات وقاعدتها الشعبية. وحتى عَ شوي يقول ما عنا مشكل نفتح حوار مع القوات
يعقّب بقرادوني:
- في تطور إيجابي بالكلام من قبل القوات تجاه حزب الله، وقفت الهجوم.. كان عندن خصم واحد هوي حزب الله. لا شك القوات اعادت صياغة خطابا، منذ تفاهما مع الرئيس عون.. وخاصة من بعد ما وصل الى الرئاسة
- القوات خففت من هيدا الإستهداف.. وحزب الله كانت مطلعا على كل تفاصيل تقارب التيار مع القوات، وخطوة خطوة
- شو بدو يصير، لا شك انو الرئيس عون براسو، اذا قدر قعدو الثلاثي هوي (أو التيار) وحزب الله والقوات، بيعتبر انو عمل وحدة وطنية اكبر، وبكون سهّل قاعدة الحكم وصارت قوية
- بالتحليل يرتاح عون اذا أمّن توافق بين حليفيه، في هدنة غير معلنة بين حزب الله والقوات اللبنانية.
- بالمقابل كان في منافس للرئيس عون هوي فرنجية.. هلق معتبر انو بدّو يردلو حقو أخلاقياً قبل سياسياً وما بصير يُعزلْ
- الرئيس عون عمل خطوة متقدمة تجاه فرنجية (الحكومة الوطنية) وعمل نداء عن الهواجس، يتفضلو انا ناطرن.. طبعا فرنجية اعتبر انو مش معنيّ.. طبعاً مش طبيعي يسميّه بالبيان.
- سوريا حالياً باقية، واليوم في سورية جديدة، ما تصدقي بعد حرب بهيدي العنف بالمنطقة.. في منطقة جديدي رح تخلقْ
- هناك توازنات جديدة ستظهر، والنظام الآحادي في الدول العربية انتهى. حتى بالسعودية ما بقا مقبول بالمنطقة يكون في آحادية
- نحن نذهب الى التعددية، والأنظمة لازم تساعد عليا. نحنا رايحين لمرحلة ديمقراطية، ولبنان كان استثناء، بتقولي ديمقراطية طائفية، بس ديمقراطية فيه، وكان في حريات وكانت مضمونة
- العالم العربي رايح لمرحلة جديدي، وما حدا يُخطئ، والأنظمة العربية بدها تتطوّر ما فيها تضل متل ما هيي..
- الحل الآتي للمنطقة بسوريا والعراق وباليمن، يشبه وفق ظرف كل بلد، يشبه الحل اللبناني، يعني الشراكة.