أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


فولتون شين عن الجسد السريّ للمسيح الدجّال.. سيجنِّده الشيطان من أساقفتنا

– يهوذا إسخريوطي جديد، وبرلمان عالمي من الكنائس.. الأيام الأخيرة والصراع.. (ترجمة الأب أنطوان يوحنّا لطّوف)

* *

  • سيقيم الشيطان كنيسة مضادة، تكون مسخًا عن الكنيسة الكاثوليكية. سيكون لها جميع مظاهر الكنيسة وسماتها المميزة، لكن في اتجاه عكسيّ يُفرغُها من محتواها الإلهي.

– نحن نعيش الأيام الأخيرة من عصرنا، وقد بدأت القوتان العظمتان – جسد المسيح السري والجسد السريّ للمسيح الدجّال – في رسم خطوط المعركة للمنافسة الكارثية.

  • النبيّ الكذّاب سيقيم ديانةً من دون صليب، ديانة من دون عالم مستقبليّ بعد الموت، ديانةٌ لتدمير الأديان. ستكون هناك كنيسة مزيفة.

– كنيسة المسيح، الكنيسة الكاثوليكية ستكون واحدة؛ والنبي الكذاب سيخلق الكنيسة الأخرى المزيّفة، التي ستكون دنيويَّة ومسكونيَّة وعالميَّة. ستكون اتحادًا فضفاضًا للكنائس والأديان، مما يشكِّل نوعًا من الاتحاد العالمي، برلمانًا عالميًا من الكنائس. وسيتمّ إفراغها من محتواها الإلهي، وستكون الجسد السريّ للمسيح الدجّال.

  • الجسد السريّ على الأرض اليوم سيكون له يهوذا إسخريوطي جديد، يكون هو النبيّ الكذاب. وسوف يجنِّده الشيطان من بين أساقفتنا.

– المسيح الدجّال لن يُدعى هكذا، وإلّا فلن يكون لديه أتباع. لن يرتدي لباسًا ضيقًا أحمر، ولا يتقيأ الكبريت، ولن يحمل الشوكة المثلّثة الرؤوس، ولن يلوّح بذيله على شكل سِهام مثل “مفيستوفاليز”، الشيطان في مسرحيّة فاوست. فعمليّة التخفّي الساخرة هذه للشيطان ساعدته في إقناع الناس بأنه غير موجود. وبقدر ما يتخفّى، ولا يعترف بوجوده أحد، بقدر ما تزاد قُدرته.
* لقد عرّف الله عن نفسَه بقوله: “أنا هو الذي أنا هو”، (الكائن – الموجود)
* الشيطان يعرّف عن نفسه بقوله: “أنا لستُ الذي أنا هو”. (المتخفّي)

  • ليس في الكتاب المقدس أيّ صورة لأسطورة الشيطان الشعبيّة، باعتباره مُهرجًا يرتدي زيًا “أحمر” يدلّ على علوّ مرتَبته. بدلا من ذلك، يصفه الكتاب المقدس بأنه ملاك سقط من السماء. هو “أميرُ هذا العالم”، وهمّه أن يُخبرنا أنه لا يوجد عالمٌ آخر.

منطِقُه بسيط:
* إن لم يكن هناك سماء،
* فلا وجود لجهنم.
* وإن لم يكن هناك جهنم،
* فليس هناك خطيئة.
* وإن لم تكن هناك خطيئة،
* فلا يوجد ديّان؛ وإن لم يكن هناك ديّان،
* فالشر خير، والخير شرّ.
لكن الأخطر من كلّ ذلك، يخبرنا ربُّنا أنّ “عدوّ المسيح” سوف يشبهه لدرجة أنه سيخدع حتى المختارين – وبالتأكيد لا يمكن لأي شيطان يُشاهَد في الكتب المصوَّرة أن يخدع حتى المختارين.

كيف سيأتي في هذا العصر الجديد، لكسب أتباع لدينه؟

اعتقدت روسيا ما قبل الشيوعية أنه سيأتي متنكِّرا في صورة شخص عظيم ينادي بـ”الإنسانيّة” ويتحدّث عن السلام والازدهار والرخاء، لا كوسيلة تقودنا إلى الله، لكن كغايات في حد ذاتها.

الإغراء الثالث هو تكرارٌ لإغراء الشيطان للمسيح أن يعبده، فتكون له ممالك العالم. سيصبح هذا إغراءًا دينٍ جديد من دون صليب، وليتورجية بدون عالم مستقبليّ بعد الموت، دين لتدمير كلّ دين وكلّ منحى يُشكِّل ديانة؛ ديانة تعطي قيصر حتى الأشياء التي هي لله.

فولتن شين يعيد طفلاً الى الحياة بعد موته بساعة، وكانت هذه الاعجوبة سببا لفتح دعوى تقديسه..

من أقوال رئيس الأساقفة فولتون شين السامي الاحترام، 1948 (مكرّم في الكنيسة) ترجمة الأب أنطوان يوحنّا لطّوف.

قراءة لاهوتية حديثة للمسيح الدجال: يتحدث عن السلام والإزدهار ويخدع..

كتبها سنة 1947 ومشى.. الخطأ جنس مقموع، والطلاق حيوية، والفلك مسير الكون، ومن الدين لخربطة الدين.. 

كتب رئيس الأساقفة فولتون ج. شين سنة 1947: الغلط جنس مقموع والفلك مسير الكون وبالدين خربطة.. (زينيت + اليتيا)