أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بو صعب: هذا هو مسار الحل لحادثة الجبل

هناك عدد من المشتبه بهم مطلوب تسليمهم ولم يتم هذا الامر بعد

***

أكد وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب لموقع “ليبانون فايلز” حول المخرج الممكن للازمة القائمة بعد حادثة قبر شمون- البساتين في منطقة عاليه، أن “هناك جهد يحصل من قبل الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري من أجل إيجاد المخرج، لأن ما حصل ليس مجرد إشكال أمني بسيط، وانا هنا لست في مجال الدخول في سجالات سياسية والرد لا على الوزير وائل ابو فاعور ولا على غيره، لا على أي كلام صدر بحقي، فهذا الكلام اعتدنا عليه ولا يستحق الرد، بين أيدنا حادثة أليمة حصلت وبين أيدينا معطيات لا نريد أن نفصح عنها الان، بإنتظار أن يقول التحقيق كلمته وبإنتظار القضاء، لكن لا يجوز أن نستخف بالأمر ولا نستطيع ان نعوّض عن حدث كهذا بحركة في الاعلام والسياسية من قبل أي طرف، لذلك مهما عَلّتْ الاصوات لن ننجر الى سجالات سياسية، هناك تحقيق سيستكمل وهناك قضاء سيأخذ مجراه، وهناك متورطون يجب تسليمهم”.

وعن مسار ملاحقة المشتبه بهم، أوضح بو صعب أن “هناك عدد تم تسليمه، وعدد لم يتم تسليمه، نحن لا نريد أن نفتري على أحد، ولا في أي يوم كان لدينا طموح بأستهداف فريق، بل كل ما نطلبه تبيان المسؤوليات عن هذه الحادثة الاليمة، وتحديد كل مسؤول عنها، ونحن لم نسمِ أي طرف أو فريق أو شخص، بل نقول هناك حادث خطير حصل، وقد وصّفناه، أما كيف سيتم حله فكل الرؤساء والمسؤولين بمن فيهم رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط يقولون نحن تحت سقف القانون. وهذا كلام إيجابي ونحن نبني عليه، وطالما أن الجميع أعلن أنه تحت القانون فلندع القانون يأخذ مجراه، ولتظهر الحقيقة”، مؤكداً “انه خلال مسار التحقيق اذا حصلت حملات ضدنا سنتحملها، وستأتي الردود في وقت لاحق بعدما يكون القضاء قد أخذ مجراه وقال كلمته وظهرت الحقيقة”.

وعن الخطوات المرتقبة أمام هذه القضية وهل من خطوات أو مساعٍ لترتيب لقاءات تمهّد لمصالحات، قال وزير الدفاع: “لن ادخل في التفاصيل، ولكن هناك عدد من المشتبه بهم مطلوب تسليمهم ولم يتم هذا الامر بعد، أما في السياسة، هناك شغل يحصل، فهذه المشكلة حلولها بثلاثة مسارات: حل أمني وحل قضائي ومن ثم حل سياسي.”

وعما اذا كان الحل السياسي قريب، أشار الى أنه “يتم العمل على كل هذه الحلول مجتمعة، لكني اكرر أن حجم الذي حصل في الجبل ليس بسيطاً، والحلول الثلاثة تسير بالتوازي، والمعني الاول بها هو النائب الامير طلال ارسلان.

نقلا عن لـ”ليبانون فايلز”