على خط موازٍ عقدت لقاءات بالجملة، مع النائب أرسلان أبرزها مع وزير الدفاع الياس بوصعب في وزارة الدفاع يرافقه الوزير صالح الغريب، وبعد اللقاء قال أرسلان «أطلعت الوزير بو صعب على كثير من التفاصيل وزوّدته بفيديوات ومعلومات دقيقة عما حصل في موضوع الكمين المحكم لاغتيال وزير في الحكومة هو الوزير صالح الغريب، ومسألة الاغتيال والكمين لوزير حالي ليست خاضعة للتفاوض مع أحد وإصرارنا على المجلس العدلي ليس من خلفية نكايات، وان التعرض لأي وزير هو تعرّض مباشر للسلم الأهلي والتوصيف الجرمي هو الاساس وأي محاولة للعب فيه غير مقبولة». بدوره كشف بو صعب أن «الوقائع تُظهر أنّ ما حصل في المنطقة هو مكمن وعرقلة، ولكن لا أُريد استباق التحقيق أو توجيهه في اتّجاه معيّن، ولن أقول شيئًا لم يقله التحقيق بعد وسننتظر النتيجة من قبل الأجهزة الأمنية».
وبحسب المعلومات فقد زار وفد من حزب الله برئاسة المعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين الخليل دارة خلدة والتقى أرسلان، كما زار الوزير محمود قماطي الوزير السابق وئام وهاب. إلا أن مصادر الديموقراطي لم تنف ولم تؤكد اللقاء مؤكدة لـ»البناء» أن «التواصل واللقاءات والتنسيق مستمر بين الدار والضاحية التي تؤيد مطالبنا وتقف معنا في مجلس الوزراء، كما التواصل مع عين التينة موجود عبر الوزير علي حسن خليل الذي اتصل بأرسلان وقدم التعازي وأبدى استعداد الرئيس نبيه بري للعمل لتجاوز الأزمة».
كما عُقد لقاء في وزارة الخارجية بين باسيل ووهاب الذي قال بعد اللقاء: «الجبل اليوم بحاجة للإنماء وليس للحروب، وستكون هذه خطة كل فريق بما في ذلك التيار «الوطني الحر» الذي سيذهب الى الجبل للحفاظ على العيش المشترك والعيش الدرزي – المسيحي لأن الجبل لا يستطيع ان يقوم بفريق واحد».
-البناء-