هكذا صدّ فرنجية انفتاح الرئيس عون…
علّق طوني جبور (Jabbour Tony) على موقعه داحضاً الشائعات الخبيثة والصغيرة التي تطال سياسة التيار الوطني الحرّ الإنفتاحية، كاتباً على صفحته الخاصة:
ينقل زوار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عنه كلاماً مفاده ان رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ذهب بعيداً في مواجهته له. بحيث كشف الرئيس انه ابان زيارته الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لشكره على موقفه من ترشيحه قبيل إنتخابه، تمنى عليه نصر الله ترتيب العلاقة مع فرنجية وإستيعاب التشنج القائم بينهما، فرد عون قائلا: “هذا طلب لا يردّ يا سيد!”.
وعندها قرر عون ان يبدأ بالإتصالات مع فرنجية، ويرسل موفدين اليه لفتح صفحة جديدة، رغم ترشحه ضده، لكن فرنجية، بادر بالإتصال بالإعلامي مارسيل غانم طالباً منه إستضافته في برنامجه، ما حدا يومها بغانم لإستضافة فرنجية في مقابلة إستبقت الموعد الأسبوعي المعتاد، حيث أورد فيها كلام كبير في حق عون وكذلك في حق رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل.
وبعد إنتخاب عون رئيساً للبلاد، يتابع زواره، تجنب فرنجية زيارة قصر بعبدا، أبان الإستشارات النيابية، بما معناه أن فرنجية لم يسع لأي تقارب. ويعمد حالياً رئيس مجلس النواب نبيه بري لتبني حضوره الوزاري في الحكومة بهدف عرقلتها، ولا يقدم فرنجية الى أي موقف أو خطوة مساعدة، تعكس نيته بالتفاعل مع العهد، بل يريد فرض ذاته على رئيس الجمهورية من زاوية تمترسه وراء نبيه بري لان الاخير يسعى لتحطيم الرئيس ميشال عون واضعاف المسحيين…