يا ليت بيدعي كمان الإعلاميين… سيما الذين يدورون بفلك عين التينة
بين مساعي البحث عن ثغرة في جدار الأزمة الحكومية …
ومحاولات رمي المسؤولية على الشكليات والأعراف والبروتوكولات …
ومن يتصل بمن ومن يتواصل مع من … جاءت خطوة رئيس الجمهورية …
فتكريساً لموقعه، “بيّ الكل”، وتجسيداً لذلك بالنص، عبر إشارته إلى أن دعوته أبوية”، صدر عن رئاسة الجمهورية كلام، قيل أنه كما خطاب القسم، وكما رسالة الاستقلال، كتب بأصابع الرئيس وقلمه الرئاسي …
ولأنه كذلك، يستحق القراءة حرفياً … يقول البيان: “يؤكد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حرصه على هواجس الجميع، وتصميمه على معالجتها. وهو لذلك يتوجه بدعوة أبوية الى اي مسؤول او سياسي، للاجتماع به في القصر الجمهوري، كي يودع هواجسه لدى فخامته، المؤتمن على الدستور، وعلى تحقيق عدالة التمثيل في السلطات الدستورية، كما على حسن عملها وفقاً لاحكام جوهر الدستور ونصه …
طالما ان الغاية هي المصلحة الوطنية العليا”…. يقول المبدأ، أنه لا اجتهاد حيث النص …
ونص الرئيس واضح لا لبس فيه ولا تأويل …
الدعوة مفتوحة لكل أصحاب الهواجس، للقائه، ومناقشته، ومعالجة كل العقد، تحت سقف الدستور والعدالة والمصلحة الوطنية العليا …
الدعوة أبوية … أما التلبية فمرجوةٌ بنوية، ومن الجميع، لمصلحة كل لبنان وكل اللبنانيين …