بطرس حرب للإدارة: اعرفو في فريق ربح وفريق خسر وانتوا من الفريق الخاسر.. النادي بيحمل اسم بطل لبنان يوسف بك كرم كان معارضاً للاحتلال السوري.
شارة “يوسف بك كرم”… بطل لبنان ألغتها عائلة فرنجية
خلال الحرب الاهلية انقسم الاتحاد اللبناني لكرة القدم الى اتحادين واحد بالشرقية وآخر بالغربية
كان نادي التمثال زغرتا في صفوف اندية الدرجة الأولى في الشرقية. بعد 13 تشرين الاول 1990 تم دمج الاندية باتحاد واحد فكان القرار اجراء بطولة تصنيف جديدة بين الدرجتين الاولى في الشرقية والغربية وعلى اثر نتائجها يتم تصنيف الاندية فكان من نتيجتها تصنيف نادي التمثال ضمن اندية الدرجة الثانية لكن الاتحاد اخذ قرار بتصنيفه ضمن اندية الدرجة الثالثة مخالفاً بذلك قواعد الاتفاق قبل انطلاق التصنيف.
فاصدر نادي التمثال بيان وانتقد القرار الجائر الاتحاد. فاجتمع الاتحاد بكامل اعضائه وصوتوا باستثناء السيد سليم ابو شبكة على شطب النادي ومنع الاداريين من دخول الملاعب مدى الحياة.
عندها ادرك نادي “التمثال” زغرتا ان المؤامرة تمر بموافقة الاستاذ سيمون فنيانوس ممثل نادي السلام زغرتا وسانده في تسويق القرار الاستاذ ساسين غزالة كونه كان يتمتع بعلاقة جيدة مع النافذين في الاتحاد ومدعومين بغطاء سياسي واضح من سليمان فرنجية الذي حاول حينها تسمية ملعب المرداشية باسم ملعب السلام فكان رفض نادي التمثال الذي اقترح الابقاء على الاسم كما هو كون الملعب لكل اندية قضاء زغرتا او تسميته باسم ملعب مار سركيس كون العقار موجود على عقارات دير مار سركيس وبعد عناء طويل تم الابقاء على اسمه الحالي ملعب المرداشية.
وكان سليمان فرنجية في مرحلة سابقة قد ضغط على الاعبين الذين يدورون في فلكه السياسي للاستقالة من نادي التمثال والالتحاق بنادي السلام زغرتا وكونهم كانوا ملزمين بالحصول على الاستغناء من نادي التمثال كان قرار الشطب. وكانت عبارته الشهيرة “زغرتا ما بتحمل ناديين“.
فقام وفد من الادارة بزيارة وزير التربية بطرس حرب كونه لم يكن هناك وزارة شباب ورياضة فكان جوابه الصاعق “يا شباب لازم تعرفوا في فريق ربح وفريق خسر وانتوا من الفريق الخاسر” المقصود خاسر سياسياً كون نادي التمثال الذي يحمل اسم بطل لبنان يوسف بك كرم كان معارضاً للاحتلال السوري لكن بعض اللاعبين الاوفياء للنادي قرروا الاعتزال على ان يحققوا امنيات من شطب نادي التمثال.