في مستجدات العقوبات الأميركية على إيران، ومَن يستورد نفطها، برز الإعلان الأميركي بلسان الرئيس ترامب عن تقدّم هام في المفاوضات التجارية مع الصين، متجاهلاً الإعلان الصيني عن مواصلة شراء النفط الإيراني، كما برز الإعلان التركي عن نية مواصلة شراء النفط من إيران على خلفية صعوبة مواءمة مصافي النفط التركية مع مواصفات من مصادر أخرى.
المصادر المتابعة وضعت العقوبات الأميركية ضمن حدّي عدم التصعيد إلى الحد الذي يجفف موارد إيران ويطلق حروباً تجارية مع دول كبرى كالصين ودول إقليمية هامة كتركيا، والأخطر أنه يهدّد بدفع إيران لخطوات خارج نطاق السيطرة قد تؤدي لتفجير الوضع في الخليج، وبالمقابل عدم التراخي في العقوبات إلى الحد الذي يمكن إيران من تحقيق وفورات مالية تعتبر أميركا أنها ستستخدم لتعزيز قدرات إيران وقوى المقاومة عسكرياً، وتزيد من الخطر على «إسرائيل».
وقالت المصادر إن العقوبات محكومة بحدّين هما، عدم تعريض أمن السعودية والإمارات لخطر الغضب الإيراني وعدم تعريض «إسرائيل» لخطر الوفرة الإيرانية.
-البناء-