أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


شرف عظيم لنا أن نعيش في زمن الرئيس ميشال عون (حبيب البستاني)

برعاية رئيس التيار الوطني الحر معالي الوزير جبران باسيل، ممثلا بمعالي الوزير نيقولا صحناوي، أقامت هيئة الشوف في التيار عشاءها السنوي في مطعم منارة الخليج في جونية. وقد حضر الحفل حشد من الشخصيات السياسية والإجتماعية والدينية والإعلامية، وعدد كبير من رؤساء بلديات ومخاتير الشوف، بالإضافة إلى عدد من المدراء العامين وعدد من ممثلي الأحزاب والأنصار والمحازبين، وقد حضر الفنان طوني كيوان وقدم عددا من المماوبل والأغاني خصيصا للمناسبة، وقد قدم الحفل الإعلامي الأستاذ حبيب البستاني مسؤول الإعلام في التيار الوطني الحر في الشوف.
بداية النشيد الوطني اللبناني، بعدها وقف الجميع دقيقة صمت تحية لشهدائنا الأبطال، لا سيما شهداء الجيش اللبناني الذين لن تذهب دمائهم هدرا، سيما بوجود فخامة رئيس الجمهورية المؤتمن الآول على تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها.
ثم كانت كلمة ترحيبية من عريف الإحتفال الأستاذ حبيب البستاني، الذي تحدث فيها عن سر العلاقة بين فخامة الرئيس العماد ميشال عون والشعب اللبناني الذي يواكب تحركاته ويتبنى طروحاته ويستمر في محاربة الفساد رافعا شعار التغيير والإصلاح، لإرساء دولة القانون والمؤسسات، على مدى أكثر من ربع قرن، نورد لاحقا نص كلمة البستاني.
ثم تحدث منسق قضاء الشوف الأستاذ بدري سالم مطالبا بوزراء ونواب من الشوف وقال اجتمعنا اليوم لنشرب كأس فخامة الرئيس ميشال عون وكأس رئيس التيار الوطني الحر معالي الوزير جبران باسيل.
ثم كانت قصيدة عن الشوف والملاحم البطولية للشاعر الأستاذ حبيب يونس.
ثم تحدث الوزير صحناوي الذي شدد على الصناعة اللبنانية للرئيس، وأشاد بالعيش المشترك في الجبل، وقال إن الوحدة المسيحية ليست
موجهة ضد أحد ولكنها عامل قوة وأثبتت فعاليتها وحققت تفاهما واسعا بين مختلف شرائح الشعب اللبناني. وتمنى طول العمر لفخامة الرئيس والوزير باسيل لتحقيق الحلم الذي نصبو جميعا إليه.
ثم قدمت هيئة الشوف ضروعا تقديرية للوزيرين باسيل وصحناوي.
فيما يلي نص كلمة عريف الحفل مسؤول الإعلام الأستاذ حبيب البستاني.
السادة رؤساء البلديات والمخاتير، أصحاب السعادة المدراء العامون،
حضرة ممثل رئيس التيار الوطني الحر معالي الوزير نيقولا صحناوي، وممثلي وسائل الإعلام، رفاق وأصدقاء ومناصري التيار الوطني الحر، إخوتي وإخواني، أيها الشوفيون الكرام أهلا وسهلا بكم.
بالأمس القريب وقبيل انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية، وكانت التحركات الشعبية على أشدها، سألني أحد أصدقائي من الصحفيين الأجانب مستفسرا وقائلا، ما هو سر هذه العلاقة، وهذا الحب الذي يصل حتى العبادة بين الشعب اللبناني وقائده العماد ميشال عون، وكيف يستطيع هذا القائد أن يجعل شعبا كاملا يواكب تحركاته ويتبنى طروحاته ويستمر في محاربة الفساد رافعا شعار التغيير والإصلاح لإرساء دولة القانون والمؤسسات على مدى أكثر من ربع قرن.
نعم أيها السادة فالقائد الذي خرج من قصر الشعب منذ أكثر من ستة وعشرين عاما عاد إليه رئيسا للجمهورية  متوجا بأكاليل الغار وبمحبة اللبنانيين كل اللبنانيين. قائد أسطوري بكل ما للكلمة من معنى استطاع أن ينسج تفاهمات مع الجميع وبدون استثناء، ومع مكونات لا زالت تتخاصم وتتناحرفي ما بينها.
إنه ومهما قيل رئيس صنع في لبنان، لا بل إنه الرئيس الوحيد ومنذ نشأة لبنان الكبير الذي صنع في لبنان، إنتخابه لم ينتظر لا الإنتخابات الأميركية ونتائجها، ولا انتهاء الحرب السورية أو حتى معركة حلب. رئيسا جاء نتيجة صمود شعب والتزامه المطلق بقائده، وخير دليل على ذلك ما عنونته صحيفة الموند غداة انتخابه على صدر صفحاتها قائلة، لقد أعطانا لبنان أمثولة في النضال وفي الحياة.
نعم إنه فخامة الرئيس العماد ميشال عون، رمز النضال والبطولة والحياة. وإنه لشرف عظيم لنا أن نعيش في زمن الرئيس ميشال عون.
حبيب البستاني