أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أنّ «حزب الله اليوم يتصدّى لمسؤولية جديدة ألا وهي مقاومة الهدر والفساد كما مقاومة الاحتلال والعدوان، وهذه مسؤولية دينية ووطنية، ولا نقصد بذلك أن ننتقم من أحد أو أن نتشفى من أحد أو أن نصفي حسابات مع أحد». وشدّد على أنه «لا يمكن بناء الدولة والسير في مسار الإصلاح إلا من خلال الممر الإلزامي الذي هو مكافحة الفساد ومراقبة الإنفاق المقبل في الحكومة اللبنانية».
وأكد النائب فضل الله في احتفال تأبيني في الجنوب أن «الممرّ الأساسي والطبيعي الذي لا بد منه لمكافحة هؤلاء الفاسدين هو القضاء، المعني بمحاسبتهم. ونحن في هذه المعركة خصمنا ليس أيّ قوى سياسية أو حزب سياسي أو جهة سياسية، وإنما خصمنا هو الفاسد أياً يكن، لأنه يجمع المال لنفسه، وعليه فلا يتحمّسن أحد للدفاع عن أيّ شخص آخر، سواء كان إبن حزبه أو طائفته أو منطقته أو عائلته، لأنه لا يأتيك منه شيء، لا سيما أنه يجمع النقود لنفسه ويعيش على حساب الآخرين». وأكد «أنّ حليفنا هو النظيف الكف أياً يكن، ولذلك نحن لم نسمِّ أحداً، ولسنا معنيين في أن نسمّي أحداً»، مؤكداً أننا «في ملف الفساد لن نميّز بين حليف وصديق وخصم».
-البناء-