أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الرئيس الأسد حذّر من خطرين: عملاء الاميركي ووسائل التواصل الاجتماعي- نسيم بو سمرا

الأسد: وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في سوريا

***

كان خطابا للرئيس السوري بشار الأسد أمس، وكما عهدنا الرئيس الاسد، متماسكاً حازماً واثقاً، وهو السياسي الرؤيوي الذي يملك نظرة ثاقبة للاحداث، يقاربها بعقل وواقعية ويستدرك ارتداداتها قبل ان تأتي، فيجنّب وطنه وشعبه الأسوأ، هو العارف الواثق والثابت على مبادئه، ولكن بفكر براغماتي، يبحث عن النتائج العملية المثمرة لكل قرار يأخذه، وبخاصة في الظروف الصعبة التي تمرّ بها سوريا، وقد شدّد الاسد أمس بطلّة قويّة مؤثرة وخطاب تخللته بعض المحطات العاطفية، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، على رفض الحوار مع المعارضة “خاصة العميلة للأميركي” مؤكدا ان واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة فيما يبدو للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد.
وأضاف الاسد دون تسمية أي جماعات قائلاً: “نقول للمجموعات العميلة للأميركي… الأميركي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة”، مضيفاً: “لن تحميكم سوى دولتكم”، في حين اعتبر مسؤول روسي كبير أن على الأكراد السوريين التحاور مع دمشق، في وقت تزداد المخاوف على مصير هؤلاء الذين تهددهم تركيا مع اقتراب موعد الانسحاب الأميركي من سوريا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين في مؤتمر الأمن في ميونيخ: “إذا لم يعد ثمة قوات أجنبية في شمال شرقي سوريا، أعتقد أن الحل الأفضل هو البدء بحوار بين الأكراد ودمشق”.
وأضاف: “الأكراد هم جزء من الشعب السوري. بالتأكيد، نعلم المشكلات بين دمشق والأكراد، لكنني أعتقد أن ثمة حلا عبر الحوار”. فيما في المقابل كرر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم في ميونيخ أن “أمن حدودنا هو مصدر قلقنا الرئيسي، قبل الانسحاب الأميركي وبعده”، مجددا التأكيد على أن “وحدات حماية الشعب الكردية مجموعة إرهابية”.

وفي موقف لافت شدد الاسد على خطورة مواقع التواصل الاجتماعي واصفا الحملات عبر الإنترنيت بـ”الحرب الثالثة” التي يواجهها السوريون لتأتي بعدها بالدرجة الرابعة “حرب الفاسدين” وحذر بشدة حيال الوضع الحالي لأن الأعداء سيسعون إلى خلق الفوضى من داخل المجتمع السوري، مؤكدا أن التحدي الأساسي هو تأمين المواد الأساسية للمواطن الذي تواجهه صعوبات يفرضها الحصار. وأّكد ان وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في سوريا وانتقد الأسد انفعالات الانتهازيين الكاذبة التي يهدف صاحبها إلى حصد “اللايكات”.

وأكد الأسد أن بلاده خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلا عن تضرر بنيتها التحتية، معتبرا أنها بالمقابل كسبت مجتمعا صحيا متجانسا.  ولفت الى أن الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره”.

وشكر الرئيس السوري كلا من روسيا وإيران وحزب الله لمناصرة سوريا  خلال سنوات الحرب.

الرئيس السوري بشار الاسد

عناوين خطاب الأسد!

  • دفعنا ثمنا غاليا في سوريا في هذه الحرب لكن تمكنا من إفشال المشروع الغربي
  • ثمن المقاومة هو أقل بكثير من ثمن الاسستلام، التبديل بالمواقف لا يعني التبديل بالسياسات.
  • الغرب كالأفعى يغير جلده حسب الموقف
  • المرحلة الأخطر كانت في السنة الأولى من الحرب بسبب تغلغل البعد الطائفي في النفوس
  • أردوغان يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الارهابيين ولا نعتبر الطرف التركي شريكا ولا ضامنا ولا نثق به.
  • طالما القتال مستمر ضد الارهاب فلا مكان لفكرة أمر واقع أو تقسيم في سوريا
  • الهدف من مناطق تخفيف التوتر وقف الدماء وإيصال المساعدات الانسانية وخروج المسلحين والرجوع للوضع الطبيعي.
  • دعم أصدقائنا المباشر سياسيا واقتصاديا وعسكريا جعل إمكانية التقدم في الميدان أكبر والخسائر أقل وهم شركاؤنا الفعليون
  • ستكتب فصول عن أصدقائنا في روسيا وإيران وحزب الله عن مبادئهم وأخلاقهم
  • روسيا استخدمت الفيتو مرات عديدة في مجلس الأمن دفاعا عن وحدة سوريا وكذلك فعلت الصين
  • الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو بشكل بطيء ولكن بشكل ثابت
  • لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب.
  • لن نسمح للأعداء والخصوم أن يحققوا بالسياسة ما عجزوا عن تحقيقه بالإرهاب
  • الغرب دائما نتيجة غروره ينتقل من ورطة لورطة أخرى
  • لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب.
  • التوجهات المستقبلية للسياسة السورية الاستمرار بسحق الإرهابيين وكذلك المصالحة كفرصة لحقن الدماء
  • علينا أن نتوجه اقتصاديا وثقافيا وسياسيا شرقا
  • الإنجازات العسكرية لقواتنا المسلحة كانت هي الحرب وكانت هي السياسة.